251: الميرزا أحمد بن الميرزا محسن المعروف بالفيضي من أحفاد ملا محسن الفيض توفي بغتة في حدود سنة 1290 في النجف كان من تلاميذ الشيخ مرتضى الأنصاري له الفوائد ينقل عنه المولى محمد حسين الكرهرودي السلطان آبادي في عجالة الراكب وله تصانيف وتقريرات في الخلل وصلاة المسافر والوقف والقضاء وغيرها.
252: السيد أحمد بن السيد محسن آل قنديل العاملي توفي في أثناء الحرب العامة.
كان فاضلا أديبا شاعرا قرأ في مدرسة شقراء على السيد علي ابن عمنا السيد محمود واختص به وله فيه وفي أخيه السيد محمد مدائح كثيرة منها قوله يمدحهما ويهنئهما بعيد الأضحى سنة 1317:
الا حي ما بين العذيب وحاجز * سوانح عين فاتكأت المحاجر اوانس تزري بالغصون معاطفا * وتهزأ جيدا بالظباء النوافر إذا أسفرت أبصرت نور جبينها * صباحا بدا في جنح ليل الغدائر اما وشقيق في رياض خدودها * ومحمر دمع من جفوني الهوامر ومعسول خمر من يرود رضابها * وأعلاق وجد في فؤاد مخامر وأسقام جسم لي تفانى صبابة * وناحل خصر تحت طي المآزر لقد سلبت لبي فلم أستطع لها * سلوا ولا جاز الرقاد بناظري لها الله اراما بذي الضال ترتعي * على الناي حبات القلوب الزوافر يجاذبني داعي الغرام فانثني * أراقب طيفا من خيال مزاور فهل علمت اني غدوت لبينها * أبيت بطرف للنجوم مسامر وهل علمت اني على البعد لم أمل * لسلوى ولا مر السلو بخاطري حفظت لها عهد الوداد ولم تزل * تضيع عهودي عند غيد غوادر يقول في مديحهما:
محمد المحمود خير بني الورى * رفيع الذرى زاكي الثنا والعناصر هو العيلم الطامي ندى وفضائلا * إذا فاض زرى بالبحور الزواخر له راحة ترتاح للجود والندى * فتنهل في صوب من الجود ماطر وهدي يميت الجهل طالع بدره * ويجلو دجى ليل الخطوب بسافر فتى لا يباريه إلى المجد سابق * ولم يحكه شخص بسامي المآثر سوى صنوه الفذ العلي الذي سما * على الناس طرا كل باد وحاضر امام الهدى كهف الشريعة والندى * عميد الورى ذو المكرمات الزواهر هو الحجة العظمى إلى الناس أرسلت * على عاتق العليا ومتن المنابر هو الندب من جاءت فضله * أدلة اجماع وآي تواتر به عز دين الله واتضح الهدى * بأبلج نجد من سنا الحق ظاهر تحج له الآمال من كل وجهة * كان فنا مغناه بعض المشاعر عليم إذا الآراء حارت بمشكل * رماه بماض من شبا الفكر باتر أهنيكما بالعيد يفتر ثغره * وتهناكما الأعياد عمر الدوائر بقاءكما عيد الأنام ونعمة * بها لا يقوم الدهر شكران شاكر ودوما مدى الأيام للناس ملجأ * تجران للعلياء فضل المآزر وقال مادحا لهما ومهنئا بعيد الأضحى سنة 1321:
عهدي بلمياء لم تخفر لنا ذمما * ولم تمل لملام في الهوى كرما لم حرمت عن القلب رشف لمى * وحللت هجره بعد الوصول لما وطرة كظلام الليل قد بزغت * من تحتها شمس حسن تكشف الظلما ومبسم كوميض البرق لامعة * أو كالصباح إذا ثغرة ابتسما ماذا عليها ترى لو أنها سمحت * بالوصل يوما لصب قارب العدما لا غرو فالصد طبع للحسان كما * أضحى العلا لابن محمود الثنا شيما أعني محمد من بالفضل قد وسما * ومن بذا قد علا أقرانه وسما ومن ابان سبيل الرشد وهو على * منهاجها سالك لا ينثني سئما مولى تأزر في ثوب الرشاد وقد * أضحى بركن التقى والزهد معتصما في هدية انجاب ليل الجهل وانطمست * اعلامه وبه شمل الهدى التئما لله خلق له كالروض مبتسما * وراحة تمطر النعماء والكرما يولي الأنام بها جودا فنائلها * كالسحب واكفة والبحر حين طما فاقت مآثره عد النجوم وقد * أعيت بتعدادها الأفكار والقلما هذي الشريعة فيه عز جانبها * وأمرها بعلي ذي العلى انتظما مولى فضائله في الكون قد بزغت * مثل البدور جلت أنوارها الظلما أو كالصباح تبدي ليس تجحده * عين سوى من بها عنه قذى وعما ندب أقيم لشرع المصطفى علما * ومنه هذا الورى احكامه علما بالعدل والقسط بين الناس قد حكما * ولا يكون سواه بينها حكما ألقت اليه الورى طوعا أزمتها * وذي الرياسة لا ترضى سواه حمى قد شيد فيه بناء الدين وانتظما * لولا علي بناء الدين قد هدما قد طوقت كفه جيد الورى مننا * وأخجلت بنداها المزن والديما عم البرية في فيض النوال وفي * الفضل المؤثل فاق العرب والعجما يقفو بكسب العلى آباءه القدما * ولم يكن لسواه ثانيا قدما ان الذي رام ان يرقى علاه لقد * رام المحال وما غير العنا غنما ان الألى أتعبوا في ذاك أنفسهم * آبوا وجدهم قد أعقب الندما وحيث قد قصرت فيهم عزائمهم * عن سعيه للعلى صاروا له خصما يا خير من سلكا نهج الرشاد ومن * تنمى الفضائل طرا والعلى لهما بشرا باقبال عيد عاد طالعه * فيكم يجر ذيول البشر مبتسما فلتهنئا فيه ولتهنى الورى بكما * دهرا وضحيتما فيه حسودكما وقال راثيا السيد جواد بن السيد حسن بن السيد محمد بن السيد ج واد صاحب مفتاح الكرامة ومعزيا عنه عمه السيد حسين والسيدين المذكورين ومؤلف الكتاب:
لأي فقيد بعدك الدمع يذخر * وهل بعد هذا الخطب أدهى وأكبر يمينا لقد جذ الردى بك للعلا * يمينا على العافين تهمي وتمطر واجرى عيون الرشد بعدك والهدى * عيونا بقاني دمعها تتفجر حدا بالجواد الفذ حاد من الردى * ففل به للمجد عضب مذكر فقل لبني الآمال صوح روضها * وأقلع عنها غيثها المتحدر مآثرك الغرا وفضل حويته * وغر المزايا عنك تنبي وتخبر بموتك لا تشمت عداك فإنه * على كل هذا الخلق امر مقدر وهذا الحسين الندب غيظ عداته * به كسر هذا الدين بعدك يجبر فتى أكبرته في النفوس جلالة * بها يسهل الخطب الجليل ويصغر وطود حجى أرسى من الطود حيث لا * ترى قدما الا وفي الروع تعثر لقد طال مجدا شامخا من مناله * وادراكه الأفكار تنبو وتقصر وهذا أخو المجد الأثيل محمد * بنور هداه يهتدي المتحير