929:
إسرائيل بن عايذ المدني المخزومي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان:
إسرائيل بن عابد المدني المخزومي ذكره الطوسي في رجال الشيعة: كان ثقة من الرواة عن جعفر الصادق انتهى أقول يخالف ما في رجال الشيخ في عابد ففي اللسان بالباء الموحدة والدال المهملة، وفي رجال الشيخ بالمثناة التحتية والذال المعجمة وفي انه ثقة فلم ينقل أحد عن رجال الشيخ توثيقه. 930:
إسرائيل بن عابد المكي أبو معاذ.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي المنهج عن رجال الشيخ عده في أصحاب الباقر ع أيضا وقيل إنه غير موجود فيه وربما كان اشتباها بإسرائيل بن غياث الآتي والله أعلم. وفي لسان الميزان:
إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ ذكره الطوسي في رجال الشيعة وكان ثقة من الرواة عن أبي جعفر الباقر انتهى وهذا يؤيد وجوده في أصحاب الباقر ع من رجال الشيخ لكن التوثيق غير مذكور. 931:
إسرائيل بن غياث المكي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع. 932:
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وروى الشيخ في التهذيب في باب ميراث ابن الملاعنة عن عبيد الله بن عيسى العبسي عنه وفي باب الذبح منه عن عبد الله بن موسى عنه وفي باب تلقين المحتضر عن عمرو بن أيوب عنه. 933:
الشيخ أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الأربلي.
له كتاب الأربعين برواية أبي الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد الجميل بن فرح بن خلف بن قومس بن مزلال بن ملال بن بدر بن أحمد بن دحية بن حلفة بن فروة الكلبي المعروف بذي النسبين الأندلسي البلنسي الحافظ ولقب بذي النسبين من جهة نسبته أبا إلى دحية واما أبي عبد الله الحسين ع لان أمه كانت أمة الرحمن بنت أبي عبد الله بن أبي البصام موسى بن عبد الله بن الحسين بن جعفر المعروف بالكذاب وترجم أبا الخطاب ابن خلكان، وجدت نسخة من الأربعين المذكور في ضمن كتاب المجموع الرائق تأليف السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي المعاصر للعلامة الحلي ونقلت تلك النسخة من كتاب بخزانة مشهد أمير المؤمنين ع واستنسختها من نسخة منقولة من تلك النسخة المولى الفاضل الشيخ حيدر قلي بن نور محمد خان الكابلي نزيل كرمانشاه حفظه الله تعالى وقد أرانا تلك النسخة حين تشرفنا بزيارته في منزله بمدينة كرمانشاه صانها الله عن طوارق الحدثان وذلك في العشرين من شهر المحرم الحرام سنة 1353 بطريقنا إلى زيارة الرضا ع والأحاديث التي أوردها في ذلك الكتاب دالة دلالة صريحة على تشيعه، قال في الكتاب المذكور: قال الراجلي رحمه ربه المستغفر من ذنبه أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الأربلي: كنت سمعت على كثير من مشائخ الحديث أن النبي ص قال: من حفظ عني أربعين حديثا كنت شفيعا له يوم القيامة فحفظت ما شاء الله من الأحاديث وانا لا اعلم إلى اي الأحاديث أشار رسول الله ص إلى أن لقيت سلطان المحدثين ذا الحسبين والنسبين أبا الخطاب بن دحية بن خليفة الكلبي رحمه الله تعالى وسمعت عليه موطأ مالك وسألته عن الأحاديث التي أراد بها النبي ص ان الإنسان إذا حفظها بعثه الله عز وجل يوم القيامة فقيها عالما والى اي الأحاديث أشار ص قال: ان هذا السؤال سئل عنه محمد بن إدريس الشافعي الامام المطلبي رض فقال: هي مناقب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. وروي عن الامام أبي عبد الله أحمد بن حنبل أنه قال : ما اعلم أن أحدا أعظم منة من الشافعي واني لأدعو الله تعالى في ادبار صلواتي ان يغفر له منذ سمعت منه ان الأربعين حديثا أراد بها النبي ص مناقب أهل بيته عليهم الصلاة والسلام، ثم قال الامام أحمد بن حنبل وقر في نفسي ان قلت من أين صح عند الشافعي هذا فرأيت في المنام تلك الليلة رسول ص وهو يقول لي يا احمد لا تشك في قول ابن إدريس فيما رواه عني قال أسعد: فقرأت عليه جميع الأحاديث المشهورة المسندة المروية في مناقب أهل البيت ع فأراني جزءا صغيرا فيه أحاديث غريبة سمعتها عليه ورواها عن الثقات، فلما سكنت محمية بغداد وتديرتها وحمدت جنابها الرحب وتخيرتها وشملتني من صدقات ديوانها العزيز مجده الله تعالى نعم بت مستمريا أخلافها ومستذريا أكنافها سالني جماعة من المؤمنين ان اجمع لهم ما رويته من الأحاديث التي ذكرتها مختصرة مسندة معنعنة بحذف الأسانيد المطولة، فأجبت إلى ذلك إجابة من رغب في جزيل الثواب ولبى دعوة الاخلاء والأصحاب والله الموفق للصواب، وقلت حدثني الشيخ الامام الحافظ الفاضل الحسيب النسيب جمال الدين أبو الخطاب عمر بن ذي الحسبين والنسبين الحسين بن دحية الكلبي المغربي الأندلسي رحمه الله تعالى بقراءة المبارك بن موهوب الأربلي سنة عشر وستمائة في مجلس واحد انتهى ثم ذكر الأحاديث كلها وهي جميعا في فضائل أمير المؤمنين وأهل البيت ع وفيها من الفضائل العظيمة وبملاحظة ذلك لا يبقى شك في تشيعه. 934:
أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الحلي له كتاب الأربعين حديثا هكذا وجدته في مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته ويوشك ان يكون هو السابق وأبدل الأربلي بالحلي أو بالعكس. 935:
أسعد بن إبراهيم بن علي بن محمد المقري.
صالح فاضل قاله منتجب الدين في ترجمة أبيه إبراهيم. 936:
أسعد بن أحمد بن أبي روح أبو الفضل قاضي طرابلس.
مات قبل سنة 520. في الميزان: وظن ابن أبي طي انه قتل عندما ملك الإفرنج حيفا، وكان ملكهم على ما ذكره ابن الأثير سنة 494.
ذكره الذهبي الناصبي في ميزانه فقال: أسعد بن أبي روح أبو الفضل الرافضي قاضي طرابلس له تصانيف في الرفض ولي القضاء لابن عمار وكان متعبدا زاهدا راهبا هلك قبل ا 520 انتهى وفي لسان الميزان ذكره ابن طي فقال: أسعد بن أحمد بن أبي روح عقدت له حلقة الإقراء وانفرد بالشام وطرابلس وفلسطين بعد ابن البراج وولي القضاء بعده بطرابلس وكان تلميذ القاضي ابن البراج وله 1 كتاب عيوب الأدلة في معرفة الله 2 التبصرة في معرفة المذهبين الشافعية والامامية 3 البيان في خلاف الامامية والنعمان