وترجمة المنظومة للسبزواري في الحكمة بالفارسية نظما، وشرح رباعيات الأديب المحتشم الكاشاني، والرحلة من شيراز إلى أبي شهر، وأهبة الأديب عربي على نمط ريحانة الأدب ألفه باسم طهماسب ميرزا القاجاري، ومجالس الألسنة ومحافل الأزمنة على طرز كشكول البهائي، والرحلة إلى الهند. وجاء في ترجمته في هذا الجزء بعد ذكر المثنوي وألف كتبا غيره لا وجه لهذا التعبير لان المثنوي ليس من تأليفه انتهى.
381: أحمد بن محمد الشيباني المكتب من مشايخ الصدوق يروي عنه مترضيا.
382: ناصر الدين أحمد بن محمد الشيرازي له رسالة في الأسطرلاب فارسية اسمها ارشاد أسطرلاب توجد منها نسخة قديمة في مكتبة المجلس النيابي الإيراني تاريخ كتابتها سنة 773.
383: أحمد بن محمد بن صالح التمار في لسان الميزان قال حدثنا ابن وارة فذكر خبرا موضوعا هو آفته.
أنبانيه مؤمل البالسي والمسلم القيسي قالا أنا أبو اليمن الكندي أنا أبو منصور الشيباني أنا أبو بكر الخطيب انا محمد بن طلحة النعالي انا الشافعي ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح ثنا بن وارة ثنا عبد الله بن رجا ثنا إسرائيل عن أبي اسحق عن حبشي بن جنادة قال: كنت جالسا عند أبي بكر فقال من كان له عند رسول الله ص عدة فليقم فقام رجل فقال إن رسول الله ص وعدني ثلاث حثيات من تمر فقال ارسلوا إلي علي فجاء فقال يا أبا الحسن ان هذا يزعم كذا وكذا فاحث له فحثاها له فقال أبو بكر عدوها فعدوها فوجدوها كل حثية ستين تمرة كل مرة لا تزيد واحد فقال أبو بكر صدق الله ورسوله قال لي رسول الله ص ليلة الهجرة في الغار كفي وكف علي في العدل سواء اه:
384: أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ المعدل أو المعول روى عنه الصدوق في أماليه وغيرها مترضيا مكررا بهذا العنوان.
وعن السيد صدر الدين العاملي في حاشية منتهى المقال يظهر من تتبع اخبار الأمالي انه عامي اه.
385: أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي روى عنه الشيخ في التهذيب وصاحب بصائر الدرجات في الصحيح ولا ذكر له في كتب الرجال.
386: أحمد بن محمد الصميري العماني له أسئلة اسمها الصيمرية أرسلها إلى الشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى سنة 1181 فكتب له جواباتها.
387: أحمد بن محمد الطبرسي الطبيب في مجالس المؤمنين ما ترجمته: بقراط الدهر وجالينوس العصر أبو الحسن أحمد بن محمد الطبرسي فيلسوف مشهور وطبيب ماهر تلميذ أبو طاهر موسى بن سيار وكان طبيب الملك ركن الدولة الديلمي وأخيه الملك معز الدولة كما أشار اليه في باب الحادي والثلاثين من المقالة الثالثة من كتاب المعالجات البقراطية والحق ان مقدماته أشاعت صيت تبحره في الحكمة الطبيعية والالاهية اه.
وفي طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة: أبو الحسن أحمد بن محمد الطبري من أهل طبرستان فاضل عالم بصناعة الطب وكان طبيب الأمير ركن الدولة ولأحمد بن محمد الطبري من الكتب الكناش المعروف بالمعالجات البقراطية وهو من اجل الكتب وأنفعها وقد استقضى فيه ذكر الأمراض ومداواتها على أتم ما يكون وهو يحتوي على مقالات كثيرة اه وقد يظن تشيعه من ذكر صاحب مجالس المؤمنين له في كتابه ومن اختيار ملوك آل بويه له طبيبا لهم والله أعلم.
388: أحمد بن محمد أبو عبد الله الطبري الآملي الخليلي الذي يقال له غلام خليل.
والظاهر أنه هو المذكور في تاريخ بغداد بعنوان أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بنمرداس أبو عبد الله الزاهد الباهلي البصري المعروف بغلام خليل وفي ميزان الاعتدال بعنوان أحمد بن محمد الباهلي غلام خليل لاتحاد الاسم والكنية واللقب واسم الأب وموافقة الطبقة ولا يبقى الا وصفه بالطبري الآملي في كتاب النجاشي وعدم ذكر أجداده وذكرهم في تاريخ بغداد ووصفه بالباهلي البصري ولا منافاة فيه.
توفي ببغداد ليلة الأحد 22 من رجب سنة 275 وفي تاريخ بغداد صلي عليه في الدار التي كان ينزلها وهي دار الكلبي ثم حمل في تابوت محدورا به إلى البصرة وغلقت أسواق مدينة السلام وخرج الرجال والنساء والصبيان لحضوره والصلاة عليه فأدرك ذلك بعض الناس وفات بعضهم لسرعة السير وأكثر من صلى عليه انما كانت صلاتهم ايماء على شاطئ الدجلة وانحدر الناس ركبانا ومشاة في الزواريق إلى كلواذى ودونها وأسفلها ودفن بالبصرة وبنيت عليه قبة.
الطبري نسبة إلى طبرستان والآملي بالمد وضم الميم نسبة إلى آمل طبرستان، ولعل أصله طبرستان وسكناه في البصرة ثم في بغداد والله أعلم.
أقوال العلماء فيه ق آل النجاشي: أحمد بن محمد أبو عبد الله الطبري الآملي ضعيف جدا لا يلتفت اليه، وقال العلامة في الخلاصة: أحمد بن محمد أبو عبد الله الخليلي الذي يقال له غلام خليل الآملي الطبري ضعيف جدا لا يلتفت اليه كذاب وضاع للحديث فاسد اه وما يحكى عن بعض نسخ رجال ابن داود ان فيها أحمد بن محمد بن عبد الله فهو تحريف قطعا ففي نسختي منه التي هي مقروءة مصححة أبو عبد الله كالنجاشي والخلاصة ونسخة الخلاصة التي عندي معارضة بنسخة ولد ولد المصنف، وقال السيد ابن طاوس في كتاب اليقين على ما حكى عنه أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي له كتاب فضائل أمير المؤمنين ع ونقل عنه عدة أحاديث في ذلك الكتاب وذكر ان عنده نسخة عتيقة منه فرع الكاتب من نسخها بالقاهرة سنة 411. وفي تاريخ بغداد: سكن بغداد وحدث بها، إلى أن قال: وقال ابن أبي حاتم الرازي: أحمد بن محمد بن غالب غلام الخليل سئل أبي عنه فقال: روى أحاديث مناكير عن شيوخ مجهولين ولم يكن محله عندي ممن يفتعل الحديث كان رجلا صالحا ثم روى عمن سمع أحمد بن عمرو بن جابر بالرملة يقول: كنت عند إسماعيل بن إسحاق القاضي فدخل عليه غلام الخليل فقال له في خلال ما كان يحدثه تذكر أيها القاضي حيث كنا بالمدينة سنة 240 نكتب فالتفت الينا إسماعيل وقال: قليلا قليلا يكذب وما كنت تلك السنة بها. ثم روى بسنده عن أبي جعفر الشعيري أنه قال: