الشيخ الطوسي والنجاشي دون الكشي ولم يذكر أحد منهما أنه عاش إلى أن أخذ عن الكاظم ع ولا أنه روى عنه حماد بن عيسى ويوشك أن تكون هذه الترجمة امتزجت بترجمة أخرى ذكر فيها. هذا والامتزاج اشتباه من المؤلف أو نقصان في النسخة فليراجع. 1055:
إسماعيل الخثعمي.
في التعليقة روى عنه ابن أبي عمير وفيه إشعار بوثاقته والظاهر أنه إسماعيل بن جابر المتقدم وكان يقال الخثعمي أيضا كما تقدم انتهى وتقدم أن الصحيح الجعفي والخثعمي تصحيف وعليه فهو غير المتقدم لا سيما أن الراوين عن المتقدم ليس فيهم ابن أبي عمير كما مر. 1056:
السيد إسماعيل الخراساني.
في المآثر والآثار: من فضلاء وثقات المشهد المقدس الرضوي تلمذ مدة على السيد شفيع الجابلقي واستجاز منه فاجازه. 1057:
إسماعيل بن الخطاب السلمي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وقال الكشي ما روي في صفوان بن يحيى وإسماعيل بن الخطاب حدثني محمد بن قولويه عن سعد عن أيوب بن نوح عن جعفر بن محمد بن إسماعيل قال: أخبرني معمر بن خلاد قال دفعت ما خرج من غلة إسماعيل بن الخطاب مما أوصى به إلى صفوان بن يحيى فقال رحم الله إسماعيل بن الخطاب ورحم الله صفوان فإنهما من حزب آبائي ومن كان من حزبنا أدخله الله الجنة إنتهى وفي الخلاصة في القسم الأول المعد للثقات:
إسماعيل بن الخطاب قال الكشي حدثني محمد بن قولويه إلى آخر ما تقدم ثم قال ولم يثبت عندي صحة هذا الخبر ولا بطلانه فالأقوى التوقف في روايته إنتهى وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة وجه التوقف في صحة هذا الخبر أن الظاهر كون جعفر الذي في طريقه هو ابن محمد بن إسماعيل بن الخطاب وهو مجهول ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي ع مهملا ولم يتعرض له غيره ومع ذلك كان ينبغي عدم ذكر إسماعيل في هذا الباب لأنه التزم أن لا يذكر فيه إلا من يعمل على روايته إنتهى فذكره في هذا الباب وتوقفه في روايته يعد كالمتناقض، والظاهر سقوط الامام المروي عنه في عبارة الكشي ولعله مولانا الرضا ع بقرينة رواية معمر وصفوان فإنهما من أصحابه ولعل لفظة إلى الرضا سقطت من قلم النساخ ولذلك عده الشيخ عناية الله في ترتيب اختيار الكشي من أصحاب الرضا ع مع أن الشيخ كما مر عده من أصحاب الصادق ع وبينهما بون بعيد وابن داود عده ممن لم يرو عنهم ع وهذا من أغلاطه وذكره في القسم الأول من كتابه المعد للثقات والعجب أن الرواية مضبوطة في الكتب الرجالية بعين هذه الألفاظ كالخلاصة ونسخ ثلاث من منهج المقال وفي الوسيط والحاوي ومنتهى المقال ولم يتعرض أحد من هؤلاء الأجلاء لما فيها من السقط. 1058:
أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة الملائي الكوفي ولد سنة 84 ومات سنة 169 وقد جاوز الثمانين.
والملائي الظاهر أنه نسبة إلى بيع الملاء. نص على تشيعه ابن قتيبة في المعارف فقال عند تعداد الشيعة: وأبو إسرائيل الملائي.
ذكره الذهبي في ميزانه في باب الكنى ووضع عليه علامات ت ق أي روى حديثه الترمذي وابن ماجة القزويني قال: أبو إسرائيل الملائي الكوفي هو إسماعيل بن أبي إسحاق خليفة ضعفوه وقد كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان وقيل اسمه عبد العزيز حدث عن الحكم بن عتيبة وعطية العوفي وعنه أبو نعيم إسماعيل بن عمرو البجلي وجماعة ابن المبارك لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل وقال أبو حاتم لا يحتج به وهو حسن الحديث له أغاليط وقال أبو زرعة صدوق في رأيه غلو وقال البخاري تركه ابن مهدي وقال أحمد يكتب حديثه وقال ابن معين ضعيف وقال مرة هو ثقة وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه وقال ابن عدي يخالف الثقات وقال الفلاس ليس هو من أهل الكذب. سعدويه وأبو الوليد واللفظ له قالا ثنا إسرائيل الملائي عن عطية عن أبي سعيد قال وجد قتيل ميت بين فريقين أو قال بين قريتين فقال رسول الله ص قيسوا ما بينهما فكان النظر إلى سير رسول الله ص فألقاه على أقربهما إنتهى وفي لسان الميزان في باب الكني: أبو إسرائيل الملائي الكوفي هو إسماعيل بن خليفة العبسي عن الحكم بن عتيبة وطلحة بن مصرف وعنه وكيع وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم إنتهى وفي تهذيب التهذيب: إسماعيل بن خليفة العبسي أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي وقيل اسمه عبد العزيز روى عن الحكم بن عتيبة وفضيل بن عمرو الفقيمي وإسماعيل السدي وعطية العوفي وأبي عمرو والبهراني وغيرهم وعنه الثوري وهو من أقرانه وأبو أحمد الزبيري ووكيع وأبو نعيم وإسماعيل بن صبيح اليشكري وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم عن أحمد يكتب حديثه وقد روى حديثا منكرا في القتيل وقال أحمد خالف الناس في أحاديث وعن ابن معين صالح الحديث وعنه في رواية أخرى ضعيف وقال في موضع آخر أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه وقال ابن المثنى ما سمعت عبد الرحمن حدث عنه شيئا قط وقال عمرو بن علي ليس من أهل الكذب وقال البخاري تركه ابن مهدي وقال يضعفه أبو الوليد وقال أبو زرعة صدوق إلا أن في رأيه غلوا. وقال أبو حاتم حسن الحديث جيد اللقاء وله أغاليط لا يحتج بحديثه ويكتب حديثه وهو سئ الحفظ وقال الجوزجاني مفتر زائغ وقال النسائي ليس بثقة وقال مرة ضعيف وقال العقيلي في حديثه وهم واضطراب وله مع ذلك مذهب سوء وقال ابن عدي عامة ما يرويه يخالف الثقات وهو في جملة من يكتب حديثه وقال الترمذي ليس بالقوي عند أصحاب الحديث وقال ابن سعد يقولون أنه صدوق وقال ابن داود لم يكن يكذب حديثه ليس من حديث الشيعة وليس فيه نكارة وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال ابن حبان في الضعفاء روى عنه أهل العراق وكان رافضيا وهو مع ذلك منكر الحديث حمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملا شديدا وقال العقيلي حديث وجد قتيل بين قريتين ليس له أصل وما جاء به غيره انتهى ويأتي عن رجال الشيخ إسماعيل بن عبد العزيز أبو إسرائيل الملائي والظاهر أنه هو هذا وأنه وقع اشتباه في إحدى الترجمتين بدليل قول الشيخ هناك أنه إسماعيل بن عبد العزيز وقول الذهبي وابن حجر هنا وقيل اسمه عبد العزيز فيكون ذلك اسم أبيه وجعل اسما له ويمكن أن يكون اسمه إسماعيل بن خليفة بن عبد العزيز أو إسماعيل بن عبد العزيز بن خليفة فنسب في إحدى الترجمتين إلى جده والله أعلم.