وأحببتم في مبغضين كثير وقد يكون حب في الله ورسوله فثوابه على الله وما كان في الدنيا فليس بشئ ثم نفض يده ثم قال إن هذه المرجئة وهذه القدرية وهذه الخوارج ليس منهم أحد الا يرى أنه على حق وانكم انما أحببتمونا في الله عز وجل الحديث.
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية صالح بن عقبة وإبراهيم بن محمد الطحان وأبي إسحاق الكندي وغالب بن عثمان والحسين بن علي ويحيى ابن معمر العطار ومنصور بن يونس عنه انتهى.
بشير بن زاذان في ميزان الاعتدال ضعفه الدارقطني وغيره واتهمه ابن الجوزي وقال ابن معين ليس بشئ ثم أورد له أحاديث وفي لسان الميزان قال ابن أبي حاتم سالت أبي عنه فقال صالح الحديث وذكره الساجي وابن الجارود والعقيلي في الضعفاء وقال ابن عدي أحاديثه ليس لها نور وهو ضعيف غير ثقة يحدث عن جماعة ضعفاء وهو بين الضعف. وقال ابن حبان غلب الوهم على حديثه حتى بطل الاحتجاج به، ثم حكى عن الطوسي ما تقدم في بشر بن زاذان ثم قال فلا أدري هذا أو غيره انتهى أقول الظاهر أنه غيره للروايات التي أوردها عنه مما لم ننقله ولعلها جاءت على بعض الوجوه. وقال ابن حجر نفسه بعد ايرادها ولا يتابع على هذا ولا يعرف الا به.
بشير بن سحيم الغفاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص ومضى بعنوان بشر بغير ياء.
بشير بن سعد الأنصاري قتل بعين التمر سنة 12.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال شهد بدرا وقتل في خلافة أبي بكر باليمن في امارة خالد بن الوليد انتهى وفي الاستيعاب بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي يكنى أبا النعمان بابنه النعمان شهد العقبة ثم شهد بدرا هو وأخوه سماك بن سعد وشهد بشير أحدا والمشاهد بعدها، يقال إنه أول من بايع أبا بكر الصديق يوم السقيفة من الأنصار بشير بن سعد هذا، وقتل هو مع خالد بن الوليد بعين التمر في خلافة أبي بكر يعد من أهل المدينة روى عنه ابنه النعمان بن بشير وروى عنه جابر بن عبد الله انتهى وفي الإصابة جلاس بضم الجيم مخففا وضبطه الدارقطني بفتح الخاء المعجمة وتثقيل اللام انتهى وابنه النعمان بن بشير كان مع معاوية يوم صفين وكان واليا على الكوفة ليزيد عند مجئ مسلم بن عقيل إليها وأرسله يزيد بن معاوية مع أهل البيت لما عادوا من الشام إلى المدينة بعد قتل الحسين ع. وفي أسد الغابة شهد العقبة الثانية واحدا والمشاهد بعدها وقتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد بعد انصرافه من اليمامة سنة 12 روى عنه ابنه النعمان وجابر بن عبد الله انتهى وقد مر عن رجال الشيخ انه قتل باليمن وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول وفي التعليقة انه لا يخلو من غرابة ونظير ذلك ما فعله في جرير بن عبد الله انتهى والأمر كما قال وليس من شرط كتابنا.
بشير بن سليمان المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وحكاه في لسان الميزان عن الطوسي.
بشير بن عاصم صاحب النبي ص ذكر الغارات حكي عن رجال الشيخ أنه ذكره في أصحاب الرسول ص بهذا العنوان ومر أن ابن داود حكاه عن رجال الشيخ بشر بغير ياء وانه هو الصواب وان كان غير ابن داود حكاه عن رجال الشيخ بشير بالياء.
بشير بن عاصم البجلي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي كتاب لبعض المعاصرين انه روى ابن أبي عمير عنه عن ابن أبي يعفور انتهى وفي مستدركات الوسائل عنه ابن أبي عمير في التهذيب في كتاب المكاسب انتهى.
بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري مات في خلافة علي ع قاله في الاستيعاب وفي الإصابة قال خليفة مات بعد مقتل عثمان وقيل عاش إلى بعد الخمسين انتهى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال شهد بدرا والعقبة الأخيرة انتهى وذكر فيهم أيضا رفاعة بن عبد المنذر أبا لبابة وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول وقال شهد بدرا والعقبة الأخيرة انتهى وعن الصدوق أنه قال أسطوانة التوبة يعني في مسجد النبي ص هي أسطوانة أبي لبابة التي ربط نفسه إليها انتهى وفي الاستيعاب بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري الأوسي غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه فقيل بشير بن عبد المنذر وقال ابن إسحاق اسمه رفاعة بن عبد المنذر بن زبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس كان نقيبا شهد العقبة وشهد بدرا. وقيل إن رفاعة اخوه وهو غير بعيد فظن من سمع اسم رفاعة بن عبد المنذر ان رفاعة هو أبو لبابة لما هو معلوم ان أبا لبابة هو ابن عبد المنذر. قال ابن إسحاق وزعم قوم ان أبا لبابة بن عبد المنذر والحارث بن حاطب خرجا مع رسول الله ص إلى بدر فرجعهما وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر قال ابن هشام ردهما من الروحاء قال أبو عمر قد استخلف رسول الله ص أبا لبابة على المدينة أيضا حين خرج إلى غزوة السويق وشهد مع رسول الله ص أحدا وما بعدها من المشاهد وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح انتهى وأبو لبابة هو الذي تنسب اليه أسطوانة أبي لبابة في مسجد النبي ص إلى اليوم. في الاستيعاب روى ابن وهب عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا لبابة ارتبط بسلسلة ربوض والربوض الثقيلة بضع عشرة ليلة حتى ذهب سمعه فما يكاد يسمع وكاد ان يذهب بصره وكانت ابنته تحله إذا حضرت الصلاة أو أراد أن يذهب لحاجة وإذا فرع أعادته إلى الرباط فقال رسول الله ص لو جاءني لاستغفرت له. قال أبو عمر اختلف في الحال التي أوجبت فعل أبي لبابة هذا بنفسه وأحسن ما قيل في ذلك ما رواه معمر عن الزهري قال كان أبو لبابة ممن تخلف عن النبي ص في غزوة تبوك فربط نفسه بسارية وقال والله لا أحل نفسي منها ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى يتوب الله علي أو أموت فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاما ولا شرابا حتى خر مغشيا عليه ثم تاب الله عليه فقيل له