في أصحاب الحسين ع. 978:
أسلم بن مهوز أبو الغوث الطهوي المنبجي.
توفي سنة 254 تقريبا كما في الطليعة.
والطهوي بضم الطاء وفتحها مع سكون الهاء وفتحها نسبة إلى طهية كسمية قبيلة من تميم نسبوا إلى طهية اسم امرأة والقياس في النسبة ضم الطاء وفتح الهاء ولكن سكنوا الهاء. نقله الجوهري وفي تاج العروس هو قول سيبويه وفتح الطاء نقله الكسائي.
قال ابن شهرآشوب في المعالم في شعراء أهل البيت المتقين: أبو الغوث الطهوي المنبجي شاعر آل محمد ع انتهى وفي مقتضب الأثر للشيخ أبي عبد الله أحمد بن حمد بن عبد الله بن الحسن بن عياش: أنشدني أبو منصور عبد المنعم بن النعمان العبادي قال: أنشدني الحسن بن مسلم ان أبا الغوث المنبجي شاعر آل محمد ص انشده بعسكر سر من رأى قال الوهبي: واسم أبي الغوث اسلم بن مهوز من أهل منبج وكان البحتري يمدح الملوك وهذا يمدح آل محمد ص، وكان البحتري أبو عبادة ينشد هذه القصيدة لأبي الغوث:
ولهت إلى رؤياكم وله الصادي * يذاد عن الورد الروي بذواد محلى عن الورد اللذيذ مساغه * إذا طاف وراد به بعد وراد فأعملت فيكم كل هوجاء جسرة * ذمول السرى تقتاد في كل مقتاد أجوب بها بيد الفلا وتجوب بي * إليك وما لي غير ذكراك من زاد فلما تراءت سر من را تجشمت * إليك تعوم الماء في مفعم الوادي فأدت إلي تشكي ألم السرى * فقلت اقصري فالعزوم ليس بمناد إذا ما بلغت الصادقين بني الرضا * فحسبك من هاد يشير إلى هادي مقاويل ان قالوا بهاليل ان دعوا * وفاة بميعاد كفاة لمرتاد إذا أوعدوا اعفوا وان وعدوا وفوا * فهم أهل فضل عند وعد وايعاد كرام إذا ما انفقوا المال انفدوا * وليس لعلم انفقوه من انفاد ينابيع علم الله أطواد دينه * فهل من نفاد ان علمت لأطواد نجوم متى نجم خبا مثله بدا * فصلى على الخابي المهيمن والبادي عباد لمولاهم موالي عباده * شهود عليهم يوم حشر وإشهاد هم حجج الله اثنتا عشرة متى * عددت فثاني عشرهم خلف الهادي بميلاده الأنباء جاءت بشيرة شهيرة * فأعظم بمولود وأكرم بميلاد قال وهي طويلة كتبنا منها موضع الحاجة إلى الشاهد انتهى ما في مقتضب الأثر. 979:
أسلم مولى ابن المدينة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع. 980:
أسماء بن حارثة الأسلمي.
توفي سنة 66 بالبصرة وهو ابن 80 سنة عن الواقدي وقال غيره في خلافة معاوية وولاية زياد وكان موت زياد سنة 53.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال سكن المدينة انتهى وفي الاستيعاب: أسماء بن حارثة الأسلمي يكنى أبا محمد ينسبونه أسماء بن حارثة بن هند بن عبد الله بن غياث بن أسعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أقصى الأسلمي وهو أخو هند بن حارثة وكانوا اخوة عددا ذكرتهم في هند وكان أسماء وهند من أهل الصفة قال أبو هريرة ما كنت أرى أسماء وهند ابني حارثة الا خادمين لرسول الله ص من طول ملازمتهما بابه وخدمتهما إياه انتهى ولم يعلم أنه من موضوع كتابنا. 981:
أسماء بن حكيم الفزاري.
كان مع علي ع بصفين. روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين قال: حدثني يحيى بن يعلى حدثني صباح المزني عن الحارث بن حصن عن زيد بن أبي رجاء عن أسماء بن حكيم الفزاري قال: كنا بصفين مع علي تحت راية عمار بن ياسر ارتفاع الضحى وقد استظللنا برداء احمر إذ اقبل رجل يستقري الصف حتى انتهى الينا فقال: أيكم عمار بن ياسر الحديث وذكرناه في ترجمة عمار. 982:
أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.
قال ابن شهرآشوب في المناقب انه لما قتل الحسين ع خرجت أسماء بنت عقيل تنوح وتقول:
ما ذا تقولون ان قال النبي لكم * يوم الحساب وصدق القول مسموع خذلتم عترتي أو كنتم غيبا * والحق عند ولي الأمر مجموع أسلمتموه بأيدي الظالمين فما * منكم له اليوم عند الله مشفوع ما كان عنه غداة الطف إذ حضروا * تلك المنايا ولا عنهن مدفوع 983:
أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن اقتل وهو جماع خثعم.
هكذا ساق نسبها محمد بن سعد في الطبقات الكبير ومثله في الاستيعاب الا أنه قال: ابن الحارث بن تيم بدل ابن تيم بن الحارث.
وجماعة بدل جماع زاد بعد خثعم ابن انمار قال على الاختلاف في انمار هذا ثم قال: وقيل أسماء بنت عميس بن مالك بن النعمان بن كعب بن قحافة بن عامر بن زيد بن بشر بن وهب الله الخثعمية من خثعم انتهى وفي أسد الغابة عن ابن منده عميس بن مغنم بن تيم بن مالك بن قحافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم بن انمار بن سعد بن عدنان قال وقد اختلف في انمار منهم من جعله من معد ومنهم من جعله من اليمن وهو أكثر قال ولا شك ان ابن منده قد اسقط من النسب شيئا فإنه جعل بينها وبين معد تسعة آباء ومن عاصرها من الصحابة بل من تزوجها بينه وبين معد عشرون أبا كجعفر وأبي بكر وعلي وقد يقع في النسب تعدد بزيادة رجل أو رجلين اما إلى هذا الحد فلا انتهى.
عميس بضم العين بوزن زبير ومعد في الإصابة بوزن سعد ونسر بالنون المفتوحة والسين الساكنة مشكلة في الطبقات المطبوع ومرسومة بالياء والشين في الاستيعاب وأسد الغابة واقتل بالمثناة الفوقانية في الطبقات وبالباء الموحدة في الاستيعاب وأسد الغابة وهو خثعم كما سمعت.
أمها في طبقات ابن سعد أمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن