التلعكبري بمصر سنة 340 عن أبيه عن الرضا ع وله منه إجازة وفي رجال أبو علي: يظهر من هذه الترجمة ورواية التلعكبري انه روى عن الرضا ع بواسطتين وهو في غاية البعد فإنه ع توفي سنة 203 قبل تاريخ هذا السماع ب 227 سنة ففي السند سقط ظاهر أ ه أقول بين السماع وتاريخ الوفاة 137 سنة لا 227 وكأنه اشتبه عليه تاريخ السماع فجعله 430 بدل 340 وهذا المقدار لا استبعاد فيه مع الواسطتين.
وفي مستدركات الوسائل يروي عنه ابن قولويه في الكامل وفي ميزان الاعتدال أحمد بن علي بن صدقة عن أبيه عن علي بن موسى الرضا وتلك نسخة مكذوبة وروى عن القعنبي اتهمه الدارقطني متروك الحديث أ ه ثم ذكر ترجمة أخرى فقال أحمد بن علي بن مهدي الرقي عن علي الرضا بخبر باطل فالله المستعان وما علمت للرضا شيئا يصح عنه اه وفي لسان الميزان: وله حديث في الأول من المائتين لأبي عثمان الصابوني من هذه النسخة وهو منكر جدا اه ونقول فالله المستعان فالذهبي الدمشقي لم يعلم للرضا شيئا يصح عنه وكل ما روى عنه باطل عنده ولما ذا ألم يوجد في عصر الرضا رجل ثقة يروي عنه حديثا ويرويه عنه الثقات ليصح عند الذهبي فهل كان عصر الرضا عصرا تعاهد فيه المسلمون على الكذب كلا وهو امام أهل البيت الطاهر ووارث علوم آبائه وأجداده ومن روى عنه الألوف من المسلمين الثقات على اختلاف نحلهم وكان في عصره ظاهرا مشهورا حتى جعله المأمون ولي عهده بعد ما أراد توليته الخلافة ولكن هو النصب والعداوة واتباع الهوى. ولما مر بنيشابور في ذهابه إلى المأمون بخراسان وعرض له الامامان أبو زرعة الرازي ومحمد بن أسلم الطوسي من أعاظم علماء أهل السنة وسألاه أن يروي لهما حديثا عن جده ص وكانا هما المستمليان عدا أهل المحابر والدوي الذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفا وفي رواية عد من المحابر أربعة وعشرون ألفا سوى الدوي رواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة مسندا ولكن هيهات أن يصح ذلك وأمثاله عند الذهبي وفيه فضيلة عظمى لامام أهل البيت بل بمجرد أن يسمعه يقول باطل هذا كذب كما هي عاداته في الروايات التي في فضائل أهل البيت وترى كثيرا من ذلك في مطاوي هذا الكتاب فالله المستعان ولعل هذه النسخة هي صحيفة الرضا المشهور وقد ذكرنا أسانيدها في القسم من الجزء الرابع من هذا الكتاب كما أن الحديث الذي عده ابن حجر منكرا لعله لتضمنه فضيلة لاحد أئمة أهل البيت لا يطيقها قلبه ولا تتحملها نفسه وتخالف ما اعتاده وتعارف عنده فالله المستعان. وفي مشتركات الكاظمي يعرف برواية التلعكبري عنه. وعن جامع الرواة رواية علي بن حاتم ورواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه وروايته عن محمد بن أبي الصهبان وعبد الله بن جبلة. 149:
الشيخ أحمد بن علي النباطي العاملي عالم فاضل معاصر للشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني والظاهر أنه كان من تلاميذ الشيخ محمد المذكور فقد وجدت له مقابلة شرح الاستبصار المسمى باستقصاء الاعتبار للشيخ المذكور على أصله بالدقة مع السيد الجليل علي بن السيد محيي الدين بن أبي الحسن الحسيني في مجالس آخرها يوم الثلاثاء 11 جمادي الثانية سنة 1028 كما كتبه الشيخ احمد المذكور على النسخة بخطه فيظهر انه هو والسيد كانا من تلاميذ المصنف والنسخة بخط الشيخ حسن بن أحمد بن سنبغة العاملي فرع من كتابتها 28 المحرم سنة 1028 وكتب في آخرها ان المؤلف فرع منه بكربلا 28 صفر سنة 1026. 150:
أبو الحسن أحمد بن علي بن النخاس أو النحاس. في أمل الآمل ذكره العلامة في اجازته من مشايخ الشيخ الطوسي من رجال الخاصة. 151:
أحمد بن علي النصيبي أبو الحسن قاضي دمشق مر بعنوان أحمد بن علي بن محمد بن الحسين بن عبيد الله. 152:
أحمد بن علي بن نوح في التعليقة هو أحمد بن علي بن العباس اه أقول ويأتي بعنوان أحمد بن نوح. 153:
أحمد بن علي النيسابوري أورد له ابن شهرآشوب في المناقب قوله:
حسبي بمرضاة ربي نعمة فيها * أنال من جنة الفردوس آمالي وبعدها حب آل المصطفى فبه * يوم القيامة حالي جيدها حالي 154:
أحمد بن علي بن هارون بن البن أبو الفضل السامري الأديب توفي حدود سنة 460 في لسان الميزان: من رؤساء الشيعة وفضلائهم سمع الحسن بن محمد الفحام وعلي بن أحمد السامريين اخذ عنه الخطيب وابن ماكولا ومحمد بن هلال الصابي. 155:
الميرزا أحمد بن علي الهندي في تتميم أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني: كان عالما مقدسا صالحا منزها جاور بالحائر الحسيني أكثر من خمسين سنة وتوفي هناك وله منامات عجيبة منها ما أخبرنا به بعض اخواننا انه أصابته قرحة في ركبته عجز عنها الأطباء وكان أبوه من مهرة أطباء الهند فأرسل والده وأحضر الأطباء من أطراف الهند إلى أن جئ بطبيب إفرنجي حاذق فقال لا يبرئها الا المسيح وإذا وصلت إلى الحجاب الفلاني بعد يوم أو يومين يموت فرأى في منامه الرضا ع فمسح بيده عليها فبرئت فبلغ ذلك ملك الهند فطلبه وقرر له وظيفة في كل سنة حتى أنها كانت ترسل اليه إلى الحائر اه. 156:
السيد احمد العريضي ذكره صاحب الرياض في مشايخ الإجازة للعلامة الحلي وقال إن في ذلك كلاما سبق ولما كان الجزء الأول من الرياض مفقودا لم نطلع على ما ذكره هناك. 157:
أحمد بن علي بن أبي زنبور أبو الرضا النيلي المصري توفي بالموصل سنة 613.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة ووصفه بالامام الأديب اللغوي الشاعر وقال كذا ذكره الذهبي وقال قرأ على يحيى بن سعدون القرطبي وتأدب على سعيد بن الدهان ومدح الصلاح بن أيوب بقصيدة طويلة فوصله عليها