بشر بن سليمان البجلي كوفي قال النجاشي له كتاب أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم حدثنا محمد بن الربيع الأقرع عن بشر بكتابه انتهى وفي لسان الميزان بشر بن سليمان البجلي الكوفي ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة روى عنه عمر بن الربيع الأقرع انتهى فأبدل محمد بعمر. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام انه ابن سليمان البجلي برواية محمد بن الربيع الأقرع عنه.
بشر بن سليمان النخاس في التعليقة من ولد أبي أيوب الأنصاري أحد موالي أبي الحسن وأبي محمد ع وهو الذي امره أبو الحسن بشراء أم القائم وقال فيه أنتم ثقاتنا أهل البيت واني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة.
بشر بن الصلت العبدي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي لسان الميزان بشر بن الصلت العبدي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق انتهى.
بشر بن طرخان النخاس قال الكشي في رجاله ما روي في بشر بن طرخان النخاس حمدويه وإبراهيم بن نصير حدثنا محمد بن عيسى حدثنا الحسن الوشاء عن بشر بن طرخان قال لما قدم أبو عبد الله ع الحيرة اتيته فسألني عن صناعتي فقلت نخاس فقال نخاس الدواب فقلت نعم، وكنت رث الحال فقال أطلب لي بغلة فضحاء بيضاء الأعفاج بيضاء البطن فقلت ما رأيت هذه الصفة قط فقال بلى فخرجت من عنده فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة فسألته عنها فدلني على مولاه فاتيته فلم أبرح حتى اشتريتها ثم أتيت أبا عبد الله ع فقال نعم هذه الصفة طلبت ثم دعا لي فقال لي أنمى الله ولدك وكثر مالك فرزقت بذلك من بركة دعائه من الأولاد ما قصرت عنه الأمنية انتهى وقال العلامة في الخلاصة روى الكشي في كتابه حديثا في طريقه محمد بن عيسى ان أبا عبد الله ع دعا له بكثرة المال ولولد انتهى وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة الطريق ضعيف والدعاء لا يدل على توثيقه بل ربما دل على مدح لو صح طريقه انتهى وفي منهج المقال في دلالته على المدح أيضا تأمل لما روي عنه ع أنه قال اللهم ارزق محب محمد وآل محمد الكفاف والعفاف وارزق عدو آل محمد كثرة المال والولد بل ربما أفاد نوع ذم فتدبر انتهى وفي التعليقة بشر بن طرخان عد ممدوحا لما ذكر الكشي وقوله ضعيف فيه انه ليس فيه من يتوقف فيه الا محمد بن عيسى وقد رجع قبول روايته وفاقا للأكثر وسنذكر في ترجمته انه من الثقات الأجلة ولو سلم ضعفه ففيه أيضا ما ذكرناه في الفائدة الثالثة من أنه يحصل الظن الذي هو نافع في أمثال المقام وقوله لا يدل على التوثيق فيه ان مراد العلامة منه ليس ظاهرا في التوثيق بل الظاهر خلافه وقوله بل ربما أفاد نوع ذم فيه انه خلاف الظاهر كيف والدعاء له جزاء لخدمته واحسان لاحسانه ونصيحة لنصيحته مع أنه ورد حث عظيم في اكثار الولد في كتاب النكاح وكتب الدعاء وغيرها بل ربما رغبوا في الاستغفار والأدعية والأفعال الحسنة بايراثها كثرة المال بل وربما رغب في تحصيل السعة والازدياد. والمقامات مختلفة وليس هنا موضع الذكر. واعترض عليه أيضا بأنه متضمن لشهادته لنفسه وفيه ان الظاهر أن مراده من الحديث ليس التزكية لنفسه بل اظهار استجابة دعائه وشكر صنيعته به وما ارتزق من بركته أو مجرد نقل قصة. على أنهم ربما اعتدوا بما يتضمن الشهادة للنفس. هذا واعلم أن الوارد في الكافي ان الصادق ع دعا لطرخان بكثرة المال والولد انتهى أقول مجيئه إلى الصادق ع لما قدم الحيرة وانما جاء مسلما عليه دليل على معرفته بحقه وتشيعه وولائه وكذا سؤاله عن صناعته وتبسطه معه وتكليفه بشراء بغلة بصفة خاصة، ثم دعاؤه له بانماء الولد وكثرة المال ظاهر ظهورا بينا في اظهار شفقته عليه ومجازاته على احسانه فتأمل صاحب المنهج في دلالته على المدح وقوله ربما أفاد نوع ذم غريب مع جلالة قدره واعتدال سليقته كتعليله بالرواية المذكورة الذي أجاب عنه المحقق البهبهاني بالصواب. وكم في أدعية الأئمة ع من التعوذ بالله من الفقر والدعاء بسعة الرزق، نعم ربما كان في كثرة المال والولد مفسدة، وعلى مثله يحمل الحديث المذكورة والمقامات والجهات مختلفة كما أشار اليه. اما ضعف الطريق فغير صواب لما ثبت من جلالة قدر محمد بن عيسى كما يأتي في ترجمته. والعلامة حيث أورده في القسم الأول المعد للثقات أو من يترجح قبول روايته فقد رجح قبول روايته لرواية الكشي المذكورة وان كان في طريقها محمد بن عيسى لترجيحه وثاقته وجلالته فاعتراض الشهيد الثاني عليه بان الدعاء لا يدل على توثيقه غير وارد لجواز ان يكون أراد الأعم من التوثيق فلذلك أورده في القسم الأول. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام ان بشرا هو ابن طرخان برواية الحسن الوشاء عنه وحيث يعسر التمييز تقف الرواية انتهى.
بشر بن عاصم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص حكاه ابن داود هكذا بشر بغير ياء وحكى غيره عن رجال الشيخ بشير بن عاصم كما يأتي ولا يبعد ان يكون الصواب بشر بغير ياء كما ذكره ابن داود لاطباق كل من صنف في الصحابة على أنه بشر بغير ياء ولم يذكر أحد منهم بشير بن عاصم بالياء في الصحابة أصلا. ففي الاستيعاب بشر بن عاصم الثقفي هكذا قول أكثر أهل العلم الا ابن رشدين فإنه ذكره في كتابه في الصحابة فقال المخزومي ونسبه فقال بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وذكر ابن أبي حاتم قال بشر بن عاصم له صحبة روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة انتهى وفي أسد الغابة بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي هكذا نسبه أكثر العلماء وقد جعله بعضهم مخزوميا فقال بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والأول أصح وكان عامل عمر على صدقات هوازن روى أبو وائل ان عمر بن الخطاب استعمله على صدقات هوازن فتخلف عنها ولم يخرج فلقيه فقال ما خلفك أ ما ترى ان عليك سمعا وطاعة قال بلى