وفي التاج (1) الفصل الرابع في مناقب أهل البيت ملخصها وملفقها:
نزول آية مودة ذي القربى في قربى آل محمد.
ونزول آية التطهير عليه في علي وفاطمة والحسن والحسين، جمعهم النبي (صلى الله عليه وآله) تحت ثوب من شعر أسود وهو الكساء، فلما جمعهم النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا: فنزلت الآية وكانت في بيت أم سملة، فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت إلى خير.
وفيه (2) حديث الثقلين، خليفتي رسول الله كتاب الله وعترته أهل بيته الذين حرمت الصدقة عليهم، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
والنبوي (صلى الله عليه وآله): أحبوا أهل بيتي لحبي.
والنبوي: أخذ بيد الحسن والحسين وقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. وأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
وفي جامع الترمذي باب مناقب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) روي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وفيه عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجه يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
والعترة الذين هم أهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين، كما هو صريح مورد نزول آية التطهير وآية المباهلة.