الصفوي الثاني كتب لنا ترجمته بعض فضلاء الإيرانيين فقال ما تعريبه: كان من جملة كتاب الشاه عباس الثاني الصفوي وملازميه في السفر والحضر وموضع التأسف اننا لم نر له ذكرا في التواريخ الفارسية ونحن نشير هنا إلى ما اطلعنا عليه من آثار المطبوعة.
مؤلفاته 1 كتاب تاريخ عالم آراء في أحوال الملوك الصفوية ووزرائهم وأمرائهم من أول ملكهم إلى زمان الشاه عباس الثاني الصفوي في مجلد كبير طبع في طهران سنة 1314 ورأيت نسخة منه مخطوطة في مكتبة السلطنة في طهران وتوجد نسخة منه في مكتبة حالت أفندي في إسلامبول أقول عندي نسخة منه مطبوعة أهدانيها السيد الفاضل السيد محمد رضا الشيرازي أرسلها لي من شيراز بالبريد وأخذت منها كثيرا في هذا الكتاب وفيه أيضا ترجمة جملة من علماء عصر السلاطين الصفوية. قال وله احدى عشرة رسالة فارسية موجودة عند السردار حيدر قلي خان الكابلي نزيل كرمانشاه. أقول وهو رجل من العلماء له عدة مؤلفات وهو حي إلى هذا التاريخ وهو الذي مرت الإشارة اليه في أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الأربلي. قال وهذه أسماؤها 2 مرآة المذاهب في اثبات حقيقة اسمه ص 3 مرآة الكرامة في كرامة الأولياء. وذكر فيها عدة من مشايخ الصوفية وتواريخهم 4 هشت بهشت الجنان الثمان في المطالب العرفانية 5 المسائل السبع 6 مرآة التقى في ذكر أشياء من التجويد وبعض الحكايات الأخلاقية المناسبة 7 مرآة الحقيقة في بيان معاني اصطلاحات العرفاء من الخط والخال وغيرها 8 رسالة في علم العروض والقافية 9 منتخب اخلاق ناصري لنصير الدين الطوسي 10 منتخب روضة الشهداء 11 مرآة الأزواج 12 شرح كلام الدقوقي المشار اليه في كتاب المثنوي. 964:
الشيخ إسكندر بن جمال الدين الجزائري.
توفي في عشر الأربعين بعد المئة وألف.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان عالما فاضلا محدثا متكلما يروي عن المولى شاه محمد الشيرازي وسافر معه إلى الهند وكان يثني عليه كثيرا رأيته في الدورق ثم في الحويزة وكان يكثر التردد إلى والدي رحمة الله عليهما وكانا يتفاوضان كثيرا في المسائل والأحاديث المشكلة واستفدت منه كثيرا. 965:
الأمير إسكندر بن قرا يوسف بن قرا محمد بن بيرام خواجة التركماني قتل سنة 841.
كان من طائفة قراقوينلو المقدم ذكرها في أخيه اسفند ومر هناك ما يستدل به على تشيع هذه الطائفة وفي التاريخ الفارسي لمخطوط المار ذكره:
كان بغاية الشجاعة وقوة القلب ولم يكن في طائفته أحد بشجاعته اما دولته فكانت متزلزلة واجتمع عليه عسكر أبيه بعد وفاة أبيه وفي يوم الاثنين 27 رجب سنة 824 التقى مع جيش شاهرخ بن تيمورلنك في موضع يقال له يخشي واستمر القتال بينهما يومين وفي اليوم الثالث انهزم إسكندر إلى حدود الفرات وحيث إن شاهرخ عاد بعد الفتح إلى خراسان جاء إسكندر إلى تبريز وجلس على تخت الملك واستولى على آذربايجان وفي سنة 828 قتل في أردبيل عز الدين شير ملك كردستان وفيها قتل أيضا الأمير شمس الدين ملك أخلاط وفي سنة 830 ذهب إلى شيروان وأكثر التخريب في شماخي وفي سنة 832 اخرج رجال شاهرخ من مدينة سلطانية وفي هذه السنة جاء شاهرخ إلى آذربايجان بقصد قلع إسكندر وفي يوم الثلاثاء 17 ذي الحجة من هذه السنة وقع القتال بينه وبين إسكندر وأخيه جهانشاه بظاهر سلماس واستمر يومين وأخيرا فر إسكندر إلى جهة الروم وحيث إن شاهرخ ذهب إلى خراسان في سنة 834 عاد إسكندر إلى آذربايجان وملكها وقتل أخاه أبا سعيد الذي كان قد نصبه شاهرخ واليا على آذربايجان وفي سنة 837 ذهب إلى شيروان ونهب وقتل وفي 2 ربيع الآخر سنة 838 توجه شاهرخ إلى العراق لدفع إسكندر فلما وصل الري جاء اليه ميرزا جهانشاه أخو إسكندر وذلك في ذي الحجة من السنة المذكورة وانضم اليه وكذلك الأمير زادة شاه علي بن شاه محمد بن قرا يوسف وهكذا انضم اليه الأمير بايزيد اينلو من عظماء التركمان فلما رأى إسكندر انه لا قدرة له على المقابلة ترك آذربيجان وفر هاربا إلى الروم بعد ما قتل قرا عثمان البايندري الذي كان في اسره فجاء شاهرخ إلى آذربايجان وفوض سلطنة تلك البلاد إلى حدود الروم والشام إلى جنانشاه أخي إسكندر وحيث إن شاهرخ عاد إلى خراسان في أوائل سنة 840 رجع إسكندر من بلاد الروم والتقى مع أخيه جهانشاه في صوفيان تبريز وتحاربا فانكسر جيش إسكندر وهرب هو إلى قلعة النجق أو النجو فحوصر فيها وقتل هناك على يد ولده شاه قباد وكانت مدة سلطنته 16 سنة انتهى. 966:
إسماعيل بن برهان نظام شاه.
من ملوك النظامشاهية الذين كانوا في احمدنكر من بلاد الهند وملك منهم نحو عشرة أنفس وكان جلهم شيعة: في آثار الشيعة الإمامية: أول ملوكهم حسن بن برهان ملك 19 سنة ثم برهان نظام شاه بن أحمد شاه ثم حسين نظام شاه بن برهان نظام شاه ملك 11 سنة ثم مرتضى نظام شاه بن حسين نظام شاه ملك 14 سنة وكسرا ثم ميران حسين بن مرتضى نظام شاه ثم إسماعيل بن برهان نظام شاه الثاني المترجم له ملك سنتين بعد أخيه ثم أسر في حرب جرت له مع برهان شاه سنة 999 ثم برهان شاه بن نظام حسين أخو مرتضى انتهى ثم ذكر باقي ملوكهم.
وفي النور السافر في حوادث سنة 996 فيها خلع مرتضى نظام شاه ثم تسلطن ولده حسين عشرة أشهر وقتل ثم تسلطن بعده إسماعيل بن برهان شاه فحكم إسماعيل سنتين وشهرين ثم خلع بوصول أبيه برهان انتهى. 967:
إسماعيل بن أبي القاسم جعفر بن الناصر الكبير الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في تاريخ رويان: كانت أمه بنت ما كان بن كاكي أمير كيلان فلما توفي أبو الحسين أحمد بن الناصر الكبير سنة 311 وتوفي بعده اخوه أبو القاسم جعفر بن الناصر سنة 312 وبايع الناس أبا علي محمد بن أبي الحسين أحمد بن الناصر اخذ ما كان بن كاكي ابن بنته إسماعيل هذا وجاء إلى آمل وقبض على أبي علي وأرسله إلى كركاين فاعتقله بها عند أخيه أبي