قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين لا يعرف من عيسى ولا أبوه.
قلت قال أبو حاتم حديثه مرسل وليس له صحبة ومن الناس من يدخله في المسند على سبيل المجاز وعيسى وأبوه مجهولان. وقال ابن عبد البر: يقال له صحبة وأكثرهم لا يعرف ذلك ولم يرو عنه غير ابنه عيسى قلت وقد روى عنه هبيرة بن مريم أيضا عند الطبراني في المعجم الأوسط باسناد واه. وقال ابن حبان: يقال إن له صحبة الا اني لست اعتمد على خبر زمعة بن صالح يعني راوي حديثه قلت ولم ينفرد به زمعة بل تابعه عليه زكريا بن إسحاق عند أحمد بن حنبل في مسنده ورواه البغوي في معجمه من رواية معتمر بن سليمان وتمام سبعة من الحفاظ كلهم قالوا فيه يزداد وقال العسكري ذكر بعضهم انه أدرك النبي ص انتهى ولم يعلم أنه من شرط كتابنا. 768:
الازدورقاني يوصف به مسلمة بن الخطاب الأزدي هو محمد بن زياد وقد يطلق على بكر بن محمد 769:
أزهر بن عبد عوف أبو عبد الرحمن بن أزهر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وفي الاستيعاب:
أزهر بن عبد عوف الزهري القرشي هو عم عبد الرحمن بن عوف ووالد عبد الرحمن بن الأزهر الذي روى عنه ابن شهاب الزهري روى عن أزهر هذا أبو الطفيل حديثه ان رسول الله ص اعطى السقاية العباس يوم الفتح وان العباس كان يليها في الجاهلية دون أبي طالب وهو أحد الذين نصبوا اعلام الحرم زمن عمر بن الخطاب وهم أربعة: مخرمة بن نوفل وأزهر بن عبد عوف وسعيد بن يربوع، وحويطب بن عبد العزى انتهى وفي أسد الغابة : أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن مرة القرشي الزهري ومثله في الإصابة ولم يعلم أنه من شرط كتابنا. 770:
أزهر بن قيس ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الاستيعاب:
أزهر بن قيس روى عنه جرير بن عثمان لم يرو عنه غيره فيما علمت حديثه عن النبي ص انه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب انتهى وفي أسد الغابة : أزهر بن قيس أبو الوليد روى جرير إلى آخر ما مر عن الاستيعاب، وفي الإصابة: أزهر بن قيس ذكره البغوي وابن شاهين وابن عبد البر وأبو موسى في الصحابة وتبعهم ابن الأثير وهو وهم لم يتنبه له أحد فيما علمت وهو ان البغوي قال حدثني زياد بن أيوب حدثنا مبشر بن إسماعيل عن جرير عن أبي الوليد أزهر بن قيس صاحب النبي ص انه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب لا اعلم غيره ورواه الباقون بهذه الكيفية ولكن الاسناد الذي ساقه البغوي سقط منه شئ، وصوابه عن جرير بن عثمان عن أزهر بن راشد وقيل ابن عبد الله الهوزني عن عصمة بن قيس عن النبي ص انه كان يتعوذ بالله من فتنة المغرب. وهكذا رواه أبو زرعة الدمشقي وغيره أعني عن جرير عن أبي الوليد أزهر الهوزني عن عصمة بن قيس الخ لكنه لما سقط اسم والد أزهر واسم عصمة فتركب من ذلك أزهر بن قيس ولا وجود له انتهى ملخصه. وعلى فرض وجوده لم يعلم أنه من موضوع كتابنا. 771:
شمس الدين المرتضى النقيب اسامة بن أبي عبد الله بن علي توفي في رجب في مشهد علي ع سنة 472 تولى نقابة العلويين في بغداد سنة 454 فصاهر بني خفاجة وانتقل معهم إلى البرية. 772:
اسامة بن أخدري التميمي ثم الشقري عن تقريب ابن حجر: اخدري بفتح الهمزة بعدها معجمة انتهى وفي تاج العروس في باب الخاء المعجمة والدال المهملة والراء أسامة بن اخدري له صحبة انتهى والشقري عن التقريب بفتح المعجمة والقاف انتهى.
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرسول ص وعن التقريب صحابي نزيل البصرة. وعن مختصر الذهبي صحابي عنه ابن بشر بن ميمون وفي الاستيعاب: أسامة بن اخدري الشقري عم بشير بن ميمون، وهو من بني شقرة واسم شقرة الحارث بن تميم بن مر نزل البصرة روى عنه بشير بن ميمون انتهى وفي أسد الغابة: عن هشام الكلبي اسم شقرة معاوية بن الحارث بن تميم سمي شقرة ببيت قاله:
وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه به من دماء الحي كالشقرات والشقرات شقائق النعمان ثم روى عنه حديثا وقال نزل اسامة بن اخدري البصرة وليس له الا هذا الحديث الواحد انتهى ولم يعلم أنه من شرط كتابنا. 773:
اسامة بن حفص عده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم ع وقال كان قيما له ع وفي التهذيب عن الصفار عن محمد بن عيسى عن اسامة بن حفص وكان قيما لأبي الحسن موسى ع وقال الكشي اسامة بن حفص كان من أصحاب أبي الحسن موسى ع. حمدويه قال محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال أسامة كان قيما لأبي الحسن ع انتهى وكونه قيما فيه إشارة إلى الوثاقة والاعتماد. 774:
أسامة بن زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة مولى رسول الله ص.
وفاته في الاستيعاب: توفي سنة 58 أو 59 في خلافة معاوية وقيل توفي سنة 54 قال وهو عندي أصح إن شاء الله تعالى وقال ابن سعد ولد اسامة في الاسلام ومات النبي ص وله عشرون سنة وقال ابن أبي خيثمة ثماني عشرة انتهى وفي الإصابة كان قد سكن المزة من عمل دمشق ثم رجع فسكن وادي القرى ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف. وفي أسد الغابة مات بالجرف وحمل إلى المدينة.
أمه أم أيمن مولاة رسول الله ص وحاضنته اسمها بركة الحبشية ورثها النبي ص من أبيه كانت وصيفة لعبد المطلب وقيل كانت لآمنة أم