يروي عن الحسن بن علي، وروى عنه ابن أشوع وعبد الله بن شريك.
ثم ساق ابن حبان نسبه إلى أسد بن خزيمة بن مدركة و الظاهر أن هذا آخر غير الذي ذكره النسائي اتفق في الاسم واسم الأب والنسبة وقد فرق بينهما أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة وقال عالم فاضل جليل القدر وقال روى عن الحسين بن علي وعن ابنه زين العابدين، روى اخوه عبد الله بن غالب من رواية عقبة بن بشير عنه، والذي ذكره ابن حبان يحتمل ان يكون أحدهما انتهى أقول ليس لذلك اثر في رجال الكشي ولا في غيره من كتب أصحابنا سوى ما مر عن رجال الشيخ مع أن قوله عالم فاضل جليل القدر ليس من تعبير الكشي بل من عبارات المتأخرين، وذكر المؤرخون ان الحسين ع لما سار إلى العراق لم يزل سائرا حتى بلغ وادي العقيق فنزل ذات عرق فلقيه رجل من بني أسد يسمى بشر بن غالب واردا من العراق فسأله عن أهلها فقال خلفت القلوب معك والسيوف مع بني أمية فقال صدق أخو بني أسد ان الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد انتهى وعن جامع الرواة انه نقل رواية جابر بن مسافر أو جابر عن مسافر عنه في الكافي في باب ثواب قراءة القرآن انتهى.
بشر بن كثير عن الكشي عن الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع.
بشر بن مروان الكلابي الجعفري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه انتهى.
بشر بن مسعود ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع. وفي لسان الميزان بشر بن مسعود ويقال انه له صحبة، وفي اسناده نظر قاله ابن حبان في الثقات وذكره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب علي قال شهد معه المشاهد وروى عنه انتهى وليست هذه الزيادة في رجال الشيخ كما سمعت. وفي الإصابة بشر بن مسعود ذكره ابن حبان في الصحابة وقال يقال له صحبة وفي اسناد حديثه نظر. قلت أخشى أن يكون هو بشير بن أبي مسعود الآتي ذكره انتهى ثم ذكر بشير بن أبي مسعود الأنصاري البدري وذكر عن بعض عده في الصحابة ورجح انه تابعي ونقل عن جماعة الجزم بذلك.
بشر بن مسلمة يكنى أبا صدقة كوفي قال النجاشي ثقة روى عن أبي عبد الله ع له كتاب رواه ابن أبي عمير أخبرنا الحسين ومحمد قالا حدثنا الحسن بن حمزة حدثنا ابن بطة حدثنا الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن بشر به. وفي الفهرست له أصل وقد سبقت عبارته مع بشار ابن يسار وذكر الشيخ في رجال الصادق بشر بن مسلمة الكوفي، ثم في رجال الكاظم بشر بن مسلمة ثقة يكنى أبا صدقة انتهى وفي لسان الميزان بشر بن مسلمة الكوفي أبو العباس ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة روى عن جعفر الصادق وعنه محمد بن أبي عمير. وذكر الطوسي بشر بن مسلمة آخر كوفي وقال يكنى أبا صدقة روى عن موسى بن جعفر، وأما أبو عمرو الكشي فجعلهما واحدا انتهى وفيه مخالفة لما مر في تكنيته بأبي العباس فلم يذكره الطوسي ولا النجاشي وليس له في كتاب الكشي اثر. ومر بشر بن سلمة وانه متحد مع هذا.
وفي مشتركات الطريحي والكاظمي باب بشر المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام انه ابن مسلمة الثقة برواية محمد بن أبي عمير عنه انتهى.
بشر بن معاوية بن ثور بن عبادة البكائي ثم الكلابي ذكره في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة هكذا بشر بغير ياء وسيأتي عن رجال الشيخ بشير بالياء فيما نقله أهل كتب الرجال من أصحابنا عن رجال الشيخ. في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة هكذا: بشر بغير ياء وسيأتي عن رجال الشئ بشير بالياء فيما نقله أهله كتب الرجال من أصحابنا عن رجال الشيخ. في الاستيعاب عبادة كذا ذكره العقيلي بكسر العين ثم حكى عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي ان بشرا وفد مع أبيه معاوية على رسول الله ص فقال معاوية يا نبي الله بأبي أنت وأمي امسح وجه ابني فمسح رسول الله ص وجهه وأعطاه أعنزا سبعا عفرا وبرك عليه انتهى وفي أسد الغابة بسنده كان معاوية قال لابنه بشر يوم قدم وله ذؤابة إذا جئت رسول الله ص فقل ثلاث كلمات لا تنقص منهن ولا تزد عليهن قل السلام عليك يا رسول الله أتيتك يا رسول الله لأسلم عليك ونسلم إليك وتدعو لي بالبركة قال بشر ففعلتهن فمسح رسول الله ص على رأسي ودعا لي بالبركة وأعطاه أعنزا عفرا فقال ابنه محمد بن بشر في ذلك وأبي الذي مسح النبي برأسه * ودعا له بالخير والبركات أعطاه أحمد إذ اتاه أعنزا * عفرا ثواجل (1) لسن باللجبات (2) يملأن رفد (3) الحي كل عشية * ويعود ذاك الملأ بالغدوات بوركن من منح وبورك مانح * وعليه مني ما حييت صلاتي ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
أبو منقذ بشر بن منقذ المعروف بالأعور الشني العبدي من عبد القيس من ربيعة توفي في زمن معاوية وولاية زياد على الكوفة وقيل قتله زياد فيمن قتل من شيعة علي ع وذلك في حدود سنة 50 من الهجرة كذا في الطليعة.
والشني بفتح الشين نسبة إلى شن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن ربيعة بن نزار أبو حي.
شهد المترجم مع علي ع الجمل وصفين وكان من شعراء أهل العراق بصفين، وفي الطليعة كان فارسا شجاعا شاعرا له في صفين وغيرها مآثر واخلاص لأمير المؤمنين ع انتهي وقال نضر في كتاب صفين ان عليا ع لما فرع وقعة الجمل مكث بالكوفة وقال الشني في ذلك قل لهذا الامام قد خبت الحر * ب وتمت بذلك النعماء