الملك انه أخو داود، وفي يزيد انه نهدي انتهى.
بنو كمونة في مجالس المؤمنين بنو كمونة ويقال لهم بنو عبد الله أيضا، طائفة كبيرة وسادات عالو الدرجات، مذكورون بعلو الحسب وسمو النسب، مشهورون بكثرة العدة والعدد في عراق العرب واصل بني كمونة بنو كمكمة من أولاد شكر الأسود بن جعفر النفيس بن أبي الفتح محمد، كانوا نقباء الكوفة، فحرف الناس اسمهم وقالوا كمونة واشتهروا بذلك.
وقال السيد الفاضل النسابة المير محمد قاسم المختاري السبزواري في بعض مؤلفاته ان سادات آل كمونة كانوا من نقباء الكوفة الكرام والنقابة من قديم الزمان وجلالة سادات عراق العرب خصوصا الكوفة لهم، وخرج منهم كثير من العلماء والفضلاء، وفي زمان السيد المرتضى علم الهدى تولوا النقابة من قبله وتولوها أصالة في بغداد وعراق العرب، وكانوا من أكابر النقباء وذلك يدل على فضلهم وصحة سيادتهم وعظم شانهم، وسادات كمكمة المذكورون المشهورون بكمونة من نسل عبد الله الرابع المنتهي إلى عبد الله الثالث المنتهي إلى عبد الله الثاني المنتهي إلى عبد الله الأول الأعرج بن الحسين الأصغر ابن علي زين العابدين عليه وآله السلام وعبد الله الثالث هو ممدوح أبي الطيب المتنبي وقصيدته في مدحه في أول ديوانه وكان له عشرون ولدا أعقب من ثمانية منهم وكانوا مقدمين وملكوا جميع بلاد الكوفة بحيث كان الناس يقولون السماء لله والأرض لبني عبد الله ومرادهم عبد الله الثالث. وعبد الله الأول المشهور بعبد الله الأعرج معروف ومعلوم في عظم الشأن وارتقاء المكان وفد على السفاح فاقطعه ضيعة غلتها في السنة ثمانون ألف دينار كان يصرفها على المحتاجين من السادات والعلويين ووفد على أبي مسلم الخراساني في خراسان فأكرمه وعظمه وكذلك أهل خراسان ومن أكابر متأخري هذه السلسلة العلية السيد محمد كمونة الذي كان نقيب مشهد النجف ورئيس الشيعة في عراق العرب ولما حضر الشاه إسماعيل الصفوي لفتح عراق العرب وكان والي بغداد يازبك بك وكان خائفا من السيد محمد المذكور فحبسه في بئر مظلمة واستعد للحصار ولما رأى أن أكثر أهل تلك البلاد شيعة ولا يمكن ان يتفقوا على مخالفة الشاه فر من بغداد فأخرج البغداديون السيد محمد من محبسه وضربت السكة باسم الشاه وولى السيد محمد على العتبات العالية والمشاهد المشرفة وسار بالخيل والحشم والطبل والعلم والى الآن منصب الامارة والتولية باق في أولاده الأمجاد انتهى.
بنو المختار في مجالس المؤمنين بنو المختار مختارون من خيار ذرية الرسول ص يتصل نسبهم الشريف بأبي علي المختار النقيب أمير الحاج وكانت نقابة المشهد الغروي وامارة الحج مفوضة إلى أكابر هذه السلسلة العلية منهم السيد الجليل نقيب نقباء ممالك العراق وخراسان شمس الدين أبو القاسم علي بن عميد الدين عبد المطلب بن نقيب النقباء جلال الدين أبو نصر إبراهيم بن السيد العالم الفاضل النقيب عميد الدين عبد المطلب بن شمس الدين علي الأول الذي كان آخر نقباء زمان بني العباس وهذا شمس الدين علي الثاني جاء من النجف إلى خراسان في زمن سلطنة السلطان الشاه رخ ميرزا واستوطن بلدة سبزوار ومن أكابر متأخريهم الأمير شمس الدين علي الآخر كان صاحب طبل وعلم من قبل الشاه وكانت ايالة سبزوار راجعة اليه وكذلك السيد الفاضل المير محمد قاسم النسابة المتوطن في سبزوار والمير شرف الدين فوض اليه الشاه حسين الصفوي نقابة النقباء في بلخ وتوابعها في زمان ظهور المشهد المنسوب إلى أمير المؤمنين علي ع في بلخ وبعد وفاة الشاه المذكور ووقوع الحوادث التي عددها غير محصور ذهب من هناك إلى الهند والآن أولاده الأمجاد يقيمون في الهند انتهى.
بنو منقذ كانوا شيعة وذكروا في أسامة بن مرشد الكناني.
بنو موسى بن جعفر ع في رجال بحر العلوم بنو موسى بن جعفر منهم إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال المفيد في الارشاد والطبرسي في إعلام الورى كان إبراهيم بن موسى شيخا سخيا شجاعا كريما وتقلد الإمرة على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ومضى إليها ففتحها وأقام بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان وأخذ له الأمان من المأمون قال ولكل من ولد أبي الحسن موسى فضل ومنقبة مشهورة، ثم قال بحر العلوم وقد كان أبو الحسن موسى ع أوصى إلى ابنه علي بن موسى وأفرده بالوصية في الباطن وضم اليه في الظاهر إبراهيم والعباس والقاسم وإسماعيل وأحمد وأم أحمد، وفي حديث وصيته ع على ما في الكافي والعيون وإنما أردت بادخال الذين أدخلت معه من ولدي التنويه بأسمائهم والتشريف لهم وإن الأمر إلى علي ع ان رأى أن يقر اخوته الذين سميتهم في كتابي هذا أقرهم وان كره فله ان يخرجهم فان آنس منهم غير الذي فارقتهم عليه فأحب ان يردهم فذلك له، وفي هذا الحديث ان اخوة الرضا ع نازعوه وقدموا إلى أبي عمران الطلحي قاضي المدينة وأبرزوا وجه أم أحمد في مجلس القاضي وكان العباس بن موسى هو الذي تولى خصومته وأساء الأدب معه ومع أبيه وفض خاتم الوصية الذي نهى عن فضه ولعن من يفضه وقال للرضا ع في آخر كلامه ما أعرفني بلسانك وليس لمسحاتك عندي طين، وهي منتهى الذم للعباس واخوته الذين وافقوه على خصومة الرضا ع ومخالفته ومنازعته، وفي حديث آخر في الكافي ان اخوته ع كانوا يرجون ان يرثوه، فلما اشترى يزيد بن سليط للرضا ع أم الجواد عادوه من غير ذنب ثم كان من بغيهم انهم هموا بنفيه عن أبيه حتى قضت القافة بالحاقه، والقصة في ذلك مشهورة أوردها الكليني في الكافي وغيره، ثم ذكر خبرا عن محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر فيه معجزة للعسكري ع وفي آخره انه قيل له ويحك أ تريد أمرا أبين من هذا فقال هذا أمر قد جرينا عليه، وفي رواية أخرى ولكنا على أمر قد جرينا عليه يعني الوقف وظاهره جريانه وجريان أبيه وجده جميعا عليه ثم قال فما ذكره المفيد هنا وتبعه عليه غيره من الحكم بحسن حال أولاد الكاظم ع إن رجلا غر أخاك إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة، فقال سبحان الله يموت رسول الله ص ولا يموت موسى، وذكرنا هذا الخبر في ترجمة إبراهيم بن موسى الكاظم ع من الجزء الخامس. قال وإبراهيم بن موسى هو جد