فأيها الموت أرحني فما * أهناك اليوم وما أطيبا ولما توفي قال الشيخ حمادي بن نوح الحلي يرثيه من قصيدة:
لك إن طلت فاطم الطهر أم * وأبوك الهادي البشير النذير قد تجلت لك المراتب حتى * نلتها والقضا لك المأمور روع السرب يا بغاث البوادي * ثكلت أجدل البزاة الصقور من يرد العدى بقولة فصل * ضمن إيجازها الخطاب الكثير وسرى نعشه فقلت لفكري * سار في الأفق كوكب أم سرير أيها الحامل المصابيح ليلا * والدجى من سنا المسجى ينير غني النعش عن سناكم ولكن * سعيكم في إجلاله مشكور يا أمير الكلام وابن أعالي * امراه إذا أنسددن الثغور ارع مني فريدة لو تجلت * حاد عنها مهلهل وجرير فقنا يا أبا محمد خطبا * قصمت للاسلام فيه ظهور يا عماد الهدى عريضة مولى * لم يشبها إليك أفك وزور أرشد الله في هداك البرايا * واقتفاك الجهول والنحرير قد نشقنا تقاك وهو عبير * ونهلنا هداك وهو غزير وعرفناك أولا وأخيرا * فزكا أول وبر أخير في محيا كأنما انشق منه * فجر ليل أو الصباح المنير أبرزته الآباء قدوة قوم * هو عنهم من الفوادح سور وأنر من محمد وعلي * بهلالي سعد نمته بدور من يغثه محمد وعلي * آب وهو المظفر المنصور يا جبال العلا الذين لديهم * منتهى أكبر الخطوب صغير فطر الله فكرتي لعلاكم * فاصطفتكم وشرف المفطور 1063:
إسماعيل بن زكريا بن مرة أبو زياد الخلقاني الكوفي مولى بني أسد بن خزيمة يلقب شقوصا.
مات ببغداد أول سنة 173 وهو ابن 75 سنة قاله ابن سعد وفيما حكاه في تهذيب التهذيب عن ابن سعد وهو ابن 65 سنة وقال أبو الأحوص البغوي مات سنة 174.
والخلقاني بضم المعجمة وسكون اللام وفتح القاف وآخره نون نسبة إلى بيع الخلقان من الثياب.
أقوال العلماء فيه في طبقات ابن سعد الكبير: إسماعيل بن مرة مولى لبني سواءة بن الحارث بن ثعلبة ابن دودان بن أسد بن خزيمة ويكنى أبا زياد وكان تاجرا في الطعام وغيره وهو من أهل الكوفة ونزل بغداد في ربض حميد بن قحطبة ومات بها في التاريخ. المذكور انتهى وفي تاريخ بغداد: إسماعيل بن زكريا بن مرة أبو زياد الخلقاني مولى بني أسد بن خزيمة يلقب شقوصا وهو كوفي الأصل سمع إسماعيل بن أبي خالد وأبا إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وعبيد الله بن عمر العمري وسهيل بن أبي صالح وأشعث بن سوار ومحمد بن عجلان ومالك بن مغول ومسعرا. روى عنه سعيد بن سليمان سعدويه ومحمد بن الصباح الدولابي وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن بكار بن الريان ومحمد بن سليمان لؤين ثم روى بسند فيه إسماعيل بن زكريا أبو زياد أن النبي ص قال في الصلاة على النبي ص اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم أنك حميد مجيد. وروى بسنده عن عبد الله بن داود كان إسماعيل بن زكريا يأتي الأعمش فيجلس بجنبه ونحن ناحية. وبسنده عن أحمد بن حنبل وذكر إسماعيل بن زكريا فقال هو أبو زياد ثم قال لم نكتب نحن عن هذا شيئا كأنه يقول له لم ندركه وبسنده عن أحمد بن حنبل أنه سئل عن إسماعيل بن زكريا قال:
هو أبو زياد كان هاهنا ما كان به باس. وبسنده عن عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: إسماعيل بن زكريا الخلقاني حديثه حديث مقارب.
وبسنده قيل لأبي عبد الله إسماعيل بن زكريا كيف هو قال: أما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث صالح ولكن ليس ينشرح الصدر له، ليس يعرف هكذا يريد بالطلب قال الميموني قلت ليحيى بن معين: إسماعيل بن زكريا قال هو ضعيف الحديث وبسنده عن يزيد بن الهيثم سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن زكريا ليس به باس وقال في موضع آخر إسماعيل بن زكريا صالح الحديث قلت له فحجة هو قال الحجة شئ آخر. وبسنده عن الفضل بن زياد أنه قال وسالت عبد الله عن أبي شهاب وإسماعيل بن زكريا فقال كلاهما ثقة. وبسنده عن يحيى بن معين أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة أحب إليه من إسماعيل بن زكريا. وبسنده عن يحيى بن معين: إسماعيل بن زكريا الخلقاني ثقة وبسند آخر عنه قال ثقة.
وبسنده عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن زكريا الخلقاني صدوق انتهى وفي ميزان الاعتدال إسماعيل بن زكريا الخلقاني الكوفي ووضع مع اسمه ع علامة على الرواية عنه أصحاب الصحاح الستة ثم قال صدوق شيعي لقبه شقوصا سكن بغداد وحدث عن حصين بن عبد الرحمن وطبقته وعنه محمد بن الصباح الدولابي ولؤين وعدة قال أحمد ما به باس وقال مرة حديثه حديث مقارب وقال مرة ضعيف الحديث وروى عباس عن ابن معين ضعيف وقال الدولابي كتب عني يحيى بن معين حديث إسماعيل بن زكريا كله وقال عبد الملك الميموني سمعت أحمد يقول ليس ينشرح له الصدر وقال الميموني سمعت ابن معين يقول هو ضعيف. ثم روى عمن سمع إسماعيل الخلقاني يقول الذي نادى من جانب الطور عبده علي بن أبي طالب ثم قال قلت هذا السند مظلم ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام فان هذا من كلام زنديق انتهى وفي تهذيب التهذيب: إسماعيل بن زكريا بن مرة الخلقاني الأسدي أبو زياد الكوفي لقبه شقوصا ووضع مع اسمه ع ومر معناه قال روى عن أبي بردة بن أبي موسى وعاصم الأحول وطلحة بن يحيى وعد جماعة ذكرهم الخطيب ثم قال قال أبو داود عنه ما كان به باس وقال الدوري وابن أبي خثيمة عنه ثقة وقال النسائي أرجو أن لا يكون به باس وقال أبو حاتم صالح وحديثه مقارب وعن أحمد بن حنبل ضعيف. وقال العجلي كوفي ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود ثقة. وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بالقوي وقال ابن عدي لإسماعيل من الحديث صدر صالح وهو حسن الحديث يكتب حديثه انتهى. 1064:
إسماعيل بن زياد البزاز الكوفي الأسدي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقال تابعي روى عنه وعن أبي عبد الله ع وذكره في رجال الصادق ع وقال تابعي.