الخصال: في النبوي الصادقي (عليه السلام) في حديث الأربعين، وأن لا تقول لقصير:
يا قصير، ولا لطويل: يا طويل، تريد بذلك عيبه - الخ (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): كفى في المرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال: أن يعرف من الناس ما يجهل من نفسه، ويستحيي لهم مما هو فيه، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه - الخ (2).
وعن الصادق (عليه السلام): أحب إخواني إلي من أهدى إلي عيوبي (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في خبر المناهي: ومن مشى في عيب أخيه، وكشف عورته، كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم، وكشف الله عورته على رؤوس الخلائق (4).
باب الإغضاء عن عيوب الناس (5).
تفسير علي بن إبراهيم: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس (6).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): لا يعاب المرء بتأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له (7).
تحف العقول: قال (عليه السلام) لابنه الحسين صلوات الله عليه: أي بني من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره (8).
علل الشرائع: عن حمران قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إذا كان الرجل على يمينك على رأي ثم تحول إلى يسارك، فلا تقل إلا خيرا ولا تبرأ منه حتى