وعنه (عليه السلام) أنه كان يقلم أظفاره كل خميس يبدأ بالخنصر الأيمن، ثم يبدأ بالأيسر، وقال: من فعل ذلك كان كمن أخذ أمانا من الرمد (1).
طب الأئمة: وعنه (عليه السلام): السمك يذيب شحمة العين (2).
طب الأئمة: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الخف مصحة للبصر (3).
في مكارم الأخلاق للشبكور عن مولانا الكاظم (عليه السلام): يكتب آية النور ثلاث مرات في جام ويغسله ويصيره في قارورة ويكتحل به فعمل واكتحل وبرئ بحمد الله تعالى.
كشف الغمة: عن جميل بن دراج قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه بكير بن أعين وهو أرمد، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): الظريف يرمد؟ فقال: وكيف يصنع؟ قال: إذا غسل يده من الغمر مسحها على عينه، قال: ففعلت فلم أرمد (4).
وتقدم في " رمد ": ما يناسب ذلك.
الكافي: دخل رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يشتكي عينه، فقال لي (له - ظ): أين أنت عن هذه الأجزاء الثلاثة: الصبر، والكافور، والمر؟ ففعل الرجل ذلك، فذهب عنه (5).
الكافي: عن سليم مولى علي بن يقطين، أنه كان يلقى من عينيه أذى، قال:
فكتب إليه أبو الحسن (عليه السلام) من عنده: ما يمنعك من كحل المر أبي جعفر (عليه السلام): جزء كافور رياحي، وجزء صبر سقوطري، يدقان جميعا وينخلان بحريرة، يكتحل منه مثل ما يكتحل من الإثمد، الكحلة في الشهر تحدر كل داء في الرأس وتخرجه من البدن. قال: وكان يكتحل به، فما اشتكى عينه حتى مات (6).
الروايات الواردة في أن ماء الكمأة شفاء للعين، وكلام العلماء في أنه هل يخلط ماؤه في الأدوية التي يكتحل بها، أو يؤخذ فيشق ويوضع على الجمر حتى يغلى ماؤها، ثم يؤخذ الميل فيكتحل بمائها.