482: السيد أحمد بن السيد محمد بن السيد نور الدين بن السيد نعمة الله الجزائري.
ذكره في تحفة العالم فقال له ذهن صائب وسليقة معتدلة قرأ على عمه السيد عبد الله وكان من متقدمي تلامذته وخطه في غاية الجودة مات في شبابه ولو بقي لكان من أفاضل الاعلام.
483: أحمد بن محمد بن هارون ذكره بحر العلوم في رجاله من مشائخ النجاشي صاحب الرجال وقال روى عنه في ترجمة إسماعيل بن زيد الطحان وجعفر بن بشير والحارث بن عبد الله التغلبي والحسن بن علي بن أبي حمزة بن سلمة وخليل بن أوفى وخيران مولى الرضا ع وطلاب بن حوشب وعبد الرحمن بن عمرو العائذي ومحمد بن أبي عمير ومحمد بن سليم أو سليمان الاصفهاني وغيرهم وفي محمد بن أبي عمير أحمد بن هارون وهو يروي في جميع ذلك عن أحمد بن محمد بن سعيد انتهى. 484: الشيخ أحمد بن محمد بن هارون الزوزني في أمل الآمل فاضل صالح فقيه.
485: أحمد بن محمد الهاشمي ذكره ابن شهرآشوب في المناقب في أنصار الحسين ع فقال:
ثم برز أحمد بن محمد الهاشمي وهو ينشد:
اليوم ابلو حسبي وديني * بصارم تحمله يميني احمي به يوم الوغى عن ديني 486: أحمد بن محمد بن هيثم العجلي وثقة النجاشي في ترجمة ابنه الحسن بن أحمد ويروي عنه الصدوق مترضيا والظاهر أنه من مشائخه.
487: الشيخ مهذب الدين أبو إبراهيم أحمد بن محمد الوهركيسي أو الوهركيني.
عالم صالح له كتاب الموضح في الأصول وتعليق التذكرة قاله منتجب الدين وذكره الجباعي في مجموعته بعين هذه العبارة وكان أحدهما منقول من الآخر والوهركيني لا اعرف هذه النسبة إلى أي شئ وفي أكثر المواضع الوهركيني بالنون وفي بعضها الوهركيسي بالسن وكأنه تصحيف.
488: أحمد بن محمد بن يحيى ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع وقال: روى عنه أبو جعفر بن بابويه انتهى واستظهر الميرزا في منهج المقال اتحاده مع أحمد بن محمد بن يحيى العطار الآتي.
489: الشريف أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي ابن أبي طالب ع.
في مقاتل الطالبيين: حبسه الحارث بن أسد عامل أبي الساج بالمدينة في دار مروان فمات في محبسه.
490: أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال: روى عنه التلعكبري، وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله ابن الغضائري وأبو الحسين بن أبي جيد القمي وسمع منه سنة 356 وله منه إجازة. وفي عدة المحقق الكاظمي: ترحم عليه الصدوق وترضى عنه. وفي أمل الآمل:
يستفاد من تصحيح العلامة طرق الشيخ توثيقه انتهى وفي منهج المقال:
ربما استفيد من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين كطرق حسين بن سعيد توثيقه، والظاهر أن هذا والسابق عليه واحد انتهى.
فائدة مهمة ان جماعة من مشايخ الإجازات أو غيرهم لم يوثقهم أهل الرجال أو وثقهم البعض ولم يوثقهم البعض، ولكنهم مدحوا بمدائح تقرب من التوثيق أو تزيد عليه، وهؤلاء الظاهر أن عدم توثيقهم لظهور حالهم في الوثاقة، فاكتفوا بمدحهم بمدائح جليلة عن توثيقهم، وقال المحقق البهبهاني في تعليقته على منهج المقال في الفائدة الثالثة من الفوائد التي صدر بها تعليقته:
ان من جملة امارات الوثاقة كون الرجل من مشايخ الإجازة، قال والمتعارف عده من أسباب الحسن وربما يظهر من جدي يعني المجلسي دلالته على الوثاقة، وكذا من المصنف في ترجمة الحسن بن علي بن زياد، وقال المحقق البحراني: مشايخ الإجازة في أعلى درجاتها غير ظاهر. وقال المحقق الشيخ محمد: عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ وسيجئ في محمد بن إسماعيل النيشابوري عن الشهيد الثاني ان مشائخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم. وعن المعراج ان التعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين قال هذا وان كان المستجيز ممن يطعن على الرجال في روايتهم عن المجاهيل والضعفاء وغير الموثقين فدلالة استحازته على الوثاقة في غاية الظهور سيما إذا كان المجيز من المشاهير انتهى. فمن جملة هؤلاء:
إبراهيم بن هاشم فلم يوثقه أهل الرجال لكنهم قالوا أول من نشر حديث الكوفيين في قم، فلهذا عد الفقهاء حديثه حسنا، وأكثرهم حسنا كالصحيح وبعضهم صحيح وهو الصواب كما مر في ترجمته، ومنهم:
أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ومرت ترجمته وذكرنا فيها انه لم يوثقه أحد من أهل الرجال سوى الشيخ، ولكن مدح بما يقرب إلى التوثيق كقولهم شيخ القميين ووجههم وفقيههم، ونقل الكشي انه لا يروي عن ابن محبوب لان أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة، قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: واما الفقهاء وشراح الحديث فلم أر أحدا ذمه منهم، بل هم بين موثق له وقابل لروايته. قال المقدس في المجمع: وأظن صحة السند لأن الظاهر أن احمد هو ابن محمد بن عيسى الثقة. وقال الجزائري: مدحه الصدوق في كتاب الغيبة، ووثقه الصالح فيما رواه الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد قال:
الظاهر أنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ويحتمل أحمد بن محمد بن خالد البرقي لان محمدا يروي عنهما، الا ان أكثر روايته عن الأول ورواية الأول عن ابن فضال انتهى وكلاهما ثقتان عدلان، وفي موضع آخر:
وكان احمد أبو جعفر شيخ القميين ووجههم وفقيههم ثقة انتهى.
ومنهم: أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد في تكملة الرجال: لما خلت كتب الرجال عن ذكره اضطرب المتأخرون في حاله فمنهم من صحح روايته وهو العلامة، وبعضهم اعترف بجهالته، لكن جعله من مشائخ الإجازة لا من مشائخ الرواية، وجعله وجها لتصحيح العلامة أقول: مشائخ الإجازة يذكرون لمحض اتصال السند إلى الكتب المعلوم انتسابها إلى