1018: إسماعيل بن بزيع. بالباء المفردة والزاي المكسورة والياء المثناة تحت ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا والجواد ع وحكى ابن داود توثيقه عن الكشي وليس لذلك أثر في رجال الكشي وهذا من أغلاط رجال ابن داود الكثيرة التي قالوا عنها. 1019:
إسماعيل بن بشار البصري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع كما في بعض النسخ ويأتي ابن يسار بالمثناة تحت والمهملة وقال الميرزا في رجاله وهو الغالب في كتب الحديث وهو المحكي عن نسخة مصححة متقنة وهو الذي نقله في جامع الرواة عن النسخ المعتمدة من كتب الحديث انتهى. 1020:
إسماعيل البصري.
روى الكليني في روضة الكافي عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان بن عثمان عن إسماعيل البصري قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول:
أتقعدون في المكان فتتحدثون وتقولون ما شئتم وتتبرأون ممن شئتم وتتولون من شئتم قلت: نعم. قال: وهل العيش الا هكذا. وعن جامع الرواة:
أنه نقل رواية معاوية بن عثمان ومحمد بن علي القرشي وأبان بن عثمان عنه وروايته عن منصور بن يونس وأحمد بن حبيب انتهى والظاهر أنه هو أحمد بن بشار أو يسار البصري المتقدم والآتي. 1021:
إسماعيل بن بكر.
قال النجاشي: كوفي ثقة له كتاب أخبرنا أحمد بن عبدون حدثنا عبد الله بن أحمد الأنباري حدثنا أحمد بن محمد بن رباح حدثنا إبراهيم بن سليمان عنه. وفي الخلاصة إسماعيل بن بكر كوفي ثقة انتهى وفي الفهرست إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكر لهما أصلان أخبرنا بهما أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان بن حبان عنهما وقال الشيخ في من لم يرو عنهم ع: إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكر لهما أصلان ولعلهما صحيحان انتهى وفي المعالم:
إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكير لهما أصلان انتهى وفي لسان الميزان: إسماعيل بن بكير الكوفي ذكره النجاشي في مصنفي الشيعة وقال: روى عنه إبراهيم بن سليمان بن حبان التيمي وقال الطوسي: كان يحفظ أحاديث ورواها ويعرف صحيحها من فاسدها انتهى ولا يخفى عدم وجود جميع ما ذكره في كتب من نقل عنه مما في أيدينا وقد علم أنه في المعالم واللسان ابن بكير بالتصغير وكذا في بعض نسخ الفهرست وفي رجال ابن داود قال أبو علي ولعله الأصح وفي غيرها مكبر. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف إسماعيل أنه ابن بكر الثقة برواية إبراهيم بن سليمان عنه. 1022:
مولانا إسماعيل التبريزي.
في تكملة أمل الآمل للقزويني: كان من علماء تبريز وشيخ الاسلام فيها متوسط في العلم ساعيا في اجراء أمور الدين مجراها في الغاية متشددا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تزوج امرأة مثرية فانفق جميع ثروتها برضاها في وجوه الخير وبنى مدرسة عرفت باسمه وكانت ثروتها عشرة آلاف تومان. 1023:
الحاج إسماعيل التستري والد الشيخ أسد الله صاحب المقابيس.
قال في حقه صاحب القوانين في اجازته لولده الشيخ أسد الله: المولى الأولى العالم الصالح الورع التقي الحاج إسماعيل التستري. وقال في حقه الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء في اجازته لولده المذكور مولانا العالم العامل الحاج إسماعيل. ولم يزد السيد محمد مهدي الأصفهاني الشهرستاني الحائري في اجازته لولده المذكور على قوله المنتقل إلى جوار ربه الجليل المولى إسماعيل وكذلك لم يزد السيد علي صاحب الرياض في اجازته لولده المذكور على قوله المولى الورع الجليل كهف الحاج والمعتمرين الحاج إسماعيل ولم يزد الشيخ أحمد زين الدين في اجازته لولده المذكور على قوله الجليل النبيل الحاج إسماعيل كما مر ذلك كله في ترجمة ولده ويعلم من مجموع ذلك انخراطه في سلك أهل العلم والورع والتقوى والصلاح. 1024:
السيد إسماعيل التوني.
توفي سنة 1260.
التوني نسبة إلى تون بلدة من أعمال خراسان.
في نجوم السماء: كان من فضلاء عصره ومجتهدي زمانه وكان جميع أهل خراسان من معاصريه المعروفين يعترفون بفضله واجتهاده. 1025:
إسماعيل بن جابر الجعفي أو الخثعمي الكوفي.
قال النجاشي: إسماعيل بن جابر الجعفي الكوفي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وهو الذي روى حديث الأذان له كتاب ذكره محمد بن الحسن بن الوليد في فهرسته أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عنه. وفي الفهرست: إسماعيل بن جابر له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد الله صفوان عنه ورواه حميد بن زياد عن القاسم بن إسماعيل القرشي عنه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع: إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ثقة ممدوح له أصول رواها عنه صفوان بن يحيى وفي أصحاب الصادق ع إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي وفي أصحاب الكاظم ع إسماعيل بن جابر روى عنهما أي الباقر والصادق ع وقال ابن شهرآشوب في المعالم إسماعيل بن جابر له كتاب وله أصل وقال الكشي إسماعيل بن جابر الجعفي حدثنا محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن حدثني ابن أورمة عن عثمان بن عيسى عن إسماعيل بن جابر قال أصابني لقوة في وجهي فلما قدمنا المدينة دخلت على أبي عبد الله ع فقال: ما الذي أرى بوجهك؟ فقلت: فاسدة الريح. فقال: أئت قبر النبي ص وصل عنده ركعتين ثم ضع يدك على وجهك ثم قل: بسم الله وبالله يا هذا أخرج أقسمت عليك من عين أنس أو عين جن أو وجع أخرج أقسمت عليك بالذي اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما وخلق عيسى من روح القدس لما هدأت وطفئت كما طفئت نار إبراهيم اطفا بإذن الله. قال: فما عاودت إلا مرتين حتى رجع وجهي فما عاد إلى الساعة. حدثني محمد بن مسعود حدثني جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الصباح قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول هلك المتراؤون في أديانهم منهم زرارة وبريد ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي وذكر آخر لم أحفظه روى الكشي في أول الكتاب