مقصورا انتهى وهو يخالف ما مر من أنه منسوب إلى الزط المقتضي كون الطاء مشددة مكسورة وما حكاه عن ابن طاوس غريب لم يظهر وجهه.
قال النجاشي: أسباط بن سالم بياع الزطي أبو علي مولى بني عدي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره أبو العباس وغيره في الرجال له كتاب أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد:
حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي: حدثنا ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأزدي: حدثنا أسباط بن سالم بياع الزطي بكتابه. وفي الفهرست:
أسباط بن سالم بياع الزطي له كتاب أصل أخبرنا به أحمد بن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه وأخبرنا به أحمد بن عبدون عن ابن الأنباري عن حميد بن زياد عن القاسم بن إسماعيل القرشي عن أسباط. وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع: أسباط بن سالم الكوفي بياع الزطي. وذكر النجاشي في يعقوب بن سالم الثقة انه أخو أسباط بن سالم وكذا في الخلاصة ولم يذكر أسباطا في الخلاصة. قال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة قوله أخو أسباط يقتضي كون أسباط أشهر منه مع أنه لم يذكره في القسمين ولا غيره مع أنه كثير الرواية خصوصا بواسطة ولده علي بن أسباط انتهى ورواية ابن أبي عمير عنه الذي قبل الأصحاب مراسيله باعتبار انه لا يرسل إلا عن ثقة تشعر بوثاقته كما نبه عليه في التعليقة. وروى أسباط بن سالم حديثا قال فيه صنع لنا أبو حمزة طعاما ونحن جماعة الحديث. يروي عنه ذبيان بن حكيم الأزدي كما مر عن النجاشي ويروي عنه ابن أبي عمير والقاسم بن إسماعيل القرشي كما مر عن الفهرست. وعن جامع الرواة انه زاد رواية علي بن عقبة ومحمد بن زياد وابنه علي بن أسباط ويحيى بن إبراهيم وعلي بن الحكم عنه وعن بعضهم زيادة رواية الحسن بن علي الوشاء عنه. 782:
أسباط بن عروة البصري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 783:
أسباط بن محمد بن عمرو القرشي مولاهم الكوفي.
ولد سنة 105 وتوفي بالكوفة في المحرم سنة 200 وقيل سنة 199.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وعن مختصر الذهبي روى عن الأعمش وزكريا بن أبي زائدة وعدة. عنه احمد ومحمد ابني عبيد الله بن نمير وخلف وثقه ابن معين انتهى وفي تهذيب التهذيب أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي مولاهم أبو محمد روى عن الأعمش ومطرف بن طريف وأبي إسحق الشيباني ومحمد بن عجلان والثوري وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وابنه عبيد بن إسباط وابن أبي شيبة وابن نمير وإسحق بن راهويه ومحمد بن مقاتل وعلي بن حرب والحسن بن علي بن عفان وعدة قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال لنا وكيع اسمعوا منه فسمعنا منه وكان حديثه ثلاثة آلاف وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو احمد إنه أحب إليه من الخفاف وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي ليس به باس وقال يعقوب بن شبة كوفي ثقة صدوق توفي بالكوفة في المحرم سنة 200 قلت وقال الدوري عن ابن معين ليس به باس وكان يخطئ عن سفيان وقال الغلابي عنه ثقة والكوفيون يضعفونه وهو عندنا ثبت فيما يروي عن مطرف والشيباني وقد سمعت انا منه وقال العقيلي ربما يهم في الشئ وقال العجلي لا باس به وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا إلا أن فيه بعض الضعف وذكره ابن حبان في الثقات وقال هارون بن حاتم في تاريخه حدثني انه ولد سنة 105 ومات في أيام أبي السرايا سنة 199 وفي تاريخ بغداد للخطيب: أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة أبو محمد القرشي مولى السائب بن يزيد من أهل الكوفة سمع أبا إسحق الشيباني وسليمان الأعمش وعطاء بن السائب وليث بن أبي سليم ومطرف بن طريف ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه قتيبة بن سعيد وأحمد بن حنبل وسعيد بن يحيى الأموي ومحمد بن الوليد الفحام وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان والحسن بن محمد الزعفراني وعبد الله بن أيوب المخزومي وغيرهم وقدم بغداد وحدث بها ثم روى بسنده عن أسباط عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن اسامة بن شريك خرجنا مع رسول الله ص يعني في الحج وكان ذلك بمنى في حجة الوداع كذا بالهامش فجعل الرجل يجئ فيقول يا رسول الله حلقت قبل ان أذبح. وذبحت قبل ان احلق قدموا شيئا دون شئ فلما أكثروا قال يا أيها الناس إن الله قد رفع الحرج إلا من اقترض من مسلم شيئا ظلما فذلك الذي حرج. ثم روى بسنده أنه قال أبو زكريا يحيى بن معين وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد في دار القطن وبسنده عن عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول: أسباط بن محمد أبوه يروي عنه سليمان التيمي يقول أبو عمرو عن عكرمة وهو أبو عمرو القاص واسمه محمد وهو أبو أسباط الذي حدث في دار القطن وقال يحيى في موضع آخر: وأسباط بن محمد قد كتبت عنه نزل دار القطن ببغداد. وقال عباس: سمعت يحيى يقول أسباط ليس به باس وكان يخطئ عن سفيان. وبسنده قال أبو زكريا أسباط بن محمد ثقة والكوفيون يضعفونه. وبسنده عن الدارمي قلت ليحيى بن معين فاسباط بن محمد كيف حديثه قال ليس به باس. وبسنده عن يعقوب بن شبة قال أسباط بن محمد كوفي ثقة صدوق وكان من قريش يكنى أبا محمد توفي بالكوفة في المحرم سنة 200 في خلافة المأمون قال يحيى بن معين أسباط بن محمد ثقة. وبسنده عن محمد بن سعد قال أسباط بن محمد القرشي يكنى أبا محمد مات في أول سنة مائتين. وبسنده عن هارون بن حاتم التميمي سالت أسباط بن محمد قلت يا أبا محمد متى ولدت قال سنة 105 ومات أسباط بن محمد سنة 199 في أيام أبي السرايا انتهى وأنت ترى أن الشيخ جعله ابن محمد بن عمرو والخطيب وابن حجر جعلاه ابن محمد بن عبد الرحمن. 784:
أبو القاسم اسبام بن عز الدولة بختيار بن معز الدولة أحمد بن بويه الديلمي.
في ذيل تجارب الأمم في حوادث سنة 383 كان شرف الدولة شيرزبل بن عضد الدولة قد أحسن إلى أولاد بختيار بالافراج عنهم. ولما هم بقصد العراق أخرجهم إلى بعض دور شيراز وجعل معايشهم وإقطاعاتهم منها فلما توفي قبض عليهم وحبسوا في قلعة خرشنة فكانوا فيها إلى أن مضى صدر كبير من أيام صمصام الدولة ثم استمالوا حافظ القلعة ومن معه من الديلم فأفرجوا عنهم فانفذوا إلى أهل النواحي فاجتذبوا منهم عدة كثيرة فاخرج إليهم صمصام الدولة أبا علي الحسن بن أستاذ هرمز في عسكر فلما قرب من القلعة تحصن بنو بختيار والديلم فيها وحاصرها أبو علي ثم راسل أحد وجوه الديلم الذين في القلعة فانزل إليهم حبلا فصعد به جماعة وفتحوا الباب ودخلوا القلعة وملكوها وقبض على أولاد بختيار وهم ستة وكتب إلى