1263:
الأشتر النخعي.
اسمه مالك بن الحارث. 1264:
الآشتياني.
اسمه ميرزا محمد حسن ويقال ميرزا حسن بن جعفر بن محمد. 1265:
الأشج أبو الدنيا المغربي.
اسمه علي بن عثمان. 1266:
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد وأبو عمرو من ولد الشريد ابن مطرود السلمي.
السلمي في أنساب السمعاني بضم السين المهملة وفتح اللام نسبة إلى سليم وهم قبيله من العرب مشهورة يقال لها سليم بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس عيلان بن مصر تفرقت في البلاد.
أقوال العلماء فيه كان شاعرا مفلقا مكثرا سائر الشعر معدودا في فحول الشعراء في طبقة أبي نواس وأبي العتاهية وبشار وأمثالهم. مدح الخلفاء وولاة العهود والوزراء والأمراء وغيرهم وأخذ جوائزهم السنية وحظي عندهم فمدح الرشيد وأولاده فاعجب به الرشيد ومدح البرامكة فاعجبوا به ومدح غيرهم. ودخل على الصادق ع فمدحه وأجازه ورثى الرضا ع وسيأتي ذكر ذلك كله مفصلا. وفي الأغاني: أشجع بن عمرو السلمي يكنى أبا الوليد من ولد الشريد بن مطرود السلمي قال الشعر وأجاد. وعد في الفحول وكان الشعر يومئذ في ربيعة واليمن ولم يكن لقيس شاعر معدود فلما نجم أشجع وقال الشعر افتخرت به قيس. وقال في ترجمة أبي العتاهية إسماعيل بن القاسم: كان أشجع يأخذ عن بشار ويعظمه وفي كتاب الأوراق لأبي بكر محمد بن يحيى الصولي: اخبار أبي الوليد أشجع بن عمرو السلمي ومختار شعره: وقيل أنه كان يكنى أبا عمرو من ولد الشريد بن مطرود السلمي. ثم قال كان أشجع شاعر قيس عيلان في وقته لم يكن فيهم غيره فصححوا نسبه وتعصبوا له ألا ترى أن الشعراء أيام الرشيد ليس فيهم من قيس عيلان أحد ولا مذ أول هذه الدولة الا بشار بن برد مولى بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس وكان يفخر بقيس فلما مات لم يجدوا غير أشجع وأكثر الشعراء أيام هارون الرشيد من اليمن وربيعة انتهى فبشار لم يكن من قيس عيلان وإنما كان من مواليهم. وفي تاريخ بغداد: أشجع بن عمرو أبو الوليد وقيل أبو عمرو السلمي الشاعر إلى أن قال كان أشجع حلوا ظريفا سائر الشعر وله كلام جزل ومدح رصين.
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر: أشجع بن عمرو أبو الوليد السلمي هو شاعر من ولد الشريد بن المطرود مشهور.
نشأته روى أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني بسنده أن أبا أشجع تزوج امرأة من أهل اليمامة فشخص معها إلى بلدها فولدت له هناك أشجع ونشا باليمامة ثم مات أبوه فقدمت به أمه البصرة تطلب ميراث أبيه وكان له هناك مال فمات بها فربي أشجع ونشا بالبصرة فكان من لا يعرفه يدفع نسبه ثم لما كبر وقال الشعر وأجاد وعد في الفحول افتخرت به قيس وأثبتت نسبه. ثم خرج إلى الرقة والرشيد بها فنزل على بني سليم فتقبلوه وأكرموه ومدح البرامكة وانقطع إلى جعفر خاصة واصفاه مدحه فاعجب به وأوصله إلى الرشيد فاعجب به أيضا فاثرى وحسنت حاله في أيامه وتقدم عنده انتهى وروى أبو بكر الصولي في كتاب الأوراق بأسانيده أنه كان يماميا ثم تأدب بالبصرة و ربي بها ثم ادعي إلى سليم بن منصور بن عكرمة بن حصفة بن قيس عيلان ثم شخص إلى الرقة. ولما كان شاعر قيس عيلان في وقته لم يكن فيهم غيره صححوا نسبه وتعصبوا له وأنه تزوج أبوه بامرأة من أهل اليمامة فشخص معها فولد له أشجع ثم قدم إلى البصرة فتربى بها وتأدب ثم خرج إلى الرقة فنزل على بني سليم فقبلوه وأكرموه انتهى وفي تاريخ بغداد للخطيب أنه من أهل الرقة قدم البصرة فتأدب بها ثم ورد بغداد فنزلها واتصل بالبرامكة وغلب من بينهم على جعفر بن يحيى فحباه واصطفاه وآثره وأدناه فمدح جعفر بقصائد كثيرة ووصله بهارون الرشيد فمدحه وهو بالرقة بقصيدة تمكنت بها حاله عند الرشيد وأولها:
قصر عليه تحية وسلام نشرت عليه جمالها الأيام ويقال أنه لما أنشده هذه القصيدة أعطاه هارون مائة ألف درهم انتهى وفي تاريخ دمشق: ولد باليمامة ونشا بالبصرة وتأدب بها وقال الشعر ثم قصد الرشيد بالرقة وامتدحه ومدح البرامكة واختص بجعفر بن يحيى وخرج معه إلى دمشق حين انتدبه الرشيد للاصلاح بين أهلها. ثم نقل قول الخطيب السابق. ولا يخفى أن الظاهر من الأغاني أن أصل أبيه من البصرة ولكنه حيث تزوج امرأة من أهل اليمامة فولدت أشجع هناك ومات أبوه باليمامة فجاءت به إلى البصرة تطلب ميراث أبيه لأنه كان بصريا وله مال بالبصرة وهو ينافي قول الخطيب أنه من أهل الرقة قدم البصرة فتأدب بها مع أنه لم يذكر أحد أن أشجع من أهل الرقة وإنما ذكروا أنه قدم الرقة على الرشيد وكان قدومه من البصرة كما عرفت فهو بصري الأصل يمامي المولد والمنشأ بصري المنشأ والتربية ثانيا نزل بغداد وقدم الرقة فالصواب ابدال الرقة باليمامة في عبارة الخطيب ولعل ذلك من سهو القلم أو من النساخ.
تشيعه عده ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت المتكلفين وذلك أنه عدهم أربع طبقات: المجاهرون والمقتصدون والمتقون والمتكلفون وعد من المتكلفين أشجع السلمي ويكفى في تشيعه مدحه الإمام الصادق جعفر بن محمد ورثاؤه حفيده الإمام الرضا ع في ذلك الزمان الذي كان لا يعاقب فيه مادحهم بأقل من القتل وقطع اللسان ونبش قبره بعد الموت وإحراقه. روى الشيخ في الأمالي بسنده أنه دخل الأشجع السلمي على الصادق ع يمدحه فوجده عليلا فجلس وأمسك فقال له الصادق عد عن العلة واذكر ما جئت له فقال:
ألبسك الله منه عافيه * في نومك المعتري وفي ارقك يخرج من جسمك السقام كما * اخرج ذل السؤال من عنقك فقال يا غلام أيش معك قال أربعمائة درهم قال أعطها الأشجع فاخذها وشكر وولى فقال ردوه فقال يا سيدي سالت فأعطيت وأغنيت فلم رددتني قال حدثني أبي عن آبائه عن النبي أنه قال خير العطاء ما أبقى نعمة