انتهى هكذا ذكر الأب يسار بالمثناة التحتية وفي لسان الميزان بشار بن بشار الضبعي كوفي يكنى أبا جعفر ذكره الطوسي في رجاله الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق وقال ابن النجاشي له تصنيف رواه عنه محمد بن أبي عمير انتهى. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي باب بشار المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام انه الضبيعي أو الضبعي الثقة برواية ابن أبي عمير عنه وزاد الكاظمي وبروايته هو عن أبان بن عثمان وحيث يعسر التمييز تقف الرواية ما عرفت انتهى.
وليكن هذا آخر الجزء الثالث عشر من كتاب أعيان الشيعة وتم تبييضه وطبعه في طبعته الأولى في 27 جمادى الأولى سنة 1358 هجرية على يد مؤلفه العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الأمين الحسيني العاملي بمدينة دمشق الشام صينت عن طوارق الأيام، ونسأل الله تعالى الذي وفق لاكماله ان يوفق لاكمال بقية الأجزاء والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما ورضي الله عن أصحابه المنتجبين والتابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصالحين من سلف منهم ومن غبر إلى يوم الدين.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق الشام عامله الله بفضله ولطفه وعفوه، هذا هو الجزء الرابع عشر من كتابنا أعيان الشيعة في تتمة حرف الباء وما بعده من الأسماء وفق الله لاكماله ومنه تعالى نستمد المعونة والهداية والتوفيق والتسديد ونسأله العصمة من خطا اللسان وخطل الجنان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
بشار بن زيد بن نعمان قال العلامة في الخلاصة: من أصحاب أمير المؤمنين ع انتهى والمحكي عن رجال الشيخ ان الذي فيه في أصحاب الباقر ع بشار بن زيد بن نعمان مجهول وان الذي ذكره في أصحاب علي ع بشر بن زيد ويأتي. وفي رجال ابن داود بشار بن زيد بن نعمان من أصحاب علي ع: والذي رأيته بخط الشيخ بشر بن زيد مجهول انتهى قال الميرزا: كان ابن داود تبع العلامة فيما ذكره ثم تنبه ان في رجال الشيخ بخطه بشر بن زيد فجمع بينهما انتهى يعني انه أخطأ ثانيا في زيادة لفظ مجهول فان الشيخ لم يذكره في بشر بن زيد وانما ذكره في بشار بن زيد بن نعمان. وفي لسان الميزان: بشار بن زيد بن النعمان ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق انتهى والحال انه ذكره من الرواة عن الباقر لا عن الصادق ع.
بشار بن سواد الأحمري كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان:
بشار بن سواد الأحمر ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق انتهى.
بشار الشعيري أبو إسماعيل غال لعنه الصادق ع وتبرأ منه. وانما ذكرناه لذكر أصحابنا الرجاليين له حتى لا يفوتنا شئ مما ذكروه لبيان غلوه حتى لا تقبل رواية هو في سندها وتكون مردودة قال الكشي في رجاله: بشار الشعيري. حمدويه حدثنا يعقوب عن ابن أبي عمير عن علي بن يقطين عن المدايني هو مرازم بن حكم عن أبي عبد الله ع قال: قال لي يا مرازم من بشار؟
قلت بياع الشعير، قال لعن الله بشارا، ثم قال لي يا مرازم قل لهم ويلكم توبوا إلى الله فإنكم كافرون مشركون. حمدويه وإبراهيم ابنا نصير: حدثنا محمد بن عيسى عن صفوان عن مرازم قال: قال لي أبو عبد الله ع أ تعرف مبشر. بشير يتوهم الاسم قال الشعيري فقلت بشار قال بشار قلت نعم جار لي قال: ان اليهود قالوا ما قالوا ووحدوا الله وان النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله، وان بشارا قال قولا عظيما، فإذا قدمت الكوفة فائته وقل له يقول لك جعفر يا كافر يا فاسق يا مشرك انا برئ منك. قال مرازم: فلما قدمت الكوفة فوضعت متاعي جئت اليه ودعوت الجارية فقلت قولي لأبي إسماعيل: هذا مرازم، فخرج إلي فقلت له يقول لك جعفر بن محمد: يا كافر يا فاسق يا مشرك انا برئ منك، فقال لي وقد ذكرني سيدي؟ قلت نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك، فقال جزاك الله خيرا وفعل بك واقبل يدعو لي. ومقالة بشار مقالة العلياوية يقولون إن عليا ع رب وظهر بالعلوية الهاشمية وأظهروا به عبده ورسوله بالمحمدية ووافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة اشخاص علي وفاطمة والحسن والحسين ع وان معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس وفي الحقيقة شخص علي لأنه أول هذه الأشخاص في الإمامة والكره، وأنكروا شخص محمد ع وزعموا أن محمدا عبد وعلي رب وأقاموا محمد مقام ما أقامت المخمسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمد ص فوافقهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. والعليائية سمتها المخمسة عليائية وزعموا أن بشار الشعيري لما انكر ربوبية محمد وجعلها في علي وجعل محمدا عبد علي وانكر رسالة سلمان مسخ في صورة طير يقال له عليا يكون في البحر فلذلك سموهم العليائية. وحدثني الحسين بن الحسن بن بندار حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف النميري الأشعري القمي حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسن بن موسى الخشاب عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار، قال أبو عبد الله ع: ان بشار الشعيري شيطان ابن شيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي قال المؤلف اي بمنزلة شيطان هذه صفته. سعد: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله ع لبشار الشعيري ان اخرج عني لعنك الله لا والله لا يظلني وإياك سقف بيت ابدا، فلما خرج قال ويله أ لا قال بما قالت اليهود أ لا قال بما قالت النصارى أ لا قال بما قالت المجوس أو بما قالت الصائبة، والله ما صغر الله تصغير هذا الفاجر أحد، انه شيطان ابن شيطان خرج من البحر ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه وليبلغ الشاهد الغائب: اني عبد الله بن عبد الله بن أمته ضمتني الأصلاب والأرحام واني لميت واني لمبعوث ثم موقوف ثم مسؤول والله لأسألن عما قال في هذا الكذاب وادعاه علي يا ويله ما له أرعبه الله فلقد أمن على فراشه وأفزعني