حسينا، حسين سبط من الأسباط.
وسئل رسول الله: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: الحسن والحسين. وكان يقول لفاطمة: ادعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه.
والعجب أنه فيه (1) ذكر فضل معاوية وترضى عليه، مع أنه كان يأمر بسب علي بن أبي طالب، كما فيه (2).
وفي جامع الترمذي كتاب المناقب باب مناقب علي بن أبي طالب بإسناده عن أبي سعيد الخدري، قال: إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار، ببغضهم علي بن أبي طالب.
وفي صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل فاطمة بنت النبي نقل أحاديث في ذلك لا يهمنا نقلها إلا ما يرتبط منها بمحل الكلام:
منها: قول النبي (صلى الله عليه وآله) فإنما ابنتي (يعني فاطمة) بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.
ومنها: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله) وإن فاطمة بنت محمد مضغة مني - الخ، وغير ذلك.
وفي جامع الترمذي كتاب المناقب باب فضل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) (3) روايات منطوقها ملفقا قول النبي (صلى الله عليه وآله): فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها. قال: وهذا حديث حسن صحيح وكان أحب النساء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة ومن الرجال علي.
وعن زيد بن أرقم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين:
أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
وعن أم سلمة: أن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي. أذهب عنهم الرجس وطهرهم