بمرو وبعدها أرسل إلى الشاه باطلاقه فاطلقه. وللشيخ جعفر الخطي فيه مديح عن لسان بعض أقربائه ففي ديوان الخطي ما صورته وقال على لسان الشريف العلوي أبي عبد الرؤوف بن حسين الحسيني الموسوي وقد اقترحها عليه وبعث بها إلى الأمير الشريف السيد بدر بن السيد مبارك خان وهو يومئذ يلي عمل الدورق، وكان بينه وبين السيد المشار اليه من روابط المحبة وأواصر الصحبة ما يوجب ذلك وذلك في سنة 1008 إلى الملك الوهاب ما في يمينه * ولكنه بالعرض جد بخيل يمت إذا استنسبته بأبوه * تمد بباع للفخار طويل يضم عليا في الفخار وطالبا * إلى جعفر أكرم به وعقيل فيحرز غايات العلا بعمومة * معرقة في هاشم وخؤول إذا استصرخوا كانوا ليوث وقائع * أو استسمحوا كانوا غيوث محول أولئك قوم لا يناغى وليدهم * على مهده إلا برجع صهيل له عند مسموع الثنا أريحية * ترف على عرض أغر صقيل نزلت به والدهر حرب كأنما * تطالبني أحداثه بذحول مكان نزولي بابن عم ووالد * وصنو ومولى صالح وخليل أساغ على رغم الحوادث مشربي * وبلغني مما أحاول سولي أقر بما أولاه أعين أسرتي * وأكمد حسادي وأفرح جيلي وأتبع شكري شكر قومي فليفز * بشكري موصولا بشكر قبيلي ويعقب مدحي فيه مدح ثلاثة * مروا در أخلاف البيان فحول إذا استرسلوا في حلبة النظم أحرزوا * مداها فلم يعلق لهم بذيول كريم متى ألقى العصا بفنائه * أخو العدم لم يأذن له بقفول وان أعثر الدهر امرءا فاستقاله * لعثرته ألفاه خير مقيل مضئ نواحي السبل ما أمه امرؤ * فأحوجه في قصده لدليل وان الذي سماه بدرا لصادق * على أنه لم يكس ثوب أفول صليب على عجم الحوادث عوده * جرئ على الأعداء غير نكول إذا اكتنفته النائبات نكصن عن * نهوض بأعباء الخطوب حمول قريع وغى لو بارز الموت لم يكن * ليرجع الا في ثياب قتيل أخو زرد موضونة ومغافر * ورب قنا عسالة ونصول إذا ضاق بالخيل المجال مشى بها * على مثل حد المشرفي زليل أخو منعة لو تصبح الأسد عوذا * بذمته لم يعتصمن بغيل ألا هل أتى بدرا على الناي أنني * أكابد وجدا فيه غير قليل وإني ما استحدثت بعد فراقه * خليلا ولا استبدلته ببديل فصافحه عني على بعد داره * بمدحي كفا غدوة وأصيل بدر بن مصعب الخزاعي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي ميزان الاعتدال بدر بن مصعب شيخ لأبي كريب مقل وصل حديثا مرسلا عن عمر بن ذر انتهى. وفي لسان الميزان قال العقيلي روى عن عمر بن ذر عن مجاهد عن أبي هريرة في العمل في المعسر. وقال خلاد بن يحيى عن عمر بن ذر عن مجاهد مرسلا، وهو الصواب. وذكره الطوسي في رجال الشيعة ونسبه حراميا وقال روى عن جعفر انتهى والصواب خزاعيا بدل حراميا ولعله من تصحيف النساخ.
الأمير بدر بن مهلهل بن محمد بن عناز الكردي هؤلاء أهل بيت من الشيعة وكان الأمير أبو الشوك فارس بن محمد بن عناز عم المترجم مالكا قرميسين والدينور وغيرهما معروفا بالتشيع وله في ذلك أشعار تأتي في ترجمته ولما مات سنة 438 ملك أخوه مهلهل ما كان بيده ففارقه ابن أخيه سعدى بن أبي الشوك فارس وجرت بينهما خطوب وفي أثناء هذه السنة أرسل مهلهل ولده بدرا إلى حلوان فملكها قاله ابن الأثير وقال إنه في سنة 439 جاء إبراهيم ينال السلجوقي إلى همذان ومعه بدر ومالك ابنا مهلهل فأكرمهما وفي سنة 444 وصل سعدى إلى العراق وأسر عمه مهلهلا فلما أسره سار ولده بدر بن المهلهل إلى السلطان طغرلبك وتحدث معه في مراسلة سعدى ليطلق أباه فسلم اليه طغرلبك ولدا كان لسعدي عنده رهينة وأرسل معه رسولا يقول له ان أردت فدية عن أسيرك فهذا ولدك قد رددته عليك وان أبيت الا المخالفة قابلناك على فعلك فلما وصل بدر والرسول إلى همذان تخلف بدر وسار الرسول اليه فامتعض من كلامه وخالف طغرلبك وسار إلى حلوان وأراد أخذها فلم يمكنه وسار إليه قائدان من أعيان عسكر طغرل في عسكر مع بدر بن المهلهل فأوقعوا به فانهزم هو وأصحابه وسار بدر في طائفة من الغز إلى شهرزور، ولما نهب طغرل قريش بن بدران ومن معه من العرب سنة 447 ونجا مسلوبا احتمى بخيمة بدر بن المهلهل، وهذا يدل على أن بدرا انحاز إلى طغرل وصار في في جملته، ولما توفي السلطان طغرلبك السلجوقي سنة 455 كتب من ديوان الخلافة باستدعاء الأمراء فكان فيمن كتب اليه بدر بن مهلهل.
بدر بن الوليد الخثعمي كوفي ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي التعليقة وكذا في الروضة انتهى ويحتمل قريبا كونه بدر بن الوليد الكوفي الآتي.
بدر بن الوليد الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي التعليقة بدر بن الوليد يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه اماميا ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان وفيه إشعار باعتماد عليه بل بوثاقته كما مر في الفوائد. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي باب بدر مشترك بين خمسة مجاهيل من أصحاب الصادق ع انتهى وعن جامع الرواة أنه نقل رواية ابن مسكان عنه عن أبي الربيع الشامي ورواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه عن محمد بن مروان ورواية الحسين بن الحسن بن يزيد عنه عن أبيه انتهى.
ميرزا بدرا المدعو باقا ميرزا في تكملة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني كان عالما فاضلا قرأنا عنده مبادي الأحكام من شرح العضدي وكتاب العقل والتوحيد من أصول الكافي انتهى.
السيد نجم الدين بدران بن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسابة الأصبهاني فاضل محدث حافظ له كتاب المطالب في مناقب آل أبي طالب أخبرني به الأجل ثقة الدين أبو المكارم هبة الله بن داود بن محمد الأصبهاني عنه قاله منتجب الدين ويوجد في النسخة المطبوعة وفي أمل الآمل ابن الشريف بن أبي الفتح بزيادة ابن بعد الشريف والصواب حذفها كما يأتي عن المجموعة.
وفي مجموعة الجباعي السيد نجم الدين بدران بن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسابة الأصبهاني فاضل محدث حافظ له كتاب