الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع وقال أبو علي ان ذلك سهو من الكتاب فالذي ذكره هو النجاشي لا الشيخ انتهى. 903:
أسد بن يحيى البصري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 904:
الشيخ أسد الله بن الشيخ أبي القاسم بن محمد باقر بن عبد الرضا بن شمس الدين محمد الذي هو الجد الاعلى للشيخ مرتضى الأنصاري التستري نزيل طهران.
ولد سنة 1271 وتوفي حدود سنة 1352.
كان عالما واعظا جليلا كثير التصانيف ومن مؤلفاته كتاب اصطلاحات العلوم. 905:
الشيخ أسد الله بن الحاج إسماعيل التستري الكاظمي.
توفي سنة 1234 وقد ارخ وفاته السيد باقر بن السيد إبراهيم الكاظمي بقوله من قصيدة:
ومذ حل أقصى السوء قلت مؤرخا * بكت أسد الله التقي المساجد 1234 وقوله حل أقصى السوء إشارة إلى نقصان التاريخ واحدا ويتم بإضافة آخر لفظ السوء وهو الهمزة اليه وما في روضات الجنات وتبعه غيره من أنه توفي سنة 1220 اشتباه في نجوم السماء ان وفاته حدود 1260 وهو حدس وتخمين والصواب ما مر ودفن في النجف الأشرف.
من مشاهير علماء عصر الآقا البهبهاني وبحر العلوم الطباطبائي كان عالما محققا مدققا متقنا متتبعا ماهرا في الأصول والفقه وهو أول من كشف القناع عن عدم حجية الاجماع المنقول بخبر الواحد وصنف في ذلك رسالة اشتهرت وتلقاها العلماء بالقبول وكان العلماء إلى ذلك العصر يعاملون الاجماع المنقول معاملة الخبر فيعارضون به الأخبار الصحيحة وكلمات أهل ذلك العصر مشحونة بذلك خصوصا الرياض ومن عباراتهم المشهورة قولهم عند الاستدلال للأصل بل الأصول وللاجماع المنقول فبين هو خطا هذا القول وزيفه بأجلى بيان وأوضح حجة وتبعه العلماء بعده وكان شيخنا المحقق الشيخ محمد طه نجف إذا ذكر أحد الاجماع المنقول يقول له ما معناه: لم يبق إجماع منقول بعد عصر الشيخ أسد الله. وفي روضات الجنات: كان عالما فاضلا متتبعا من أهل التحقيق والفهم والمهارة في الفقه والأصول انتهى وعن إجازة السيد عبد الله بن السيد محمد رضا الحسيني الجزائري للسيد كاظم الرشتي أنه قال في حقه: الفاضل العلامة والعالم الفهامة جامع طريق التحقيق ومالك أزمة الفضل بالنظر الدقيق ومهذب وسائل الدين الوثيق ومقرب مقاصد الشريعة من كل طريق عميق المولى الأولى الأواه الشيخ أسد الله دام فضله وعلاه انتهى.
وقال الميرزا القمي في اجازته له: اما بعد فقد استجازني العالم العامل الفاضل الكامل الصالح الفالح الصفي التقي النقي الزكي الذكي الألمعي اللوذعي المخصوص من ربه بالفطنة الوقادة والقريحة النقادة والمحظوظ من منعمه بالسجيات الحسنة والملكات المستحسنة صاحب الذهن السليم والطبع المستقيم الأخ في الله المبتغي لمرضاة الله المولى أسد الله بن المولى الأولى العالم الصالح الورع التقي الحاج إسماعيل التستري فوجدته أفاض الله عليه بره ونواله وكثر في الفرقة الناجية أمثاله حقيقا بذلك واهلا بل حسبت ذلك في جنب ما يستحق لاطراء المحامد سهلا إلى آخر الإجازة. ثم قال: وكتبه بيمناه الوازرة أقل العباد عملا وأكثرهم رجاء واملا الفقير إلى الله الغني الدائم ابن الحسن الجيلاني أبو القاسم نزيل دار الايمان قم صانها الله عن التلاطم حين إقامتي في المشهد المقدس الغروي على مشرفه السلام في أثناء مسافرتي إلى بيت الله الحرام ختم الله سفرنا بالخير والعافية ورزقنا النجاح والفلاح والنعم السابغة الوافية في يوم الاثنين السابع عشر من الشهر الأصب رجب المرجب من شهور سنة ألف ومائتين واثنتي عشرة من مهاجرة سيد البشر على مهاجرها سلامنا إلى أن نموت ونحشر والحمد لله رب العالمين انتهى.
وقال الشيخ جعفر النجفي في إجازته له: أما بعد فلما كان من النعم التي ساقها الله إلي وتلطف بها من غير استحقاق علي توفيقي لتربية قرة عيني ومهجة فؤادي والأعز علي من جميع أحبائي والأودي ومن أفديه بطارفي وتلادي معدوم النظير والمثيل آقا أسد الله نجل مولانا العالم العامل الحاج إسماعيل فإنه سلمه الله قد قرأ علي جملة من المصنفات وطائفة من العلوم النقليات فرأيت ذهنه كشعلة مقباس وفكره لا يصل اليه فحول الناس وكانت ساعته بشهر وشهره بدهر فما كمل سنه من السنين كمال الخمسة والعشرين حتى وصل إلى رتبة الفقهاء والمجتهدين فلو الإجازة في الفتوى مأثورة لاجزت له الفتيا بعد ان يبذل وسعه في الأدلة ومقدوره ولما جرت عادة المشايخ والأكابر الماضين على إجازة من اعتمدوا على علمه وورعه من التلامذة المؤمنين وكان بحمد الله جامعا للصفتين حائزا للشرفين والفضيلتين أجزت له ان يروي عني ويسند إلى ما رويته إجازة إلى آخر الإجازة.
وقال السيد محمد مهدي الاصفهاني الشهرستاني الكربلائي في اجازته له: وبعد فلما أراد العالم النبيل والفاضل الجليل الحسيب النسيب الأديب الأريب الحبيب لكل لبيب الفائز بالمعلى والرقيب من قداح السعادة مضافا إلى ما عليه من النبالة والنجابة الأخ في الله المولى أسد الله بن المرحوم المنتقل إلى جوار ربه الجليل المولى إسماعيل أطال الله بقاءه واقام في معارج العز ارتقاءه ان يتأسى بسلفنا الصالحين وينتظم في سمط رواة اخبار الأئمة الطاهرين وكان دام مجده وعزه معروفا بالتحلي بفضيلتي العلم والعمل موصوفا بالتجنب عن مواقع الخطل والزلل منعوتا بضروب من الفواضل والفضائل مخصوصا من الله بصنوف المزايا بين الاقران والأماثل بالغا جهده في التخلق باخلاق... صارفا جده في صرف الهمة عما سواه وكان لذلك اهلا فكانت اجابته لمسؤوله فرضا لا نفلا فاستجازني فأجزت له أن يروي عني وعن مشيختي كلما صحت روايته وساغت لي اجازته إلى آخر الإجازة. ثم قال:
وقد شرطت عليه دام عزه وعلاه ان يتمسك بذيل الاحتياط والتقوى كما اشترط علي مشائخي رضوان الله عليهم وألتمس منه ان لا ينساني من الدعاء في الخلوات خصوصا في مظان الإجابات وادبار الصلوات في حياتي وبعد الممات وكتب بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الواسعة محمد الملقب بالمهدي الاصفهاني الشهرستاني مولدا والكربلائي مسكنا ومدفنا إن شاء الله تعالى وحرر ذلك آخر شهر جمادى الآخرة في بلدة كربلاء على مشرفها آلاف التحية والثناء. هكذا التاريخ ناقص في الأصل المنقول عنه.