وصرفوا الناس إلى منازلهم وأشغالهم وأنفذ الناصر لدين الله في آخر نهار ذلك اليوم فاخذ أحمد بن عبد العزيز الكزي والرجلين اللذين قاما معه وحبسهم أياما لتطفأ نائرة الفتنة ثم أطلقهم.
أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في الفهرست: أحمد بن عبد العزيز الجوهري له كتاب السقيفة وظاهر الميرزا في رجاله انه جعله هو والذي قبله واحدا ومقتضى ذكر الشيخ له في الفهرست انه إمامي لأنه موضوع لذكر مصنفي الامامية ولكن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة قال عند الكلام على فدك الفصل الأول فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم لا من كتب الشيعة ورجالهم لأنا مشترطون على أنفسنا ان لا نحفل بذلك وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري وهو عالم محدث كثير الأدب ثقة ورع اثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته اه وهو كالصريح في أنه غير إمامي فيجوز ان يكون خفي حاله على ابن أبي الحديد.
الشيخ احمد ابن الشيخ عبد علي ابن الشيخ أحمد بن الشيخ إبراهيم بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الدرازي البحراني ابن أخي الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق.
عن تتمة أمل الآمل للسيد محمد البحراني أنه قال بعد ذكر أبيه: وله ولد فاضل أوحد اسمه الشيخ احمد قد حاز من العلم أكثره ومن الحلم أوفره ومن الأدب أفخره اه وفي أنوار البدرين لم يبق بعد أبيه الا قليلا.
الشيخ الأديب أحمد بن عبد القادر بن أحمد القمي فاضل ثقة قاله منتجب الدين.
الشيخ أحمد بن عبد الكريم.
من تلامذة يحيى بن سعيد الحلي صاحب الجامع له حاشية على كتاب الجامع لأستاذه يحيى بن سعيد وفي آخرها إجازة يحيى بن سعيد له بخطه في جمادى الآخرة سنة 681 السيد أحمد بن عبد الكريم الموسوي الشيرازي عالم فاضل كان من تلامذة السيد مهدي بحر العلوم والراوين عنه له كشف الأسرار في الجبر والاختيار والقضاء والقدر والبداء بظهور ما لم يظهر فارسي وجدت منه نسخة تاريخ كتابتها 1239. وله تفسير القرآن وشرح على الشرائع وشرح على القواعد وتعليقة على خلاصة الحساب.
الأمير أحمد بن عبد اللطيف القزويني كان معاصرا للشاه إسماعيل الصفوي الذي توفي سنة 930 له جهان آرا تاريخ فارسي موجود في مكتبة ويانا بالنمسا ولأخيه الأمير يحيى بن عبد اللطيف لب التواريخ ألفه سنة 948 في المكتبة المذكورة.
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي في طريق الصدوق إلى محمد بن مسلم، والظاهر أنه من مشائخ الإجازة وربما احتمل ان يكون ابن بنت البرقي ونسب إلى جده والله أعلم.
الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران.
الاصفهاني صاحب حلية الأولياء.
ولد في رجب سنة 353 وقال ابن خلكان 336 وقيل 334.
وتوفي في صفر أو المحرم سنة 430 بأصبهان عن سبع وسبعين سنة كما عن موضع من تاريخ أخبار البشر وهو المطابق لما ذكره ابن خلكان وغيره في وفاته وعن موضع آخر من تاريخ اخبار البشر ان وفاته سنة 517 وهو إما سهو أو تاريخ لغيره من المتأخرين عنه وعن ابن الجوزي ان وفاته 12 المحرم سنة 402 والله أعلم.
ونعيم مكبر أو مصغر مختلف فيه والأصفهاني نسبة إلى أصفهان ويقال أصبهان بكسر الهمزة وفتحها وسكون الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة أو الفاء وبعدها هاء وألف ونون من أشهر مدن بلاد الجبل معرب سباهان، وسباه العسكر والألف والنون علامة الجمع لأنها مجتمع عساكر الأساكرة كانت تجتمع إذا وقعت لهم واقعة في هذا الموضع مثل عسكر فارس وكرمان والأهواز وغيرها بناها إسكندر ذو القرنين، قاله السمعاني.
ومهران هو مولى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وهو أول من أسلم من أجداده كما عن تاريخ أصفهان للمترجم.
وتطلق هذه الكنية أيضا على الحافظ أبي نعيم بن دكين الذي هو شيعي قطعا ويأتي في بابه وقيل إن نعيم هنا مصغر بلا خلاف والمترجم هو سبط الشيخ محمد بن يوسف البناء الصوفي الاصفهاني المدفون في محلة خاجو من محلات أصبهان والعامة يخففونها فيقولون مقبرة شيخ سبنا مخفف يوسف البناء، وعن كتاب رياض العلماء ان المترجم من أجداد مولانا محمد تقي المجلسي وولده الأستاذ محمد باقر.
أقوال العلماء فيه قال ابن شهرآشوب في المعالم: أحمد بن عبد الله الاصفهاني عامي إلى أن له منقبة المطهرين ومرتبة الطيبين وكتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ع. وفي الخلاصة: أحمد بن عبد الله الاصفهاني أبو نعيم بالنون المضمومة قال شيخنا محمد بن علي بن شهرآشوب انه عامي اه. وفي لسان الميزان: أحمد بن عبد الله الحافظ أبو نعيم الأصبهاني أحد الأعلام صدوق تكلم فيه بلا حجة لكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن منده بهوى وقال الخطيب رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها منها أنه يطلق في الإجازة أخبرنا ولا يبين. قلت: هذا مذهب رآه أبو نعيم وغيره وهو ضرب من التدليس وكلام ابن منده في أبي نعيم فظيع ما أحب حكايته ولا أقبل قول كل منهما في الآخر بل هما عندي مقبولان لا أعلم لهما ذنبا أكبر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها. قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ: رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: أسخن الله عين أبي نعيم يتكلم في أبي عبد الله بن منده وقد أجمع الناس على إمامته ويسكت عن لا حق وقد أجمع الناس على كذبه قلت: كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به ولا سيما إذا لاح لك انه لعداوة أو لمذهب أو لحسد لا ينجو منه إلا من عصم الله وما علمت أن عصرا من الأعصار سلم أهله من ذلك سوى النبيين والصديقين لو شئت لسردت من ذلك كراريس اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم اه اللسان أقول فإذا كانت هذه الحال مع أهل نحلتهم فكيف بهم مع الشيعة. وقال ابن خلكان: الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني الحافظ المشهور صاحب حلية الأولياء. كان من اعلام المحدثين وأكابر الحفاظ الثقات اخذ عن الأفاضل واخذوا عنه وانتفعوا به.