540:
أبو عبد الله أحمد بن أبي الحسن موسى بن أبي عبد الله احمد النقيب بقم بن محمد الأعرج ابن أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام الجواد ع.
ولد في 5 صفر سنة 375 يوم السبت كما عن تاريخ قم للحسن بن محمد بن الحسن الشيباني القمي.
ونسب السادات الرضوية في المشهد المقدس الرضوي ينتهي اليه.
وعن كتاب البدر المشعشع في ذرية موسى المبرقع للميرزا حسين النوري المعاصر: حمل التاريخ المذكور الذي أورده صاحب تاريخ قم على تاريخ ولادة جده أبي عبد الله احمد النقيب، وفي كتاب الشجرة الطيبة استبعد ذلك ويعلم مما ذكرناه في ترجمة محمد بن لطف الله ان للمترجم ولدا اسمه الحسين، وفي كتاب الشجرة الطيبة تأليف السيد محمد باقر الرضوي المعاصر انه استفاد من كتب الأنساب مثل كتاب الأحكام السلطانية تأليف أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا الحسيني العبيدلي جامع كتاب الأنساب والمشجر وغيره وسائر الكتب التي ذكر فيها أعيان هذه السلسلة الرضوية وعلماءها ومن المشجرات المتعددة التي عند أكابر واجلاء هذه السلسلة خصوصا السيد الجليل والعالم النبيل ميرزا شمس الدين محمد الذي هو من اجلاء علماء هذه السلسلة وفي سنة 1135 ألف كتابا موسوما بوسيلة الرضوان في أحوال ومعجزات الإمام الرضا ع وبين في ديباجته نسبه وكذلك شجرة الميرزا محمد كاظم الناظر والد الميرزا محمد صادق الناظر التي كتبها في ورقة. يستفاد ويعلم من جميع ذلك ان أحمد بن موسى المترجم له ولد اسمه محمد تنتهي جمهرة انساب هذه السلسلة الجليلة اليه وانه كان له ولدان عيسى بن محمد وعلي بن محمد وإلى عيسى ينتهي نسب السيد الجليل الميرزا محسن الرضوي الذي صنف محمد بن أبي جمهور عدة تصانيف باسمه وتأتي ترجمته إن شاء الله تعالى. 541:
أحمد بن أبي زاهر واسم أبي زاهر موسى أبو جعفر الأشعري القمي مولى.
قال النجاشي: كان وجها بقم وحديثه ليس بذلك النقي وكان محمد بن يحيى العطار أحد اجلاء العلماء والمحدثين بقم أخص أصحابه وصنف كتبا منها كتاب البداء، النوادر، صفة الرسل والأنبياء والصالحين، الزكاة، أحاديث الشمس والقمر، الجمعة والعيدين. الجبر والتفويض كتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الامام، أجازنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عنه بجميع كتبه وكذا قال الشيخ في الفهرست الا انه ترك الكتاب الأخير وقال: أخبرنا بجميع كتبه ورواياته ابن أبي جيد والحسين بن عبيد الله جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن أحمد بن أبي زاهر وذكره الشيخ في كتاب الرجال فيمن لم يرو عنهم ع فقال: أحمد بن أبي زاهر أبو جعفر الأشعري روى عنه محمد بن يحيى العطار انتهى وعن صاحب إكليل المنهج قوله: كان وجها بقم هذا مساوق للتوثيق كما يظهر من ترجمة الحسن بن علي الوشاء.
قال البهبهاني في التعليقة والسيد في العدة ان قولهم ليس بذلك النقي ليس من أسباب القدح ولا ينافي العدالة فان المراد ان حديثه ليس في المرتبة القصوى من النقاوة. قلت: لا يبعد ان يراد به التساهل في الرواية بروايته عن الضعفاء والمجاهيل ونحو ذلك. ويروي عنه محمد بن يحيى الثقة الجليل كثيرا والجليل أحمد بن إدريس وعن أربعين الشهيد باسناده عن الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن موسى بن عيسى عن علي بن الحكم عن داود بن النعمان عن أبي عبد الله ع قال بعض المحققين واحمد بحسب الطبقة يمكن ان يكون هو ابن أبي زاهر فما في البلغة من أن ابن أبي زاهر ممدوح وليس فيه ذم ليس في محله. وفي المعالم:
أحمد بن زاهر موسى أبو جعفر القمي له: وعد كتبه التي ذكرها النجاشي عدا الأخير. وفي مشتركات الكاظمي: يعرف أحمد بن أبي زاهر الممدوح في الجملة برواية محمد بن يحيى العطار عنه انتهى. 542:
السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله محمد الملقب بالطاوس بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب العلوي الفاطمي الحسني الحلي.
توفي سنة 673 بالحلة وقبره بها معروف مشهور مزور وفي رجال أبي علي تسميه العوام السيد عبد الله وفي اللؤلؤة ظهر في السنين الأخيرة برؤيا رآها بعض الصالحين.
أمه هو أخو السيد رضي الدين علي بن طاوس لأبيه وأمه أمهما بنت الشيخ ورام بن أبي فراس بن حمدان وأمهما بنت الشيخ الطوسي المجازة هي وأختها أم ابن إدريس من أبيهما الشيخ الطوسي برواية جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب عنه ولذلك يعبر ابن طاوس عن الشيخ الطوسي والشيخ ورام بجدي كما يعبر ابن إدريس عن الطوسي بذلك.
بنو طاوس وبنو طاوس بيت كبير في الحلة منهم صاحب الترجمة واخوه المقدم ذكره وولده السيد عبد الكريم بن أحمد صاحب كتاب فرحة الغري وغيرهم ويأتي ذكرهم كل في بابه انش وفي عمدة الطالب عند ذكر عقب داود بن الحسن السبط ومنهم: أبو عبد الله محمد الطاووس بن إسحاق بن محمد بن سليمان بن داود المذكور لقب بالطاوس لحسن وجهه وجماله وولده كانوا بسوراء المدينة ثم انتقلوا إلى بغداد والحلة وهم سادات علماء ونقباء معظمون منهم السيد الزاهد سعد الدين أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الطاووس كان له أربعة بنين شرف الدين محمد وعز الدين الحسن وجمال الدين أبو الفضائل أحمد ورضي الدين أبو القاسم علي ثم ذكر ان الثلاثة انقرضوا وانحصر نسلهم في رضي الدين أبي القاسم علي فإن كان بقي من نسله أحد والا فقد انقرض آل طاوس انتهى وجدهم داود كان أخا للإمام جعفر الصادق ع من الرضاعة من أمه أم خالد البربرية التي ينسب إليها دعاء أم داود كما صرح به السيد علي بن طاوس في الاقبال فقال: ان داود بن داية أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع لان أم داود أرضعت الصادق ع منها بلبن ولدها داود انتهى وفي عمدة الطالب كان داود رضيع جعفر الصادق ع وحبسه المنصور الدوانيقي فافلت منه بالدعاء الذي علمه الصادق لامه أم داود بدأ به يوم الاستفتاح وهو النصف من