الهادي (عليه السلام)، فلما رآه عبد الرحمن في الطريق جعل يدعو للإمام في نفسه بأن يدفع عنه شر المتوكل. قال عبد الرحمن: فلما صار إلي أقبل بوجهه إلي وقال:
ذلك. قال: فلما انصرفنا إلى أصفهان، فتح الله علي وجوها من المال وكثر الأموال ورزقت عشرة من الأولاد، وقد بلغت الآن من عمري نيفا وسبعين سنة وأنا أقول بإمامته، على الذي علم ما في قلبي، واستجاب الله دعاءه في ولي (1).
ومنها: إخباره عن موت المتوكل قبل وقوعه بثلاثة أيام. ومرة أخرى بخمسة عشر يوما، ومرة قبله بيومين فراجع البحار (2).
ومنها: إخباره في المدينة عن موت الواثق وقتل ابن الزيات بعد أربعة أيام (3).
ومنها: إخباره جماعة جاؤوا ليسألوا عن الأيام التي تصام في السنة، فأجابهم قبل سؤالهم (4)، وتقدم في " صوم ": هذه الرواية ومواضعها.
ومنها: إخباره من أتاه يرتعد وقال: إن ابني أخذوه في محبتك يريدون إهلاكه في هذه الليلة. قال صلوات الله وسلامه عليه لا بأس عليك، إذهب فإن ابنك يجئ غدا، فلما أصبح أتاه ابنه. ونقل أنه لما حفروا القبر له وشدوا أيديه اشتد بكاؤه، أتاه عشر أنفس مطهرة، معطرة أخذوا الحاجب وأهلكوهم عوضه ونجوه - الخ (5).
ومنها: إخباره في حائر الحسين (عليه السلام) عن شهادة والده في الساعة التي توفي (6).
ومنها: إخباره في الليلة التي ولد جعفر الكذاب وكان أهل البيت مسرورين وهو غير مسرور، فقال: سيضل به خلق كثير (7).
ومنها: إخباره أيوب بن نوح حين شكى إليه عن القاضي، أنه تكفي أمره إلى شهرين، قال أيوب: فعزل عن الكوفة في شهرين واسترحت منه (8).