بعض الفقهاء الاشعار مثله: وقال ص البيعان بالخيار ما لم يفترقا وقال بعض الفقهاء إذا أوجب البيع فلا خيار وكان يقرع بين نسائه إذا أراد سفرا وأقرع أصحابه وقال بعض الفقهاء: القرعة قمار انتهى ملخص ما في مجالس المؤمنين.
مؤلفاته له 1 التاريخ الألفي المتقدم ذكره ألفه سنة 993 بأمر أكبر شاه ويقال انه ألفه بشراكة نقيب خان وعبد القادر البادوني وجعفر بك آصف خان وهو تاريخ فارسي كبير في مجلدين ألفه باسم السلطان جلال الدين محمد أكبر شاه مؤسس أكبرآباد بالهند الذي ألف باسمه أبو الفضل بن مبارك تاريخ الاكبري كما مر في ترجمة أبي الفضل 2 أحسن القصص ودافع الغصص مختصر منه يبتدئ من يوم السقيفة إلى عصر الشاه طهماسب الصفوي سنة 994 منه نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية قال في أولها انه لما ألف تاريخ الألفي في مائة وثمانين ألف بيت البيت خمسون حرفا ورأى استطالته اكتفى منه بمعظم التواريخ والسير وسماه أحسن القصص وفي النسخة ما يوهم أن مؤلف أحسن القصص أحمد بن أبي الفتح بن أبي جعفر الشريف الحائري الاصفهاني سنة 1250 وكسر وقد توهم ذلك مؤلف فهرست المكتبة الرضوية المطبوع والحال ان هذا الرجل هو كاتب النسخة الأولى المنقول عنها النسخة الثانية التي هي بخط محمد كاظم بن محمد أمين السرابي ومن هنا وقع الاشتباه 3 رسالة في تحقيق الترياق الفاروقي حقق فيها مباحث المزاج وكثيرا من المطالب الرياضية 4 رسالة في الاخلاق 5 خلاصة الحياة وهي رسالة في أحوال الحكماء لم تتم 6 رسالة في اسرار الحروف ورموز الاعداد على ترتيب كتاب المفاحص.
وهذه الرسائل الأربع مذكورة في مجالس المؤمنين.
بعض محتويات أحسن القصص قال فيه بعنوان حرق كتب الشيخ الطوسي:
في سنة 449 بعد استيلاء السلطان طغرل السلجوقي على بغداد والقبض على الملك الرحيم آخر ملوك آل بويه وكان رئيس الرؤساء متعصبا فاذى أهل الكرخ أذى كثيرا وقتل أبا عبد الله بن هلاب من كبراء علماء الشيعة في محلة الكرخ، وهرب الشيخ أبو جعفر الطوسي إلى الحائر فنهبت داره وأحرقت جميع كتبه واستمرت هذه الفتنة من ابتداء صفر إلى منتصف ربيع إلى أن قتل سيد من أهل مشهد الكاظمين ع في هذه الفتنة فدفنوه بجانب أحمد بن حنبل فعزم رئيس الرؤساء على الانتقام من هذه الطائفة فذهب إلى مشهد الكاظمين ع وبعد القتل والنهب احرق الصندوق الذي هو على مضجع هذين المعصومين واحرق قبور بني بويه وأكثر العباسية مثل الأمين وزبيدة والمنصور وفي الكتاب المذكور أيضا أنه في سنة 421 هجرية بعد موت السيدة زوجة فخر الدولة الذي كان سلطانا في العراق نحو ثمان وعشرين سنة توجه السلطان محمود الغزنوي من غزنة إلى الري لفتح العراق فجاء مجد الدولة مع ولده أبي دلف إلى مازندران لاستقباله وحيث أن السلطان محمودا كان قد سمع أن في خزائن فخر الدولة جواهر وأموالا ونفائس كثيرة تعجل السفر إلى العراق فاخذ تسعين ألف ألف دينار من النقد وخمسمائة ألف ألف دينار من الجواهر وستة آلاف ثوب إبريسم ومن جملة النفائس التي اخذها السلطان محمود الغزنوي من خزانة فخر الدولة الديلمي كتب كثيرة في الحكمة والفلسفة وبعضها في الفقه وسائر العلوم الغريبة وحيث أن يمين الدولة كانت سليقته فقهية محضة احرق الجميع ما عدا الكتب الفقهية حيث يراها كفرا وزندقة وفي أيام هذا السلطان كان جميع الحكماء مثل الشيخ الرئيس وغيره أذلاء مستترين قال: وذكر القاضي صاعد الأندلسي في طبقات الأمم ان أول شخص أحرق كتب الحكمة عمرو بن العاص بأمر عمر بن الخطاب وذلك أن عمرا لما فتح مصر من البطارقة في أيام عمر وتصرف في جميع أموالها.
جاء حكيم إلى عمرو بن العاص واسلم وصارت بينه وبين عمرو محبة تامة فقال له يوما: إن جميع غنائم مصر والإسكندرية من ذهب نقد وجواهر وغيرها صارت في يدك وليس لي طمع في شئ منها غير شئ لا ينفعك وهو كتب الحكمة التي في خزائن ملوك هذه الديار وهذه ليس لها نفع عندك ولا تعتني بها. فقال عمرو: اكتب إلى عمر فان أذن في اعطائها لك أعطيتك إياها. فكتب إلى عمر يعرفه كثر الكتب فكتب اليه عمر من المدينة اجمع جميع هذه الكتب واحرقها حيث أنها من كتب الحكمة فان كل ما فيها إن كان في القرآن فهو كاف عنها وإن لم يكن في القرآن فلا حاجة إليها والحاصل انه كتب اليه هذه الكتب ان كانت مخالفة للقرآن فاحراقها واجب فلما بلغ ذلك أمير المؤمنين عليا ع منع احراقها وقال إذا كان ما في هذه الكتب مخالفا للقرآن أيضا لا يلزم احراقها إذ لعله مشتمل على النواميس والشرائع المتقدمة واحراق الشرائع المتقدمة غير جائز أصلا فلم يسمع عمر منه هذه النصائح فلما وصل كتابه إلى عمرو جمع جميع كتب مصر والإسكندرية ولكثرتها أوقدوا بها الحمامات فلما رأى ذلك الحكيم ندم على اسلامه انتهى هكذا ذكر صاحب الكتاب نقلا عن القاضي صاعد الأندلسي صاحب طبقات الأمم نقلناه كما وجدناه والعهدة في ذلك عليه. 561:
أبو الحسن أحمد بن النضر الخزاز الجعفي مولاهم الكوفي في الخلاصة: النضر بالنون والضاد المعجمة والراء المهملة انتهى وعن الخليل بن أحمد النضر بفتح النون وسكون المعجمة وهو يلازم اللام والذي بالمهملة عار عن اللام والخزاز بالخاء المعجمة والزاي قبل الألف وبعدها.
قال النجاشي أحمد بن النضر الخزاز أبو الحسن بن الجعفي مولى كوفي ثقة من ولده أبو الحسين أحمد بن علي بن عبيد الله النضري روى عنه أبو العباس بن عقدة له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا جماعة عن أبي العباس أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن يحيى الخارفي حدثنا أبي عن أحمد بن النضر بكتابه اليه. وفي الفهرست أحمد بن النضر الخزاز له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن خالد البرقي عن أحمد بن النضر الخزاز الجعفي ورواه ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الحسن بن مثيل عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر انتهى وفي مشتركات الكاظمي: يعرف ابن النضر برواية أحمد بن محمد بن يحيى الخارفي وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن خالد ومحمد بن سالم عنه انتهى وعن جامع الرواة انه زاد رواية علي بن إسماعيل ومحمد بن عبد الجبار ومعلى بن محمد وإبراهيم بن هاشم ومحمد بن سنان ومحمد بن أورمة ويوسف بن السخت وأبي جعفر عن