الخوارزمشاهية فارسية في اثني عشر مجلدا ألفه لعلاء الدين تكش الخوارزمشاهي. 3 الأغراض الطبية والمباحث العلائية فارسي كبير في مجلدين مرتب على عشرين مقالة في كل منها أبواب كثيرة ذكر فيه أنه لما اهدى إلى نصر الدين اتسز بن خوارزم شاه مختصرا في الطب سأله وزيره مجد الدين أبو محمد صاحب ابن محمد البخاري إيضاحه وبسطه فأجاب بتأليف الأغراض ملخصا من تأليفه الذخيرة الخوارزمشاهية كذا في كشف الظنون. 1042:
الشيخ شهاب الدين إسماعيل ابن الشيخ شرف الدين أبي عبد الله الحسين العودي العاملي الجزيني.
في أمل الأمل: فاضل عالم علامة شاعر أديب له أرجوزة في شرح الياقوت في الكلام إنتهى هكذا في نسخة عندي مخطوطة كتبت عن مسودة المؤلف ومثله منقول عن كشف الحجب إما ما في النسخ المطبوعة من الأمل من إبدال إسماعيل بأحمد فهو خطا قطعا ويزيد ذلك وضوحا وذكره بعد أحمد بن نعمة الله مع التزامه الترتيب على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء فكيف يذكر أحمد بن الحسين بعد أحمد بن نعمة الله. وفي الطليعة:
إسماعيل بن الحسين العودي العاملي المعروف بشهاب الدين بن شرف أدين توفي في الجبل سنة 580 تقريبا كان فاضلا متضلعا في العلم والفضل الجم وكان أديبا شاعرا دخل العراق وزار المشاهد وحضر على علماء الحلة ثم رجع إلى بلده جزين له نظم الياقوت أرجوزة نظم بها كتاب الياقوت لابن نوبخت في علم الكلام أورد له ابن شهرآشوب في المناقب وكان معاصرا له أبياتا من قصيدة علوية وهي:
أما قال اليوم أكملت دينكم * وأتممت بالنعماء مني عليكم وقال أطيعوا الله ثم رسوله * تفوزوا ولا تعصوا أولي الأمر منكم وقام رسول الله في خم قائلا * وكل له مصغ فلا يتكلم علي وصيي فاتبعوه فإنه * وليكم بعدي إذا غبت عنكم في أبيات أكثر من هذا ثم قال: وهي طويلة منثورة في المناقب وله غيرها إنتهى وهنا مواقع للتأمل أولا الظاهر أن أرجوزته هي في شرح الياقوت كما قاله صاحب الأمل لا في مجرد نظمه كما يظهر من الطليعة.
ثانيا كونه معاصرا لابن شهرآشوب كما مر عن الطليعة ونظن أنه عليه بنى تاريخ وفاته التقريبي لم يعلم مستنده. وقد يظن أنه من أقرباء بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العاملي الجزيني تلميذ الشهيد الثاني المعروف بابن العودي ثالثا أن القصيدة الميمية المفرقة في مناقب ابن شهرآشوب التي مر منها الأبيات الأربعة والتي ظن صاحب الطليعة أنها له الظاهر أنها لغيره فابن شهرآشوب مرة يقول ابن العودي ومرة يقول ابن العودي النيلي في أبيات قصيدة واحدة فدل على أن المطلق يراد به أيضا النيلي والنيلي نسبة إلى النيل بلد بالعراق وأين منها العاملي الجزيني ولم يعلم اسم ابن العودي هذا ما هو فلذلك ذكرنا ما عثرنا عليه من هذه القصيدة في ترجمة أفردناها لابن العودي النيلي. 1043:
السيد أبو طالب عزيز الدين إسماعيل بن أبي محمد الحسين بن أبي الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن أبي علي أحمد بن أبي الحسين محمد بن أبي جعفر عزيز بن أبي الفضل الحسين بن أبي جعفر محمد الأطروش بن أبي الحسين علي بن أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسين علي بن أبي جعفر محمد الديباج ابن أبي عبد الله جعفر الصادق ابن أبي جعفر محمد الباقر ابن أبي محمد على زين العابدين ابن أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسن علي أمير المؤمنين ابن أبي طالب ع المروزي العلوي الحسيني النسابة.
ولد ليلة الاثنين 22 جمادى الآخرة سنة 572 وكان حيا سنة 614.
ذكره ياقوت في معجم الأدباء وقال عزيز الدين حقا، أول من انتقل من أجداده إلى مرو من قم أبو علي أحمد بن محمد بن عزيز وكان انتقل إلى بغداد من المدينة علي بن محمد الديباج وكان علي هذا يعرف بالخارص وابنه الحسين انتقل إلى قم ثم أقاموا بمرو إلى هذا الأوان وأخبرني أحسن الله جزاءه أن مولده وذكر ما مر ثم قال: ورد بغداد سنة 592 صحبة الحجاج ولم يحج ثم قال: وهذا السيد أدام الله فضله اجتمعت به في مرو سنة 614 فوجدته كما قيل:
قد زرته فوجدت الناس في رجل * والدهر في ساعة والأرض في دار قد طبع من حسن الأخلاق وسماحة الأعراق وحسن البشر وكرم الطبع وحياء الوجه وحب الغرباء على ما لا تراه متفرقا في خلق كثير وهو مع ذلك أعلم الناس يقينا بالأنساب والنحو واللغة والشعر والأصول والنجوم وقد تفرد في هذا البلد بالتصدر لاقراء العلوم على اختلافها في منزل ينتابه الناس على حسب أغراضهم فمن قارئ للغة ومتعلم في النحو ومصحح للغة وناظر في النجوم ومباحث في الأصول وغير ذلك من العلوم وهو مع سعة علمه متواضع حسن الأخلاق لا يرد غريب إلا عليه ولا يستفيد مستفيد إلا منه.
خبره مع الفخر الرازي قال ياقوت: حدثني عزيز الدين قال: لما ورد الفخر الرازي إلى مرو وكان من جلالة القدر وعظم الذكر وضخامة الهيبة بحيث لا يراجع في كلامه ولا يتنفس أحد بين يديه لاعظامه دخلت اليه وترددت للقراءة عليه فقال لي يوما أحب أن تصنف لي كتابا لطيفا في أنساب الطالبيين لأنظر فيه فلا أحب أن أكون جاهلا به. فقلت له: أتريده مشجرا أم منثورا؟ فقال:
المشجر لا ينضبط بالحفظ وأنا أريد شيئا أحفظه فقلت السمع والطاعة ومضيت وصنفت له الكتاب الذي سميته بالفخري فلما وقف عليه نزل عن طراحته وجلس على الحصير وقال لي أجلس على هذه الطراحة فأعظمت ذلك وخدمته فانتهرني نهرة مزعجة وزعق علي وقال: أجلس بحيث أقول لك فداخلني علم الله من هيبته ما لم أتمالك إلا أن جلست حيث أمرني ثم أخذ يقرأ علي ذلك الكتاب وهو جالس بين يدي ويستفهمني عما يستغلق عليه إلى أن أنهاه قراءة فلما فرع منه قال: أجلس الآن حيث شئت فان هذا علم أنت أستاذي فيه وأنا أستفيد منك وأتلمذ لك وليس من الأدب أن يجلس التلميذ إلا بين يدي الأستاذ فقمت من مقامي وجلس هو في منصبه ثم أخذت أقرأ عليه وأنا جالس بحيث كان أولا. قال ياقوت وهذا لعمري من حسن الأدب حسن ولا سيما من مثل ذلك الرجل العظيم المرتبة إنتهى.
مشايخه قال ياقوت: قرأ الأدب على الامام منتجب الدين أبي الفتح محمد بن سعد بن محمد بن محمد بن أبي الفضل الديباجي والامام برهان الدين أبي