الجنيد متروك وله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام قال البغوي هذا باطل وقد رواه غير أبي الربيع من الضعفاء وقال الفلاس كان لا يحفظ وهو رجل صدق كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقد حدث عنه الثوري ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه وقال الساجي ضعيف قذف بالقدر تركوا حديثه يحدث عن هشام بن عروة مناكير وقال الفسوي لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئا وقال البزار كثير الخطا يعرف بكنيته وفي حديثه من النكرة ما بين أهل العلم بالنقل أنه ضعيف وقال الآجري عن أبي داود ضعيف قلت أقدري هو قال قد ذكر ذلك قال ابن حبان يروي عن هشام بن عروة كأنه أولع بنقل الأخبار عليه وقال ابن عبد البر في كتاب الكنى هو عندهم ضعيف الحديث اتفقوا على ضعفه لسوء حفظه انتهى تهذيب التهذيب.
والقدرية في القاموس جاحدوا القدر انتهى فيمكن أن يكون المراد بهم ضد الجبرية ولعل حكمهم بنكارة حديثه لروايته ما لا تحتمله عقولهم. 1279:
أشعث بن أبي الشعثاء سليم بن أسود المحاربي الكوفي.
مات سنة 125.
وفي تهذيب التهذيب: روى عن أبيه والأسود بن يزيد والأسود بن بلال وسعيد بن جبير وعمرو بن ميمون ومعاوية بن سويد بن مقرن وأبي وائل وعلاج بن عمرو وجماعة وعنه شعبة والثوري وشريك وأبو الأحوص وشيبان النحوي وإسرائيل وزائدة ومسعر وزهير وأبو عوانة وعدة وروى عنه أبو إسحاق الشيباني وهو من أقرانه قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال حرب سمعت أحمد يقدمه على سماك بن حرب وقال العجلي من ثقات شيوخ الكوفيين وليس بكثير الحديث الا أنه شيخ غال وقال أبو داود والبزار ثقة انتهى وفي الطبقات الكبير لابن سعد: أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي واسم أبي الشعثاء سليم بن الأسود توفي الأشعث في ولاية يوسف بن عمر بالكوفة انتهى هكذا في النسخة غال بالغين المعجمة ومن ذلك قد يظن تشيعه لكن احتمال أن يكون الصواب عال بالعين المهملة وعدم الوثوق بصحة النسخة قد ينافي ذلك. 1280:
أشعث بن سوار.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسن ع ثم ذكر في أصحاب الصادق ع أشعث بن سوار الثقفي الكوفي ويحتمل على بعد اتحادهما كما يأتي. 1281:
أشعث بن سوار الثقفي الكوفي.
توفي سنة 136.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي بعض النسخ سواد بالدال ولكن الظاهر أنه تصحيف لأن الوجود في طبقات ابن سعد وتهذيب التهذيب وخلاصة التذهيب بالراء ويحتمل على بعد اتحاده مع سابقه ووجه البعد أنه توفي سنة 136 والحسن ع قبض حوالي سنة 50 ثم لو كان باقيا من عصر الحسن إلى عصر الصادق ع لكان من البعيد أن لا يروي عن الحسين وعلي ابنه ومحمد الباقر ع ويروي عن الصادق وحده وربما احتمل أن يكون أحدهما بالدال والآخر بالراء. وفي الطبقات الكبير لابن سعد: أشعث بن سوار الثقفي مولى لهم وكان يعالج الخشب ومنزله في النخع وداره حذاء مسجد حفص بن غياث وتوفي في أول خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا في حديثه انتهى والمنصور بويع بالخلافة سنة 136 وفي خلاصة تذهيب الكمال وضع عليه رمز بخ م ت س ق للبخاري في الأدب المفرد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة. وقال: أشعث بن سوار الكندي التوابيتي جمع تابوت الأفرق الأثرم قاضي الأهواز كوفي عن الحسن وابن سيرين وطائفة وعنه شعبة وحفص بن غياث وهشيم وخلق قال الثوري أثبت من مجالد وقال ابن معين والدارقطني ضعيف حديثه في صحيح مسلم متابعة انتهى وفي تهذيب التهذيب وضع عليه الرمز المذكور وقال أشعث بن سوار الكندي النجار الكوفي مولى ثقيف ويقال له أشعث النجار وأشعث التابوتي وأشعث الأفرق ويقال الأثرم صاحب التوابيت وكان على قضاء الأهواز روى عن الحسن البصري والشعبي وعدي بن ثابت وعكرمة وأبي إسحاق وعون بن أبي جحيفة والحكم بن عتيبة وزياد بن علاقة والزهري ونافع وأبي الزبير وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم وعنه شعبة والثوري وهشيم وحفص بن غياث وبشير بن ميمون وأبو خالد الأحمر وعبثر بن القاسم وابن نمير ومعمر والفضل بن العلاء وعلي بن مسهر وابنه عبد الله بن أشعث ويزيد بن هارون آخر من حدث عنه. روى عنه أبو إسحاق السبيعي وهو من شيوخه. قال الثوري أشعث أثبت من مجالد وقال عبد عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وعن ابن معين أشعث بن سوار أحب إلي من إسماعيل بن مسلم وسمع من إبراهيم وقال مرة ضعيف وقال ابن الدورقي ثقة وقال أحمد هو أمثل في الحديث من محمد بن سالم ولكنه على ذلك ضعيف الحديث وقال أبو زرعة لين وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن عدي يكتب حديثه وأشعث بن عبد الملك خير منه ولم أجد له فيما يرويه متنا منكرا إنما في الأحاديث يخلط في الاسناد ويخالف خرج له مسلم في التابعات وقال الدارقطني أشعث عن الحسن هم ثلاثة ابن عبد الملك الحمراني ثقة وابن عبد الله بن جابر الحداني يعتبر به وابن سوار يعتبر به وهو أضعفهم روى عنه شعبة حديثا واحدا وقال ابن حبان فاحش الخطا كثير الوهم وقال العجلي ضعيف يكتب حديثه وقال مرة لا باس به وليس بالقوي وعن عثمان بن أبي شيبة صدوق قيل حجة قال لا قال بندار ليس بثقة وقال أبو داود ضعيف. وقال البزار لا نعلم أحدا ترك حديثه الا من هو قليل المعرفة واستنكر له العقيلي حديثه عن أبي موسى الأذنان من الرأس وقال لا يتابع عليه انتهى وفي ميزان الاعتدال في ترجمة أشعث بن عبد الملك الحمراني البصري قال أبو حاتم لا باس به هو أوثق من أشعث الحداني وأشعث بن سوار قال حفص بن غياث العجب لأهل البصرة يقدمون أشعثهم يعني الحمراني على أشعثنا وهو أشعث القاص روى عن الشعبي والنخعي وقص بالكوفة دهرا يحمد عفافه وفقهه وأشعثهم يقيس على قول الحسن ويحدث به انتهى وفي قوله يروي عن النخعي ما يرد قول الدوري السابق أنه لم يسمع من إبراهيم وإنما الذي لم يسمع منه هو الحمراني كما ذكر في ترجمته في تهذيب التهذيب. 1282:
أشعث بن سويد النهدي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي لسان الميزان أشعث بن سويد النهدي الكوفي من رجال الشيعة. ذكره الطوسي في الرواة عن جعفر الصادق.