دال غير معجمة والشين المنقطة ثلاث نقط أخيرا. ورسمه ابن داود خداش أيضا بالدال والظاهر أن الصواب الأول كما أن قول الشيخ جناد مولى عتبة ابن غزوان صوابه خباب ولعله تصحيف من النساخ ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
تميم بن يعار وفي رجال الشيخ يسار بن قيس الأنصاري الخزرجي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص فقال تميم بن يسار بن قيس الأنصاري وفي الاستيعاب تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن أمية الأنصاري الخزرجي شهد أحدا وبدرا انتهى. وفي أسد الغابة تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن أمية بن خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج بن حارثة شهد بدرا كذا قال ابن منده وأبو نعيم أنه خدري وقال ابن الكلبي انه من ولد خدارة بن عوف أخي خدرة وهذا كما يقال للحكم بن عمرو الغفاري وإنما هو من ولد تغيلة أخي غفار انتهى وفي الإصابة ابن قيس أو نسر بالنون والمهملة وأما أبوه فأوله تحتانية ثم مهملة انتهى فالثلاثة جعلوه ابن يعار بالعين والشيخ جعله ابن يسار بالسين والظاهر أن الصواب الأول.
الأمير علاء الدين تنامش بن قماج توفي سنة 584 وحمل تابوته إلى مشهد الحسين ع قاله ابن الأثير كان في عصر الامام الناصر الخليفة العباسي قال ابن الأثير كان علاء الدين تنامش من أكابر الأمراء ببغداد ولما مات أخوه يزدن بن قماج سنة 568 وهو من أكابر أمراء بغداد اقطع أخوه تنامش ما كان ليزدن وهي مدينة واسط ولقب علاء الدين وفي سنة 569 وقعت وقعة كبيرة بين أهل باب البصرة وهم سنية وأهل باب الكرخ وهم شيعة سببها أن الماء لما زاد سكر أهل باب الكرخ سكرا رد الماء عنهم فغرق مسجد فيه شجرة فانقلعت فصاح أهل الكرخ انقلعت الشجرة... الله العشرة فقامت الفتنة فتقدم الخليفة إلى علاء الدين تنامش فمال على أهل باب البصرة لأنه كان شيعيا ويجوز أن يكون ذلك لأنه رأى أن التعدي منهم وابن الأثير حكى ما سمع وهو محتمل للكذب وأراد دخول المحلة فمنعه أهلها وأغلقوا الأبواب ووقفوا على السور وأراد إحراق الأبواب فبلغ ذلك الخليفة فأنكره أشد إنكار وأمر بإعادة تنامش فعاد ودامت الفتنة أسبوعا ثم انفصل الحال من غير توسط سلطان. قال وفي سنة 570 في شوال سير علاء الدين تنامش وقايماز زوج أخته عسكرا إلى العراق فنهبوا أهله وبالغوا في أذاهم فجاء جماعة منهم إلى بغداد واستغاثوا فلم يغاثوا لضعف الخلافة مع قايماز وتنامش فقصدوا جامع القصر واستغاثوا فيه ومنعوا الخطيب وفاتت الصلاة أكثر الناس فأنكر الخليفة ما جرى فلم يلتفت قايماز وتنامش إلى ما فعل فلما كان خامس ذي القعدة قصد قايماز أذى ظهير الدين بن العطار وكان صاحب المخزن وخاص الخليفة فأرسل اليه ليحضر عنده فهرب فاحرق قايماز داره وحالف الأمراء على المساعدة والمظاهرة له وجمعهم وقصد دار الخليفة لعلمه ان ابن العطار فيها فصعد الخليفة إلى سطح داره وأمر خادما فصاح واستغاث وقال للعامة مال قايماز لكم ودمه لي فقصدوا دار قايماز فهرب من باب فتحه في ظهر الدار وخرج من بغداد ونهبت داره فلم يبق فيها شئ وتبعه تنامش وجماعة من الأمراء فنهبت دورهم وسار قايماز إلى الحلة ثم إلى الموصل فمات قبل ان يصلها ووصل علاء الدين تنامش إلى الموصل فأقام مدة مديدة ثم أمره الخليفة بالقدوم إلى بغداد فعاد إليها وبقي إلى أن مات في التاريخ المتقدم بغير اقطاع. وقال بعض الشعراء في قطب الدين قايماز وتنامش ان كنت معتبرا بملك زائل * وحوادث عنقية الادلاج فدع العجايب والتواريخ الالى * وأنظر إلى فيماز وابن قماج عصف الزمان عليهما فسقاهما * من كأسه صرفا بغير مزاج فتبدلوا بعد القصور وظلها * ونعيمها بمهامه وفجاج فليحذر الباقون من أمثالها * نكبات دهر خائن عاج قال وكان قايماز محبا للعدل والاحسان وما جرى منه كان يحمله عليه تنامش انتهى. وفي الحوادث الجامعة في حوادث سنة 634 ان مجاهد الدين أيبك المستنصري المعروف بالدويدار الصغير كان ساكنا بداره بدرب الدواب وهي الدار المنسوبة إلى أحمد بن القمي ولم يزل مقيما في هذه الدار إلى أن تكاملت عمارة الدار المنسوبة إلى علاء الدين تنامش على دجلة وما أضيف إليها مما جاورها فانتقل إليها في ذي القعدة من السنة وفي حوادث سنة 435 قال إن ظهير الدين الحسن بن علي بن عبد الله من أعيان المتصرفين خدم أولا الخواجة الأمير علاء الدين تنامش الخ...
الأميرة تندو بنت حسين بن أويس الايلخانية توفيت سنة 822.
في شذرات الذهب في حوادث سنة 822 فيها توفيت تندو بنت حسين بن أويس كانت بارعة الجمال وقدمت مع عمها أحمد بن أويس إلى مصر حين هرب من تيمور لنك فتزوجها الظاهر برقوق ثم فارقها فتزوجها ابن عمها شاه ولد بن شاهزاده بن أويس فلما رجعوا إلى بغداد ومات احمد أقيم شاه ولد في السلطنة فدبرت مملكته حتى قتل وفي الضوء اللامع فدبرت عليه زوجته هذه حتى قتل وأقيمت هي بعده في السلطنة ثم ملكت تستر وغيرها واستقلت بالمملكة مدة وصار في ملكها الحويزة الجزيرة وواسط يدعى لها على منابرها وتضرب السكة باسمها إلى أن ماتت في هذه السنة وقام بعدها ابنها أويس بن شاه ولد قاله ابن حجر انتهى. وفي الضوء اللامع مثله إلى أن قال بعد قوله وأقيمت في السلطنة فحاصرها محمد شاه بن قرا يوسف سنة فخرجت حتى صارت إلى واسط ثم ملكت تستر وأقامت معها في الدولة محمود بن شاه ولد فدبرت عليه أيضا حتى قتل لأنه كان ابن غيرها واستقلت بالمملكة مدة وذلك في سنة 819 ذكرها شيخنا في انبائه انتهى والايلخانيون كانوا شيعة ومقابرهم في صحن النجف كما مر في ترجمة أويس وأحمد بن أويس وغيرهما.
رفع اشتباه عد صاحب مجالس المؤمنين من امراء الشيعة توزون الديلمي وهو خطا فتوزون تركي لا ديلمي، والذي ذكره باسم توزون هو في الحقيقة الأمير يزدن لا توزون.
التنوخي يوصف به من الرواة عبد الرحمن بن زيد بن اسلم المدني. ويوصف به من العلماء القاضي التنوخي علي بن محمد بن أبي الفهم وولده