وفيه (1) في مناقب السيدة فاطمة بنت النبي قال النبي (صلى الله عليه وآله) في حق فاطمة:
ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها. رواه الخمسة ولفظ البخاري:
فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
والنبوي الآخر: إن فاطمة بنت محمد مضغة مني - الخ.
وإنه لما نعاها النبي نفسه حين الوفاة بكى فسارها فضحكت، فسئلت عن بكائها وضحكها، فقالت: لما أخبرني أبي بموته بكيت، ولما قال: إنك أول أهلي لحوقا بي، ضحكت. وفي رواية قال لها: ألا ترضين أن تكون سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة، قالت: فضحكت لذلك.
وفاطمة أحب الناس إلى رسول الله، ومن الرجال أحبهم زوجها لأنه كان صواما قواما.
رواه الترمذي بسند حسن، وفي صحيح البخاري (2) باب ما ذكر من درع النبي (صلى الله عليه وآله) وعصاه - الخ في حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن فاطمة مني - الخ.
وفي صحيح البخاري (3) كتاب الفضائل باب مناقب علي بن أبي طالب.
وفيه (4) مناقب الحسن والحسين. ومناقب الزهراء فاطمة (5). وفيه: أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وقوله (صلى الله عليه وآله): فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
وفيه (6) في مناقب الحسن والحسين النبوي: هما ريحانتاي من الدنيا.
النبوي: اللهم إني أحبه - يعني الحسن - فأحبه وأحب من يحبه.
والنبوي: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
والنبوي: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وفيه (7) في النبوي (صلى الله عليه وآله): حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب