في الدرس في النجف ثم تقاطعا وتنافرا على عادة أمثالهما من أهل هذا الشأن وحرر السيد رسالة في الرد على صاحبه طبعت ونشرت في إيران فطال بذلك لسان العامة على أهل العلم. كذا ذكره بعض المعاصرين ممن لا يريد أن نذكر اسمه، وفي كتاب شهداء الفضيلة أنه قرأ على صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري وصاحب الضوابط والشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة وقرأ الآليات أولا في بهبهان ثم هاجر إلى النجف وقرأ فيها مدة ثم رجع إلى بهبهان ثم عاد إلى النجف ولما زار ناصر الدين شاه العتبات استصحبه معه إلى طهران مبجلا معظما وأقام فيها في عز وجلال و زلفى لدى السلطان المذكور وحاز ثقة الأهلين وتصدى للإمامة والارشاد انتهى وهو والد السيد عبد الله البهبهاني الرئيس الشهير في طهران الشهيد في الانقلاب الدستوري وتأتي ترجمته في بابها وجد السيد محمد بن السيد عبد الله العالم الشهير في طهران المعاصر الذي شاهدناه في طهران أيام قصدنا لزيارة المشهد المقدس الرضوي سنة 1353. ورأينا من فضله وعلمه ونباهته الشئ الكثير. 1216:
إسماعيل ويقال محمد إسماعيل خان النوري الملقب وكيل الملك.
ذكره في المآثر والآثار وسماه السردار محمد إسماعيل خان النوري وكيل الملك وقال أن السيد أسد الله بن السيد محمد الرشتي أجرى الماء من الفرات إلى النجف الأشرف من ثلث تركة السردار المذكور انتهى وقال بعضهم أنها كانت ثلاثين ألف تومان وسماه الفاضل الشبيبي في مجموعته إسماعيل خان والي كرمان. وقد أرخ بعض شعراء العصر وهو الشيخ محمد ابن الشيخ كاظم الجزائري النجفي المتوفى سنة 1302 ذلك بقصيدة أولها:
لوكيل الملك أيد * طوقتنا بالهبات قد سرت في الناس * أمثال النجوم السائرات وجرت كالبحر إلا * أنها عذب فرات فهو بالشكر حقيق * في الملا والخلوات ويقول في آخرها مؤرخا:
شربوا الماء زلالا * بعد شرب الآجنات فاشرب الماء وأرخ * اشرب الماء الفرات سنة 1288 1217:
إسماعيل بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر بن أبي جرادة أبو صالح عرف بابن العديم الحنفي الحلبي.
ولد سنة 610 بحلب وتوفي في المحرم سنة 694.
هو من بيت كبير مشهور سمع بحلب من جده أبي غانم محمد وقدم مصر وحدث بها بجزء أبي علي الكندي بسماعه من الحسين بن صرصرى كذا في إعلام النبلاء عن ط ح ق وكأنه رمز لكتاب طرائف النديم في تاريخ حلب القديم. وقد ذكرنا في غير هذا الموضع من هذا الكتاب أن آل أبي جرادة المعروفين ببني العديم شيعة ولا ينافي ذلك وصفه بالحنفي. 1218:
أبو همام إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري مولى كندة.
قال النجاشي إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري مولى كندة وإسماعيل يكنى أبا همام روى إسماعيل عن الرضا ع ثقة هو وأبوه وجده له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا سعد وأحمد بن إدريس قالا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي همام وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع فقال إسماعيل بن همام مولى كندة وهو أبو همام. وفي لسان الميزان: إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن ميمون البصري مولى كندة يكنى أبا همام ذكره الكشي في رجال الشيعة وابن النجاشي في مصنفيهم روى عن علي بن موسى الرضا وغيره روى عنه العباس ابن معروف وأحمد بن الحسن بن فضال وآخرون وقال أبو زرعة يعد في البصريين انتهى ولا يخفى أن الكشي لم يذكره وفي الرياض الشيخ إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن الكندي البصري الذي يروي عن الصادق ع بواسطتين وهو من القدماء ولعله عامي انتهى والظاهر أنه هو هذا فلا يكون عاميا.
وفي مشتركات الطريحي: يعرف إسماعيل أنه ابن همام الثقة برواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه وزاد الكاظمي رواية إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد والعباس بن معروف عنه وروايته هو عن الرضا ع.
وعن جامع الرواة أنه زاد رواية أحمد بن الحسن بن علي بن فضال والحكم بن بهلول ومهزيار أبي إبراهيم والحسين بن سعيد والتلعكبري انتهى وفي تكملة الرجال روى عنه الحكم بن بهلول وهو مجهول وهو روى عن الحسن بن زياد على ما يظهر من التهذيب في باب الخمس. 1219:
إسماعيل بن وهسوذان بن المرزبان الديلمي.
توفي سنة 355.
كان جده المرزبان صاحب أذربيجان، فلما مات ولده جستان بن المرزبان وكان له أخوان إبراهيم وناصر ابنا المرزبان، قال ابن الأثير في حوادث سنة 349: وكان وهسوذان يضرب بين أولاد أخيه ليختلفوا، فاختلفوا فلما رأى اختلافهم استزار إبراهيم فزاره وأكرمه، واستغوى ناصرا حتى فارق أخاه جستان، وصار إلى موقان واستولى على أردبيل، ثم طالبه الجند بالمال فعجز وقعد عمه وهسوذان عنه فعلم أنه كان يغويه فصالح أخاه جستان وأمرهما مضطرب ولا مال معهما فاضطرا إلى المسير إلى عمهما بعد الايمان، فغدر بهما وقبض عليهما واستولى على العسكر وعقد الامارة لابنه إسماعيل، وكان إبراهيم بن المرزبان قد سار إلى أرمينية، فتأهب لمنازعة إسماعيل فاستعان وهسوذان بجستان بن شرمزن وكان بأرمينية، فهرب إبراهيم ثم استعد في سنة 355 للعودة إلى آذربيجان واتفق أن ابن عمه إسماعيل مات ووقعت بين إبراهيم وعمه حروب وخطوب انتهى. 1220:
إسماعيل بن يحيى العبسي.
في التعليقة سيجئ في الحسن بن عبد السلام أنه أجاز التلعكبري على يديه وكذا في محمد بن عبد ربه وكناه فيها بأبي محمد وربما يستفاد من هذا اعتماد عليه ومعروفيته ونباهته بل وعدالته انتهى وفي لسان الميزان