بنت الحارث الهلالية أخت ميمونة زوج النبي ص وهم الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبد وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب شقيقتهم وعون بن العباس لا أقف على اسم أمه ولام ولد منهم اثنان تمام وكثير، وأما الحارث بن العباس بن عبد المطلب فأمه من هذيل وكان أصغرهم تمام بن عباس، وكان العباس يحمله ويقول تموا بتمام فصاروا عشره * يا رب فاجعلهم كراما برره واجعل لهم ذكرا وانم الثمرة وكل بني العباس لهم رؤية وللفضل وعبد الله وعبيد الله سماع ورواية ويقال انه ما رئيت قبور أشد تباعدا بعضها عن بعض من قبور بني العباس بن عبد المطلب ولدتهم أم الفضل أمهم في دار واحدة واستشهد الفضل بأجنادين ومات معبد وعبد الرحمن بأفريقية، وتوفي عبد الله بالطائف وعبيد الله باليمن وقثم بسمرقند وكثير بينبع، قال أبو عمر في هذه الجملة اختلاف ستراه في باب كل واحد منهم انتهى والمراد انهم عشرة غير أم حبيب وفي أسد الغابة تمام بن العباس اختلف العلماء في صحبته، وقال أبو نعيم تمام بن العباس وقيل تمام بن قثم بن العباس قال وهذا من أغرب القول فان تمام بن العباس مشهور واما تمام ابن قثم بن العباس فان أراد قثم بن العباس بن عبد المطلب فقد قال الزبير ابن بكار وقثم بن العباس ليس له عقب وانما تمام بن العباس له ولد اسمه قثم فإن كان اشتبه عليه وهو بعيد فإنه لم يدرك النبي ص فان أباه في صحبته اختلاف فكيف هو، ولعل أبا نعيم قد وقف على الحديث الذي في مسند أحمد بن حنبل فان في سنده عن تمام بن قثم أو قثم ابن تمام عن أبيه ويكون قد سقط من الأصل عن أبيه، والصحيح في هذا قثم بن تمام بن العباس عن أبيه انتهى وفي الإصابة تمام بن العباس أصغر الإخوة العشرة قال ابن السكن كان أصغر اخوته، وكان أشد قريش بطشا ولا يحفظ له عن النبي ص رواية من وجه ثابت، وقال ابن حبان في ثقات التابعين حديثه عن النبي ص مرسل وإنما رواه عن أبيه والإخوة العشرة هم الفضل وعبد الله وعبيد الله وقثم ومعبد وعبد الرحمن وكثير وصبيح ومسهر وكلهم متفق عليه الا الثامن والتاسع فتفرد بذكرهما هشام بن الكلبي، قال الدارقطني في الاخوة لا يتابع عليه انتهى وقد خالف في تسميتهم ما مر عن الاستيعاب كما لا يخفي.
علم الدين أبو الفضل تمام بن محمد بن محمد بن هبة الله العلوي الحسيني الإسماعيلي السيد الأديب ولد بسورا سنة 640 وتوفي بها في شهر ربيع الأول سنة 703 أو 702.
كذا في كتاب مجمع الآداب ومعجم الألقاب لابن الفوطي.
قال اجتمعت به بشرواذ وقد قصد حضرة الوزراء ورايته في مخيم المخدوم أصيل الدين أبي محمد الحسن بن مولانا نصير الدين أبي جعفر الطوسي وروى لنا عن جماعة من أهل سوراء منهم السيد فخر الدين أبو زكريا يحيى بن أبي طاهر بن أبي الفضل الحسيني وصفي الدين عبد العزيز بن الشيرجي والشيخ حسن بن السوراوي المقري وغيرهم وسألته عن مولده فذكر انه ولد سنة 640 بسورا وتوفي بها في شهر ربيع الأول سنة 703 انتهى.
تمصولت ويقال طزملت ويقال طزمات بن بكار أبو محمد الأسود القائد مات بدمشق سنة 394.
في تاريخ ابن عساكر ولي امرة دمشق من قبل أبي علي المنصور الملقب بالحاكم، وكان رافضيا خبيثا، وأول ولايته سنة 392 ولما ولي دمشق وأتاها نزل في القصر الذي للسلطان، ثم إنه ولى دمشق غلاما له اسود اسمه رشيد، ومن أعماله انه دور في دمشق رجلا مغربيا ونادى عليه هذا جزاء من يحب الشيخين ثم اخرجه إلى الخارج فضرب عنقه، ثم إنه مكث في دمشق سنة وشهرين ومات سنة 394 وخرج القاضي و القواد والأشراف وصلوا عليه انتهى.
أقول الذين يحبون الشيخين يعدون بالملايين فلم اختص هذا المغربي من بينهم، فلا بد ان يكون لذلك سبب سياسي آخر.
تميم بن أسد العدوي وقيل ابن أسد أبو رفاعة العدوي نزل البصرة قتل سنة 44 على قول ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الاستيعاب تميم بن أسيد وقيل ابن أسيد ويقال ابن أسد مولى رفاعة العدوي من بني عدي بن عبد مناة بن اد بن طابخة وهو مشهور بكنيته، قال يحيى وأحمد، وقال خليفة عبد الله بن الحارث، وذكر الدارقطني انه تميم بن أسيد بفتح الهمزة وكسر السين انتهى وفي أسد الغابة تميم بن أسيد العدوي من عدي بن عبد مناة بن اد بن طابخة وعدي من الرباب يقال لهم عدي الرباب، وكنيته أبو رفاعة وقد اختلف في اسمه فقيل تميم بن أسيد وقيل تميم بن نذير وقيل تميم بن اياس قاله ابن منده وقال الأمير أبو نصر في باب نذير بضم النون وفتح المعجمة أبو قتادة العدوي تميم بن نذير، فخالف في الكنية وقال في أسيد بضم الهمزة أبو رفاعة تميم بن أسيد وقيل ابن أسيد والضم أكثر، ويقال ابن أسد وهو عدوي سكن البصرة. وقال حوثرة بن أشرس اسمه عبد الله بن الحارث توفي بسجستان مع عبد الرحمن بن سمرة انتهى وفي الإصابة تميم بن أسيد أبو رفاعة العدوي مختلف في اسمه واسم أبيه يأتي في الكنى فهو مشهور بكنيته، وقال في الكنى أبو رفاعة العدوي تميم بن أسد بفتحتين كذا سماه البخاري، وقيل ابن أسيد بالفتح وكسر السين وقيل بالضم مصغرا، وقيل اسمه عبد الله بن الحارث روى عن النبي ص روى عنه حميد بن هلال وصلة بن أشيب العدويان البصريان، وروى الحاكم من طريق مصعب الزبيري ان أبا رفاعة العدوي له صحبة واسمه عبد الله بن الحارث بن أسيد بن عدي بن مالك بن غنم بن الدؤل بن حسل بن عدي بن عبد مناة، غزا سجستان مع عبد الرحمن بن سمرة فقام في آخر الليل فسقط فمات. قال ابن عبد البر كان من فضلاء الصحابة بالبصرة قتل بكابل سنة 44 وقال خليفة فتح ابن عامر كابل