570:
ميرزا احمد النيريزي بالنون والمثناتين التحتانيتين بينهما راء ثم زاي والني القصب وريزه الصغير بالفارسية اي مقطع القصب وقيل إن نيريز اسم بلد.
من مشاهر الخطاطين في إيران في القرن الثاني عشر الهجري وجد بخطه عدة قرائين بعضها بتاريخ 1138. 571:
السيد احمد الملقب بهاتف الاصفهاني توفي سنة 1198.
ذكره في تحفة العالم فقال ما تعريبه: كان سيدا عالي القدر وفاضلا منشرح الصدر وفي فن الطبابة جالينوس العصر جمع الفضائل النفسانية والمحاسن الصورية وفي العلوم العربية من الأفاضل العالي الشأن وفي التقوى والورع ثاني أبي ذر وسلمان وفي النظم الفارسي والعربي شاعر الزمان له قصائد غراء بالعربية والفارسية في مدح أصحاب العبا خاصة سيد الأوصياء قرأ على كثير من علماء عراق العرب والعجم وكان تارة يسكن النجف الأشرف وتارة يسكن أصفهان وكاشان ثم أورد شيئا من شعره الفارسي. 572:
أحمد بن هارون الدينوري روى الصدوق في كمال الدين بسنده انه ممن رأى المهدي ع في الغيبة الصغرى من الدينور حسن بن هارون واخوه أحمد وفي نسخة وابن أخيه أحمد. 573:
أحمد بن هارون الفامي من مشائخ الصدوق الذين أكثر من الرواية عنهم مترضيا خصوصا في كمال الدين. وفي العيون حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه في مسجد الكوفة سنة 245 قال حدثنا علوان انتهى وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال: روى عنه أبو جعفر بن بابويه. وفي العدة للمحقق السيد محسن الكاظمي انه ترحم عليه وترضى عنه الصدوق. وفي مشتركات الكاظمي يعرف برواية أبي جعفر بن بابويه عنه. 574:
الشهيد السيد أحمد بن هاشم بن علوي بن الحسين الغريفي بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن خميس بن أحمد بن ناصر بن علي كمال الدين بن سليمان بن جعفر بن أبي العشائر موسى بن أبي الحمراء محمد بن علي الطاهر بن علي الضخم بن أبي علي الحسن بن أبي الحسن محمد الحائري دفين حي واسط المعروف بالعقار ابن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر ع.
هو من بيت علم وسيادة وشرف فاخوه السيد عبد الله البلادي المتوفى سنة 1165 من مشاهير العلماء وجد أبيه السيد حسين الغريفي فقيه مشهور مترجم في السلافة اما المترجم فلسنا نعلم عن مكانه في العلم شيئا ختم الله له بالشهادة وهو متوجه إلى زيارة مشاهد أجداده الطاهرين بالعراق فقتله اللصوص هو وزوجته وولده في مكان شرقي الديوانية في أراضي لملوم مساكن قبيلتي جبور والأقرع وقبره هناك معروف يزار وكان ذلك في المئة الثانية عشرة وقد جدد بعض أهل الخير بناء ضريحه في سنة 1355 هكذا في كتاب شهداء الفضيلة قال ويعرف اليوم على ألسنة العامة بحمزة الشرقي لان في غربي الديوانية مدفن أبي يعلى حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب ع انتهى. 575:
السلطان أحمد بن هولاكو خان بن تولي خان بن جنكيز خان.
قتل سنة 683 وقيل سنة 680.
في تاريخ ملوك إيران وغيرهم الفارسي المخطوط الذي أشرنا اليه في مصادر الكتاب من الجزء الأول ما تعريبه: تولى الملك بعد أخيه ابقا خان بن هولاكو وذلك يوم الأحد 13 ربيع الأول سنة 681 في الأواق وكان اسمه أولا تكودار فلما تشرف بالاسلام تسمى بالسلطان أحمد واستوزر الخواجة شمس الدين محمد الجويني صاحب الديوان الذي ولي الوزارة لأبيه وعمه تسعا وعشرين سنة وبعد مضى سنتين وشهرين من ملك السلطان أحمد خرج عليه ارغون خان بن ابقا خان وقتله وذلك سنة 683 وتولى السلطنة بعده وقتل الخواجة شمس الدين الجويني بتهمة انه سم ابقا خان. وذكره صاحب مجالس المؤمنين فقال ما ترجمته: أصل اسمه تكودار وحيث انه اسلم بمساعي الصاحب الأعظم الخواجة شمس الدين الجويني جعل اسمه أحمد وكان ملكا جميل الاخلاق حسن السيرة ووقع نزاع بينه وبين ابن أخيه ارغون خان بن ابقا خان وكان عمه في خراسان ولم يكن راضيا بسلطنة عمه ويقول ولي العهد هو أبي ومن بعد سنتين جمع عسكرا وذهب إلى خراسان فالتقى العسكران فتحصن منه ارغون خان وحاصره السلطان احمد مدة فتوسط جماعة في الصلح بينهما فنزل ارغون من القلعة وحضر عند السلطان أحمد واعتذر اليه فعفا عنه السلطان أحمد وأعطاه حكم خراسان ثم إن جمعا من المفسدين من المغول الذين لم يرق لهم اسلام السلطان أحمد رغبوا ارغون خان بمخالفة السلطان أحمد وفي هذه المرة أيضا قبض السلطان أحمد على ارغون وسلمه إلى جماعة من العسكر ورجع وأمرهم ان يأتوا بعده ويحضروا ارغون معهم فاتفق الامراء واطلقوا ارغون وبايعوه بالسلطنة وجاءوا معه لمحاربة السلطان أحمد فلما علم السلطان أحمد بغدرهم ذهب إلى عند أمه في أذربيجان فلحقته عساكر ارغون وقبضوا عليه وقتله ارغون وكانت هذه الواقعة سنة 680. 576:
أبو الحسن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر أبي جرادة بن ربيعة بن خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل.
ولد سنة 454 وتوفي سنة 514.
عن طبقات الحنفية للقرشي انه عم جد الرئيس أبي حفص عمر بن العديم حدث عن أبيه وقد حققنا في غير موضع ان آل أبي جرادة شيعة. 577:
الشيخ شهاب الدين أحمد بن هلال.
له تفسير آية الكرسي عرفاني مبسوط سماه مفتاح كنوز الأسماء وجدت منه نسخة بخط تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الفوعي كتبها في 3 رجب سنة 892 ومعه شرح بيت من قصيدة البردة، مظنون التشيع. 578:
أبو جعفر أحمد بن هلال العبرتائي البغدادي ولد سنة 180 ومات سنة 267.
العبرتائي منسوب إلى عبرتاء بالمد بالعين المهملة المفتوحة والباء الموحدة والراء الساكنة والمثناة الفوقية بعدها ألف وهمزة. في معجم البلدان هو اسم أعجمي فيما أحسب وهي قرية كبيرة من أعمال بغداد من نواحي