ومنها: إخباره عن خلع المستعين عن السلطنة بعد ثلاثة، فخلع في اليوم الثالث وجلس المعتز بعده (1).
ومنها: إخباره عن خلع المعتز، فخلع في اليوم الثالث (2).
ومنها: إخباره خدمه بما فعلوا وكتموا (3).
ومنها: إخباره جعفر بن الشريف الجرجاني، حين أراد أن يسأله إلى من يدفع ماله، فقال قبل أن يسأل: إدفع ما معك إلى المبارك خادمي.
وإخباره إياه أن يصل إلى جرجان من يومه هذا بعد مائة وسبعين يوما، ويدخلها يوم الجمعة لثلاث ليال يمضين من شهر ربيع الآخر في أول النهار، ثم قال له: واعلم موالي جرجان إني آتيهم في ذلك اليوم في آخر النهار، وتدخل جرجان سالما أنت وما معك، وتقدم على أهلك وولدك وقد ولد لولدك الشريف ابن، فسمه الصلت ويكون من أوليائنا.
وأخبره الإمام أنه يرزق إبراهيم بن إسماعيل الكثير: المعروف إلى الشيعة ذكرا سويا، وقل له: يقول لك الحسن بن علي: سم ابنك أحمد.
قال جعفر: فوافيت جرجان كما قال، وجاءني أصحابي يهنوني، فوعدتهم أن الإمام وعدني أن يوافيكم آخر النهار، فأعدوا مسائلكم وحوائجكم، فلما صلوا الظهر والعصر اجتمعوا في داري فجاء الإمام وقال: صليت الظهر والعصر بسر من رأى وصرت إليكم فاسألوا. فأول من سأل النضر بن جابر وقال: يا بن رسول الله إن ابني جابرا أصيب ببصره منذ شهر، فقال: هاته، فمسح بيده الشريفة على عينيه فعاد بصيرا، ثم تقدم رجل رجل فسألوه وأجابهم وقضى حوائجهم وانصرف في يومه (4).