مؤلفاته في تاريخ بغداد له مصنفات في مقاتل الطالبيين وغير ذلك. وفي فهرست ابن النديم له من الكتب 1 كتاب المبيضة في اخبار مقاتل آل أبي طالب 2 الأنوار 3 مثالب أبي خراش 4 اخبار سليمان بن أبي شيخ 5 الزيادات في اخبار الوزراء لابن الجراح محمد بن داود 6 اخبار حجر بن عدي 7 رسالة في بني أمية 8 اخبار أبي نواس 9 اخبار ابن الرومي والاختيارات من شعره 10 رسالة في تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية واتباعهم 11 رسالة في امر ابن المحرز المحدث 12 اخبار أبي العتاهية 13 المناقضات 14 اخبار عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر وزاد ياقوت نقلا عن فهرست ابن النديم 15 الرسالة في مثالب معاوية وليست موجودة في فهرست ابن النديم المطبوع.
أشعاره أورد له أبو عبد الله المرزباني في معجم الشعراء هذه الأبيات:
أعيرتني النقصان والنقص شامل * ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكمل وأقسم اني ناقص غير أنني * إذا قيس بي قوم كثير تقللوا تفاضل هذا الخلق بالعلم والحجى * ففي أيما هذين أنت فتفضل ولو منح الله الكمال ابن آدم * لخلده، والله ما شاء يفعل 62: شرف الدين أحمد بن عثمان النصيبي المدرس المالكي.
الشيخ العالم الفقيه سمع كشف الغمة على مؤلفه علي بن عيسى الأربلي ويغلب على الظن تشيعه ولولا ذلك لم يكن ليسمع كشف الغمة على مؤلفه، والله أعلم.
63: الشريف شهاب الدين أبو سليمان أحمد بن أبي سريع عجلان بن رميثة واسمه منجد بن أبي نما محمد الحسني أمير مكة وبقية النسب ذكر في عمه أحمد بن رميثة.
في عمدة الطالب: ملك مكة في زمان أبيه سلم اليه أبوه عجلان مكة وأسباب الملك من السلاح وغير ذلك واعتزل عجلان إلى أن مات، وكان الشريف شهاب الدين عادلا سائسا شديد الحكومة تهابه الاشراف والقواد ومن دونهم وكانت القوافل في زمانه أمينة من السراق والقطاع ولم ت كن لسارق عنده هوادة ان كان شريفا نفاه وان كان غيره قتله أو قطع أعضاءه وطال حكمه وعظم امره و استشعر سلطان مصر منه الاستبداد فطلبه مرارا فاعتذر وكان قبل وفاته عدة سنوات يلبس الدرع أيام الموسم تحت ثيابه ولا يحج لعدم تمكنه من لبس ثياب الاحرام فاحتالوا عليه بكتاب سموه وأرسلوه اليه، فلم يستتم قراءة ذلك الكتاب حتى انتفخت أوداجه ودماغه وظهرت البثور بوجهه ومات، رحمه الله وفتكوا من بعده بابنه الذي قام بعده: نهض عليه رجل في سوق منى فضربه بسكين مسمومة وغاب بين الناس فلم يعرف.
64: الشيخ احمد العربي الحلي.
يروي بالإجازة عن الشيخ بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن بن محمد الاصفهاني الملقب بالفاضل الهندي رأى صاحب الروضات اجازته له بخطه على ظهر كتاب قرب الإسناد لعبد الله بن جعفر الحميري.
65: السيد احمد العطار البغدادي.
يأتي بعنوان أحمد بن محمد بن علي.
66: السيد احمد العلوي الخاتون آبادي.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: عالم فاضل ورع من أهل بيت الفضل كان من شركاء درس والدي بأصبهان عند الأمير محمد باقر والأمير محمد صالح وغيرهما من أعمامه وأخواله ثم انتقل إلى المشهد الرضوي واجتمعت به هناك وتعاشرت معه كثيرا وكان يلاطفني كثيرا لأجل صداقته مع والدي وكان علماء المشهد مثل المولى رفيع الدين وآقا إبراهيم الخاتون آبادي والسيد حيدر وغيرهم من الفحول يذعنون له بالفضل حضرت درسه بأصول الكافي وغيره في الرواق المقابل للمسجد واستفدت منه، وانقطع خبره عنا منذ ثلاث سنين بسبب انقطاع الدروب وقلة التردد، رحمة الله عليه حيا أو ميتا.
67: السيد احمد العلوي له تفسير اللطائف الغيبية ألفه سنة 1033 ولا يمكن كونه الخاتون آبادي المذكور في هذا الجزء فهو كان معاصرا للسيد عبد الله الجزائري الذي كان حيا سنة 1151 فإذا هو غيره.
68: أحمد بن علوية الأصبهاني الكرماني المعروف بأبي الأسود أو بابن الأسود الكاتب.
توفي سنة 320 ونيف وفي سنة 312 وكان قد تجاوز المئة وعلوية بفتح العين واللام وكسر الواو وتشديد المثناة التحتية.
كان لغويا أديبا كاتبا شاعرا شيعيا راويا للحديث نادم الامراء والكبراء وعمر طويلا. وفي التعليقة لعله أخو الحسن الثقة ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي كتبه كلها روى عنه الحسين بن محمد بن عامر له دعاء الاعتقاد تصنيفه وروى عنه أبو جعفر بن بابويه وقال النجاشي أخبرنا ابن نوح حدثنا محمد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمي حدثنا أحمد بن محمد بن بشير البطال بن بشير الرحال وسمي الرحال لأنه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزوة حدثنا أحمد بن علوية بكتابه الاعتقاد في الأدعية وقال العلامة في الايضاح له كتاب الاعتقاد في الأدعية وله النونية المسماة بالألفية والمحبرة في مدح أمير المؤمنين ع وهي ثمان مائة ونيف وثلاثون بيتا وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني، فقال: يا أهل البصرة! غلبكم والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة في احكامها وكثرة فوائدها اه واحتمل المجلسي ان يكون المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة وينافيه تسمية النجاشي له بكتاب الاعتقاد في الأدعية فدل على أنه كتاب فيه عدة أدعية، ويأتي قول ياقوت له ثمانية كتب في الدعاء من إنشائه، وقول الشيخ له دعاء الاعتقاد تصنيفه لعل صوابه كتاب الاعتقاد وتوهم بعضهم ان قوله وسمي الرحال راجع إلى أحمد بن علوية وليس كذلك والظاهر أن كتاب الاعتقاد هو الذي ينقل عنه الشيخ إبراهيم الكفعمي في كتبه وجعله في آخر كتابه البلد الأمين من مصادره فيظهر انه كان موجودا عنده. وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين. وذكره ياقوت في معجم الأدباء فقال: قال حمزة كان صاحب لغة يتعاطى التأديب ويقول الشعر الجيد وكان من أصحاب أبي علي لغدة ثم رفض صناعة التأديب