ولما أمر معاوية سعد بن أبي وقاص أن يلعن أبا تراب عليا، امتنع من ذلك لثلاث فضائل لعلي وقال: لأن تكون لي واحدة أحب إلي من حمر النعم. ثم ذكر حديث الراية وحديث المنزلة المذكورتين، ونزول آية المباهلة ودعاء الرسول عليا وفاطمة والحسن والحسين في ذلك وقوله: اللهم هؤلاء أهلي.
والنبوي: من كنت مولاه فعلي مولاه، وإنه أول من أسلم.
وقول النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي: أنت مني وأنا منك. وإنه يضرب الرقاب بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان. وغضب رسول الله على الأربعة الذين شكوا عن علي فقال: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
والنبوي: لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن.
والنبوي: أمرني الله بحب أربعة، فذكر عليا وسلمان وأبا ذر والمقداد.
والنبوي: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي.
والنبوي لعلي حين المؤاخاة: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وعن علي: كنت إذا سألت النبي أعطاني وإذا سكت ابتدأني.
ويوم الطائف انتجاه النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله: ما انتجيته ولكن الله انتجاه.
والنبوي: يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
وحديث الطير من قوله (صلى الله عليه وآله): اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي هذا الطير. فجاء علي وأكل معه.
والنبوي في حق علي: اللهم أدر الحق معه حيث دار.
والنبوي في حق علي: اللهم أدر الحق معه حيث دار.
والنبوي: أنا دار الحكمة وعلي بابها. رواه الترمذي والطبراني وصححه الحاكم.
والروايات الكثيرة إنه من أهل الجنة (1).