حاجب في أشراف بني تميم بعد فتح مكة، وكان الأقرع وعيينة بن حصن شهدا مع رسول الله ص فتح مكة وحنينا والطائف فما قدم وفد بني تميم كانا معه فلما دخل وفد بني تميم المسجد نادوا النبي ص من وراء حجرته أن أخرج الينا يا محمد فأذى ذلك من صياحهم النبي ص فخرج إليهم فقالوا يا محمد جئنا نفاخرك، ونزل فيهم: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون. والأقرع هو القائل لرسول الله ص أن مدحي زين وذمي شين وروى أن قائله شاعر لهم والله أعلم انتهى وذكر في أسد الغابة خبرا طويلا في وفود الأقرع على النبي ص مع عطارد بن حاجب بن زرارة والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وغيرهم من أشراف بني تميم ومفاخرتهم بالخطب والأشعار ورد ثابت بن قيس خطيب النبي ص وحسان بن ثابت شاعره عليهم واسلام الأقرع بعد ذلك وأن الأقرع رأى رسول الله ص يقبل الحسن أو الحسين فقال إن لي من الولد عشرة ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله ص من لا يرحم لا يرحم وأنه شهد مع خالد بن الوليد حرب أهل العراق وفتح الأنبار وكان على مقدمة خالد، واستعمله عبد الله بن عامر على جيش سيره إلى خراسان فأصيب بالجوزجان وهو والجيش وفي الإصابة: الأقرع بن حابس من المؤلفة قلوبهم وقد حسن اسلامه وذكر ابن الكلبي أنه كان مجوسيا قبل أن يسلم وبخط الرضى الشاطبي قتل الأقرع باليرموك في عشرة من بنيه، وقال الزبير في النسب كان الأقرع حكما في الجاهلية وفيه يقول الشاعر:
يا أقرع بن حابس يا أقرع * إن تصرع اليوم أخاك تصرع أقول: وهذا البيت استشهد به النحويون على مجئ جواب أن مرفوعا على غير القياس، ويمكن كونه من الايطاء الشائع في شعر العرب.
قال: وروى ابن جرير وغيره بالاسناد عن الأقرع بن حابس أنه نادى النبي ص من وراء الحجرات يا محمد! فلم يجبه فقال يا محمد والله إن مدحي لزين وإن ذمي لشين! فقال رسول الله ص ذلكم الله. ومن حديث أبي سعيد الخدري بعث علي إلى النبي ص بذهيبة من اليمن فقسمها بين أربعة أحدهم الأقرع بن حابس، ومن طريق المدائني عن رجاله: لما أصاب عيينة بن حصن من بني العنبر قدم وفدهم فكلم الأقرع بن حابس رسول الله ص في السبي فنازعه عيينة بن حصن وفي ذلك يقول الفرزدق يفتخر بعمه الأقرع:
وعند رسول الله قام ابن حابس * بخطة أسوار إلى المجد حازم له أطلق الأسرى التي في قيودها * مغللة أعناقها في الشكائم انتهى والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن هما اللذان أعطاهما الرسول ص عطاء كثيرا من غنائم حنين، فاستاء لذلك العباس بن مرداس السلمي فقال:
أتجعل نهبي ونهب العبيد * بين عيينة والأقرع وقد كنت في الحرب ذا تدرء * فلم أعط شيئا ولم أمنع وما كان حصن ولا حابس * يفوقان مرداس في مجمع العبيد بضم العين وفتح الباء فرسه. ولم يعلم أن الأقرع من موضوع كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه حتى لا يفوتنا شئ ممن ذكرهم أصحابنا. 1339:
أقرم الخزاعي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وفي الاستيعاب:
أقرم بن زيد الخزاعي وذكر رواية له عن النبي ص قال. وقال بعضهم أرقم والصواب أقرم انتهى وفي أسد الغابة أقرم بن زيد أبو عبد الله الخزاعي وذكر روايتين له. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا. 1340:
الأقساسي.
منسوب إلى اقساس مالك قرية من قرى الكوفة وأول من نسب إليها محمد الأصغر الأقساسي بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وقيل لولده الأقساسيون وكل منهم يلقب بالأقساسي، وذكرنا تمام الكلام في أقساس مالك في ترجمة محمد الأصغر المذكور. 1341:
أكبر خان بن همايون بن بابر ظهير الدين محمد من أحفاد تيمورلنك الكوركاني الشهير.
اسمه جلال الدين محمد ويذكر هناك إن شاء الله تعالى. 1342:
أكيل بن جمعة الكناني.
ذكره نصر فيمن قتل يوم صفين ويحتمل كونه من أصحاب علي ع. 1343:
أكثم بن الجون واسمه عبد العزيز.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي أسد الغابة:
أكثم بن الجون وقيل ابن أبي الجون واسمه عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو مزيقيا وعمرو بن أبي ربيعة هو أبو خزاعة واليه ينسبون، هكذا نسبه هشام قيل هو أبو معبد الخزاعي زوج أم معبد في قول وأكثم هو عم سليمان بن صرد الخزاعي رأس التوابين الذي قتل بعين الوردة طالبا بثار الحسين بن علي ع انتهى وقد جعل اسم أبي الجون عبد العزى وكذا في الإصابة، فيوشك أن يكون ما في رجال الشيخ من أن اسمه عبد العزيز من سهو القلم لتقارب اللفظين، وعمرو بن لحي هو أول من غير دين إبراهيم فسيب السوائب وبحر البحائر وحمى الحامي ونصب الأوثان، ولم يعلم أن المترجم من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه. 1344:
السلطان الجايتوخان المغولي اسمه محمد خدابنده بن أرغون بن أبقا بن هلاكو وصرح بان اسمه محمد الشيخ البهائي في توضيح المقاصد وتأتي ترجمته هناك انش قال الشيخ البهائي ومعنى الجايتو السلطان المبارك. 1345:
ميرزا ألغ بيك بن شاهرخ بن الأمير تيمور الكوركاني.
اسمه محمد. 1346:
الفاس ميرزا بن الشاه إسماعيل الصفوي.
توفي سنة 940 في المشهد الرضوي.
عن كتاب آتشكده أنه في زمن سلطة أخيه الشاه طهماسب قام المترجم ضد أخيه المذكور مع الدولة العثمانية. وكان شاعرا وله بالفارسية شعر جيد انتهى.