1436:
أم محمد بنت محمد بن جعفر في مشيخة الفقيه في طريقه إلى أسماء بنت عميس عن عمار بن مهاجر عن أم جعفر وأم محمد ابنتي محمد بن جعفر عن أسماء بنت عميس. 1437:
أم محمد زوجة الكاظم ع مر ما يتعلق بها في إسحاق بن جعفر بن محمد فراجع. 1438:
أم المقدام الثقفية في مشيخة الفقيه في طريقه إلى جويرية بن مسهر عن الواحد بن المختار الأنصاري عن أم المقدام الثقفية عن جويرية بن مسهر. 1439:
أم موسى سرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع.
في لسان الميزان: أم موسى سرية علي رضي الله عنه قيل اسمها فاختة وقيل حبيبة عن علي وعنها مغيرة بن مقسم انتهى وفي تهذيب التهذيب وضع عليها رمز بخ د س ق إشارة إلى أنه أخرج حديثها البخاري في الأدب المفرد والنسائي وابن ماجة القزويني في سننهما وقال: أم موسى سرية علي بن أبي طالب قيل اسمها فاختة وقيل حبيبة روت عن علي بن أبي طالب وعن أم سلمة روى عنها مغيرة بن مقسم الضبي قال الدارقطني حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارا قلت وقال العجلي كوفية تابعية ثقة انتهى. 1440:
أم الندى قيل هي حبابة الوالبية ومر في أم غانم قول ابن عياش أن أم الندى حبابة بنت جعفر الوالبية الأسدية ومر عن الشيخ نقل القول بان أم البراء كنية حبابة الوالبية وبعض قال إن كنيتها أم غانم لكن مر انها كنية لغيرها. 1441:
أم هانئ من أصحاب الباقر ع روى الكليني في باب في الغيبة من أصول الكافي بسنده عن محمد بن إسحاق عن أم هانئ قالت سألت أبا جعفر محمد بن علي ع عن قول الله تعالى فلا أقسم بالخنس الحديث.
وبسنده عن أسيد بن ثعلبة عن أم هانئ قالت لقيت أبا جعفر محمد بن علي فسألته عن هذه الآية فلا أقسم بالخنس الحديث. 1442:
أم هانئ بنت أبي طالب اسمها فاختة عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وتأتي ترجمتها في فاختة. 1443:
أم أبي نصر هبة الله بن محمد الكاتب جدها أبو أمها أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ولم نعرف اسمها روى عنها ابنها أبو نصر هبة الله بن محمد الكاتب وروت هي عن أمها أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان العمري كما في بعض أحاديث كتاب الغيبة للشيخ الطوسي. 1444:
أم هشام بنت حارثة ذكرها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الطبقات الكبير لابن سعد أم هشام بنت حارثة بن النعمان بن نفع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار تزوجها عمارة بن الحبحاب بن سعد بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أسلمت أم هشام وبايعت رسول الله ص ثم روى بسنده عنها أنها قالت لقد مكثنا سنة أو سنة وبعض سنة وان تنورنا وتنور رسول الله ص واحد وما أخذت ق والقرآن المجيد الا عن رسول الله ص يقرؤها على الناس في كل جمعة إذا خطبهم هكذا قال عبد الله بن نمير راوي الحديث أم هاشم وهي أم هشام انتهى وفي الاستيعاب أم هاشم وقيل أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية روى عنها حبيب بن عبد الرحمن بن يساف ويحيى بن عبد الله ولم يسمع منها بينهما غير عبد الرحمن بن سعد قال أحمد بن زهير عن أبيه بايعت بيعة الرضوان انتهى وفي الإصابة تعقبه ابن فتحون بان حبيبا إنما روى عنها بواسطة وهو كما قال انتهى وفي أسد الغابة عنها عبد الرحمن بن سعد وحبيب بن عبد الرحمن وعمرة ولم يعلم أنها من شرط كتابنا. 1445:
أم الهيثم بنت الأسود ويقال بنت العريان النخعية تابعية من أصحاب أمير المؤمنين ع وشيعته شاعرة ولم نجد من ذكرها باسم غير أم الهيثم ولعل اسمها كنيتها أو اشتهرت بالكنية وقد اختلفت كلماتهم في اسم أبيها. فالمفيد في الارشاد وأبو مخنف فيما حكاه عنه أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين قالا أم الهيثم بنت الأسود النخعية.
وابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في أسد الغابة قالا: أم الهيثم بنت العريان النخعية. وابن حجر في الإصابة قال: أم الهيثم النخعية ولعلها نسبت تارة إلى أبيها وأخرى إلى جدها. قال المفيد في الارشاد انه لما قتل ابن ملجم استوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جثته من الحسن بن علي ع لتتولى احراقها فوهبها لها فأحرقتها بالنار انتهى والذي عثرنا عليه من شعرها هو قصيدة ترثي بها أمير المؤمنين عليا ع ومر منها بيتان في ترجمة امامة بنت أبي العاص فإنهما من جملتها برواية أبي الفرج عن أبي مخنف وقد اختلفت رواية الرواة في هذه القصيدة اختلافا كثيرا ويظهر انه وقع خلط من المؤرخين بين القصيدة وقصيدة أبي الأسود الدؤلي التي هي على وزنها وقافيتها حتى أن القصيدة المنسوبة إلى أم الهيثم نسبها بعضهم بتمامها إلى أبي الأسود والظاهر أنه لاتحاد الوزن والقافية بين القصيدتين ادخل شئ من قصيدة أم الهيثم في قصيدة أبي الأسود وبالعكس اشتباها كما وقع نظير ذلك في ميمية الفرزدق في مدح زين العابدين ع وميمية أخرى للحزين الليثي أو الكناني في مدح بعض بني أمية كما نبه عليه في الأغاني وفصلناه في الجزء الثالث من معادن الجواهر وقد ذكر هذه القصيدة صاحب الاستيعاب وتبعه صاحب أسد الغابة وذكرها أبو الفرج في مقاتل الطالبيين عن أبي مخنف ببعض المخالفة لما في الاستيعاب ونحن نجمع بين الروايتين فنذكرها أولا برواية الاستيعاب ثم نذكرها برواية أبي مخنف. ففي الاستيعاب: قال أبو الأسود وأكثرهم يرويها لأم الهيثم بنت العريان النخعية. وفي أسد الغابة من ذلك ما قاله أبو الأسود الدؤلي وبعضهم يرويها لام الهيثم بنت العريان النخعية:
الا يا عين ويحك اسعدينا * أ لا تبكي أمير المؤمنينا تبكي أم كلثوم عليه * بعبرتها وقد رأت اليقينا أ لا قل للخوارج حيث كانوا * فلا قرت عيون الشامتينا أ في الشهر الحرام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا قتلتم خير من ركب المطايا * فذللها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال ومن حذاها * ومن قرأ المثاني والمبينا وكل مناقب الخيرات فيه * وحب رسول رب العالمينا لقد علمت قريش حيث كانت * بأنك خيرها حسبا ودينا إذا استقبلت وجه أبي حسين * رأيت البدر راق الناظرينا وكنا قبل مقتله بخير * نرى مولى رسول الله فينا