أم عطية العوصية قال وقيل أم عصمة والأول أكثر وقال إنها التي روت حديث ما من مسلم يعمل ذنبا الا وقف الملك الموكل باحصاء ذنوبه ثلاث ساعات فان استغفر الله من ذنبه ذلك لم يرفعه عليه يوم القيامة انتهى اما في الإصابة فلم يذكر غير أم عصمة وذكر أم عطية الأنصارية نسيبة وذكر بعدها أم عطية الأنصارية الخافضة وقال أفردها ابن منده والمستغفري عن الأولى وجوز أبو موسى أنها هي التي قبلها انتهى فأم عطية كانت تقوم مقام الفرقة الصحية في الحرب، وجعل الرداء شعارا يدل على انتفاع الميت بما فيه بركة. 1419:
أم العلاء عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الطبقات الكبير لابن سعد: أم العلاء الأنصارية أسلمت وبايعت رسول الله ص وروت عنه وهي التي قالت إن الأنصار تنافسوا في المهاجرين حتى اقترعوا عليهم فطار لنا في القرعة عثمان بن مظعون أي حين اقترعت الأنصار على المهاجرين في السكنى كما في رواية أخرى قال وشهدت أم العلاء مع رسول الله ص خيبر انتهى وفي الاستيعاب: أم العلاء الأنصارية من المبايعات حديثها عند أهل المدينة روى عنها خارجة بن زيد بن ثابت وعبد الملك بن عمير وكان رسول الله ص يعودها في مرضها. وذكر ابن السكن أن أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد غير التي روى عنها عبد الملك بن عمير وذكر العلاء امرأة ثالثة حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول الله ص انتهى وفي الإصابة أم العلاء الأنصارية نسبها غير أبي عمر فقال بنت الحارث بن ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن الجلاس بن أمية بن حدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج يقال إنها والدة خارجة بن زيد بن ثابت الراوي عنها انتهى ولم يعلم أنها من شرط كتابنا. 1420:
أم علي زوجة الشهيد في أمل الآمل: كانت فاضلة تقية فقيهة عابدة وكان الشهيد يأمر النساء بالرجوع إليها انتهى. 1421:
أم عيسى بنت عبد الله عدها الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق ع. 1422:
أم غانم صاحبة الحصاة في إعلام الورى للطبرسي: ومما شاهده أبو هاشم يعني داود بن القاسم الجعفري من دلائله يعني الحسن العسكري ع ما ذكره أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عياش قال حدثني أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار وأبو جعفر محمد بن أحمد بن مصقلة القميان قالا حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثنا داود بن القاسم الجعفري أبو هاشم قال كنت عند أبي محمد ع فاستؤذن لرجل من أهل اليمن فاذن له فإذا هو رجل جميل طويل جسيم فسلم عليه بالولاية فرد عليه بالقبول وأمره بالجلوس فجلس إلى جنبي فقلت في نفسي ليت شعري من هذا فقال أبو محمد هذا من ولد الأعرابية صاحبة الحصاة التي طبع آبائي عليها ثم قال هاتها فأخرج حصاة وفي جانب منها موضع أملس فاخذها وأخرج خاتمه فطبع فيها فانطبع وكأني أقرأ الخاتم الساعة الحسن بن علي إلى أن قال فسألته عن اسمه فقال اسمي مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن أم غانم وهي الأعرابية اليمانية صاحبة الحصاة التي ختم فيها أمير المؤمنين ع. وقال أبو هاشم الجعفري في ذلك:
بدرب الحصى مولى لنا يختم الحصى * له الله أصفى بالدليل وأخلصا وأعطاه آيات الإمامة كلها * كموسى وفلق البحر واليد والعصا وما قمص الله النبيين حجة * ومعجزة إلا الوصيين قمصا وإن كنت مرتابا بذاك فقصره * من الأمر ان تتلو الدليل وتفحصا في أبيات قال أبو عبد الله بن عياش هذه أم غانم صاحبة الحصاة غير تلك صاحبة الحصاة وهي أم الندى حبابة بنت جعفر الوالبية الأسدية وهي غير صاحبة الحصاة الأولى التي طبع عليها رسول الله ص وأمير المؤمنين فإنها أم سليم وكانت وارثة الكتب فهن ثلاث ولكل واحدة منهن خبر قد رويته ولم أطل الكتاب بذكره انتهى إعلام الورى أقول لم أجد هذا الخبر في مقتضب الأثر لأحمد بن محمد بن عياش المطبوع وإنما ذكر فيه خبر أم سليم صاحبة الحصاة وقال إنها ليست بحبابة الوالبية ولا بأم غانم صاحبتي الحصاة هذه أم سليم غيرهما وأقدم منهما كما مر في أم سليم ولعل ابن عياش ذكره في غير مقتضب الأثر ونقله الطبرسي عنه. 1423:
أم فروة ويقال أم القاسم بن محمد بن أبي بكر اسمها فاطمة وقيل قريبة وذكرت في فاطمة. 1424:
أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب اسمها لبابة بنت الحارث قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص أم الفضل اسمها لبابة. 1425:
أم قيس بنت محصن عدها الشيخ في رجاله من أصحاب الرسول ص. وفي الاستيعاب:
أم قيس بنت محصن بن حرثان الأسدية أخت عكاشة بن محصن أسلمت بمكة قديما وبايعت النبي ص وهاجرت إلى المدينة شرفها الله تعالى وزادها تعظيما وتكريما روى عنها من الصحابة وابصة بن معبد وروى عنها عبيد الله بن عبد الله ونافع مولى خمنة بنت شجاع انتهى وفي المستدرك للحاكم بسنده عن مصعب الزبيري ابن خوات بدل ابن حرثان وقال هاجرت إلى المدينة مع أهل بيتها وعاشت بعد رسول الله ص وروت عنه انتهى. ولم يعلم أنها من شرط كتابنا. 1426:
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية عد الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله ص أم كلثوم بنت عقبة. وفي الاستيعاب أم كلثوم بنت عقبة بن معيط أبي أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. هاجرت سنة سبع في الهدنة بين رسول الله ص ومشركي قريش وكانوا صالحوه على أن يرد عليهم من جاءه مؤمنا وفيها نزلت إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات الآية، فإنها لما هاجرت لحقها أخواها الوليد وعمارة ليرداها فمنعها الله بالاسلام قال ابن إسحاق قدما على رسول الله ص يسألانه ان يردها عليهما بالعهد الذي كان بينه وبين قريش في الحديبية فلم يفعل وقال أبى الله ذلك. فتزوجها زيد بن حارثة فقتل عنها يوم مؤتة فتزوجها الزبير فولدت له زينب ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا قيل ومحمدا وإسماعيل ومات عنها فتزوجها عمرو بن العاص فمكثت عنده شهرا وماتت وهي أخت عثمان لأمه روى عنها ابنها حميد وحميد بن نافع وغيرهما روت عن النبي ص ليس بالكاذب الذي يقول خيرا وينمي خيرا ليصلح بين الناس انتهى باختصار وروي في الطبقات الكبير لابن سعد أن الزبير