حكى الميرزا في الرجال الكبير عن رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع أنه قال بكار بن أحمد بن زياد روى عنه ابن الزبير انتهى وفي الوسيط بكار بن أحمد بن زياد روى عنه ابن الزبير لم وفي ست بكر بن أحمد بن زياد له كتاب الطهارة والصلاة بكار بن أحمد له كتاب الجنائز عنه ابن الزبير انتهى وفي النقد بكار بن أحمد له كتب روى عنه علي بن العباس والحسين بن عبد الكريم ست روى عنه ابن الزبير لم انتهى فجعلهما واحدا. وفي أمل الآمل بكار بن أحمد بن زياد روى عنه ابن الزبير له كتاب الجنائز وكتاب الجامع قاله الشيخ وروى الأول عن أحمد بن عبدون عن ابن الزبير عنه انتهى وهذا على خلاف عادته من ذكر الرواة وقد جعلهما واحدا. وفي الفهرست بكار بن أحمد له كتاب الجنائز أخبرنا به عبدون عن علي بن محمد بن الزبير القرشي من ولد أسد بن عبد العزى بن قصي رهط خديجة بنت خويلد عن علي بن العباس عن بكار وله كتاب الزكاة وكتاب الطهور رواهما علي بن العباس المقانعي عنه وله كتاب الجامع رواهما الحسين بن عبد الكريم الزعفراني عنه انتهى وفي المعالم بكار بن أحمد بن زياد له الطهارة. بكار بن أحمد من كتبه الطهور، الجنائز، الزكاة، الحج، الجامع انتهى وفي ميزان الاعتدال بكار شيخ المقانعي رافضي انتهى والمراد به هو المترجم لأن المقانعي يروي عنه كما سمعت وفي رجال ابن داود بكار بن أحمد لم ست له كتاب الجنائز. بكر بن أحمد بن زياد لم ست له كتاب انتهى وقد ظهر مما ذكرناه ان بكر بن أحمد بن زياد المذكور في رجال الشيخ وبكر بن أحمد المذكور في الفهرست واحد لتصريح الشيخ في الرجال كما مر بان الأول يروي عنه ابن الزبير وتصريحه في الفهرست كما سمعت بان الثاني أيضا يروي عنه ابن الزبير فدل على أنهما واحد ولذلك جعلهما الميرزا في الرجال الكبير واحدا فحكى عن رجال الشيخ كما مر أنه قال بكار بن أحمد بن زياد روى عنه ابن الزبير ثم حكى عن الفهرست بكار بن أحمد له الجنائز إلى آخر ما مر فجعلهم واحدا وذكر لهما ترجمة واحدة والذي يستلف النظر أن الشيخ في الفهرست لم يذكر بكار بن أحمد بن زياد بالألف وانما ذكر بكر بن أحمد بن زياد بدون ألف فقال ما صورته باب بكر وبكار. ثم قال بكر بن أحمد بن زياد له كتاب الطهارة والصلاة. بكار بن أحمد له كتاب الجنائز إلى آخر ما مر فذكر بكر أولا بدون ألف وبكار ثانية بالألف وحينئذ فيظن ان ما نقل عن رجاله من بكار بن أحمد بن زياد صوابه بكر لا بكار أو ان ما في الفهرست صوابه بكار لا بكر وعبارة المعالم السابقة هي بعينها عبارة الفهرست سوى انه ابدل فيها بكر أولا ببكار ومنه يظهر انه ربما كان في بعض نسخ الفهرست بكار أولا بدل بكر ولكن عبارة ابن داود تدل على أنه كان في الفهرست أولا بكر لا بكار ثم إن بكر بن أحمد بن زياد هذا غير بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد الآتي لأن ذلك يروي عن الباقر ع وهذا لم يرو عن أحد منهم ع الا ان يكون عده فيمن لم يرو عن أحد منهم ع اشتباها وهو غير بعيد.
بكار بن رجاء اليشكري الكوفي قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بكار بن رجاء اليشكري كوفي انتهى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حكاه في لسان الميزان عن الطوسي.
بكار بن عاصم مولى لعبد القيس ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ص وفي لسان الميزان بكار بن عاصم العبدي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الصادق انتهى.
بكار بن أبي بكر الحضرمي الكوفي واسم أبي بكر الحضرمي عبد الله بن محمد. قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بكار بن أبي بكر الحضرمي وحكاه في لسان الميزان عن الطوسي وفي التعليقة روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر وفيه نوع اعتماد وفي الكافي بكار بن بكر روى عنه يونس فتأمل انتهى ويأتي بكر عبد الله بن محمد الحضرمي وظاهر الحال انهما اثنان فيكون للحضرمي ابنان بكار وبكر ويمكن كونهما واحدا يقال له بكر وبكار. وعن جامع الرواة رواية إسحاق بن عمار وعلي بن الحارث ويونس أيضا عنه وفي المستدركات يروى عنه سيف بن عميرة كثيرا انتهى. لكنه ذكره بلفظ بكر.
بكار بن عبد الله بن مصعب في منهج المقال قال ابن بابويه في عيون أخبار الرضا حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقاني حدثنا محمد بن علي الصولي حدثني أحمد بن إسحاق الخراساني قال سمعت محمد بن علي النوفلي يقول استحلف الزبير بن بكار رجل من الطالبيين على شئ بين القبر والمنبر فحلف وبرص وانا رأيته وبساقيه وقدميه برص كثير وكان أبوه بكار قد ظلم الرضا ع في شئ فدعا عليه فسقط في وقت دعائه من قصره فاندقت عنقه واما أبوه عبد الله بن مصعب فإنه مزق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانة بين يدي الرشيد وقال اقتله يا أمير المؤمنين فإنه لا أمان له فقال يحيى للرشيد انه خرج مع أخي بالأمس وانشد شعرا له فأنكره فحلفه يحيى بالبراءة وتعجيل العقوبة فحم من وقته ومات بعد ثلاث فانخسف قبره مرات كثيرة وذكر خبرا طويلا اختصرنا هذا منه انتهى وهو وان كان خارجا عن موضوع كتابنا فقد ذكرناه لذكر أصحابنا له حتى لا يفوتنا شئ مما ذكروه.
بكار بن كردم الكوفي كردم في التعليقة قيل إنه بفتح الكاف وسكون الراء وفتح الدال المهملة انتهى وقال غيره كردم وزن جعفر معناه في اللغة الرجل القصير الضخم ثم جعل علما. وعن رجال اللاهيجي انه بضم الكاف والدال.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي التعليقة حكم خالي بكونه ممدوحا لأن للصدوق طريقا اليه ويروي عنه ابن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن وفيه إشعار بوثاقته كما مر في الفوائد انتهى وفي مستدركات الوسائل في شرح مشيخة الفقيه يروي عنه ابن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن والحسن بن علي بن فضال وهؤلاء من أصحاب الاجماع الذين لا يروون الا عن ثقة وعلى المشهور فيكفي رواية ابن أبي عمير عنه ويروي عنه أيضا محمد بن سنان وعبد العظيم بن عبد الله الحسني ثم نقل ما