يا طالب الرزق في الآفاق مجتهدا * اتبعت نفسك حتى شفك الطلب تسعى لرزق كفاك الله بغيته * اقعد فرزقك قد يأتي به السبب كم من دنئ ضعيف العقل تعرفه * له الولاية والأرزاق والذهب ومن حسيب له عقل يزينه * بادي الخصاصة لا يدري له سبب فاسترزق الله مما في خزائنه * فالله يرزق لا عقل ولا حسب الأمير بهلول الملقب بحاجي بيك الثاني ابن الأمير قلبج قتل سنة 880 في الحرب الواقعة بين السلطان حيدر الصفوي والسلطان خليل شيروان شاه في ميدان كارزار ودفن في مقبرة أجداده وعلى قبره قبة والجبل الذي عليه قبره يعرف بحاجي بيك ولليوم يسمونه حاجي بيكلو.
عن كتاب رياض الجنة في تاريخ الدنابلة المخطوط انه ظهر في أيام السلطان حيدر الصفوي وملك طبرستان وداغستان واستمده السلطان خليل شيروان شاه ولكنه كان باطنا يميل إلى السلطان حيدر بواسطة اتحاد المسلك والمذهب انتهى.
بهلول بن محمد الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان مميزان بهلول بن محمد الصيرفي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق انتهى.
بهو بيگم أم آصف الدولة من أميرات الهند صنف الآقا أحمد بن آقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني المتوفي سنة 1235 بالتماسها كتاب الأيام السعيدة والمنحوسة.
البهي بن أبي رافع مولى رسول الله ص.
في الإصابة ان أبا رافع والد البهي هو غير القبطي وكلاهما مولى رسول الله ص قال و ولد البهي ذكره مصعب الزبيري وقال إنه كان عبد لأبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية فأعتق كل من بنيه نصيبه الا خالد بن سعيد فإنه وهب نصيبه للنبي ص فاعتقه، فكان يقول انا مولى رسول الله، فلما ولي عمرو بن سعيد المدينة أيام معاوية دعا ابنا لأبي رافع، فقال مولى من أنت؟ فقال مولى رسول الله ص، فضربه مائة سوط ثم تركه، ثم دعاه فقال مولى من أنت؟ فقال مولى رسول الله ص فضربه مائة سوط حتى ضربه خمسمائة سوط، قال ذكر أبو سعيد بن الاعرابي هذه القصة في معجمه من طريق جرير بن حازم عن حماد بن موسى رجال من أهل المدينة ان عثمان بن البهي بن أبي رافع حدثه قال كان أبو أحيحة ترك جدي ميراثا، فخرج يوم بدر مع بنيه فأعتق ثلاثة منهم انصباءهم غير خالد بن سعيد لأنه كان غضب على أبي رافع بسبب أم ولد لأبي أحيحة أراد ان يتزوجها فنهاه خالد فعصاه فاحتمل عليه فلما أسلم أبو رافع وهاجر كلم رسول الله ص خالدا في امره فأبى ان يعتق أو يهب أو يبيع، ثم ندم بعد ذلك، فوهبه للنبي ص فأعتق ص نصيبه، فكان أبو رافع يقول أنا مولى رسول الله! فلما ولي عمرو بن سعيد بن العاص المدينة ارسل إلى البهي بن أبي رافع فقال له من مولاك؟ قال رسول الله ص فضربه مائة سوط، ثم قال له من مولاك؟ فقال مثلها حتى ضربه خمسمائة سوط، فلما خاف ان يموت قال له انا مولاكم، فلما قتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد ابن العاص مدحه البهي بن أبي رافع وهجا عمرو بن سعيد. قال فهذا يبين ان صاحب هذه القصة غير أبي رافع والد عبيد الله بن أبي رافع إذ ليس في ولده أحد يسمى البهي وقال إن المبرد في الكامل ذكر القصة الأولى التي ذكرها مصعب الزبيري وسياق كلامه يقتضي انه أبو رافع القبطي وجرى على ذلك ابن عبد البر في الاستيعاب وأورد القصة الأولى في ترجمة أبي رافع القبطي والد عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي، وهو غلط بين، لان أبا رافع والد عبيد الله كان للعباس بن عبد المطلب فاعتقه قال أبو عمر بن عبد البر هذه القصة لا تثبت من جهة النقل وفيها اضطراب كثير وقد روي عن عمرو بن دينار وجرير بن أبي حازم وأيوب ان الذي تمسك بنصيبه من أبي رافع هو خالد وحده، وفي رواية أخرى انه كان لأبي أحيحة إلا سهما واحدا فأعتق بنوه انصباءهم فاشترى النبي ص ذلك السهم فاعتقه انتهى الإصابة. فتلخص من ذلك ان أبا رافع القبطي المسمى إبراهيم على أحد الأقوال، المذكور في الجزء الخامس من هذا الكتاب هو الذي كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي ص فاعتقه النبي ص لما بشره أبو رافع باسلام العباس، وهذا ليس في أولاده من يسمى البهي ولا في أحفاده من يسمى عثمان وانما أولاده رافع والحسن وعبيد الله والمغيرة، وأحفاده الحسن وصالح وعبيد الله أولاد علي بن أبي رافع والفضل بن عبيد الله بن أبي رافع. وان هناك أبا رافع آخر هو مولى النبي ص أيضا وهو الذي ذكره مصعب الزبيري في كتابه وأبو سعيد بن الأعرابي في معجمه وهو الذي كان عبدا لأبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية فأعتق أولاده انصباءهم الا خالد بن سعيد فإنه وهب نصيبه للنبي ص بعد امتناع وندم أو اشتراه منه رسول الله ص فاعتقه، وبذلك صار ابنه البهي مولى رسول الله ص، وكان يقول انا مولى رسول الله ولا يقول انا مولى أبناء سعيد بن العاص فغاظ ذلك عمرو بن سعيد. فكان أول شئ بدأ به لما ولي المدينة أن استدعاء وسأله من مولاه لعلمه انه لا يقول الا انا مولى رسول الله ص تشريفا له ص أن يشرك معه أحدا في الولاية لا سيما ان رسول الله ص كان هو السبب في خلوص أبيه من الرق لما امتنع خالد بن سعيد من بيع سهمه منه أو هبته أو اعتاقه فلم يزل رسول الله ص به حتى استوهب سهمه فاعتقه، فضرب عمرو بهيا خمسمائة صوت بغيا منه وعتوا وجرأة على الله ورسوله لما امتنع من أن يقول أنا مولاكم وقال أنا مولى رسول الله ص ونظر الاشتراك اسم أبي رافع بين والد البهي ووالد عبيد الله وكون كل منهما مولى رسول الله ص توهم المبرد ان الذي ضربه عمرو بن سعيد هو عبيد الله وتبعه على ذلك صاحب الاستيعاب مع أن المبرد قال كما مر ان هذه القصة لا تثبت من جهة النقل وفيها اضطراب كثير وبتعدد أبي رافع يرتفع التنافي بين كونه كان للعباس وكونه كان لأبي أحيحة ويرتفع الاضطراب.
البوجكاني يوصف به محمد شعيب.
ميرزا بوداع أو بوداق بن قرا يوسف بن قرا محمد بن بيرام خواجة التركماني ولد حدود 708 بمصر حينما كان أبوه فارا من تيمور لنك مع السلطان احمد الجلائري وتبناه السلطان احمد ولقب هو بالسلطان بعد