السنة (1).
ثواب الأعمال، قرب الإسناد: النبوي الصادقي (عليه السلام): من عزى مصابا كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر المصاب شئ (2).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) أنه عزى رجلا بابن له، فقال له: الله خير لابنك منك، وثواب الله خير لك منه (3). وفيه بيانه الطويل.
ما يدل على جواز النياح مع كراهة وشق الثوب (4).
كلمات الفقهاء في ذلك (5).
إعلام الدين، وغيره: أن مولانا الرضا (عليه السلام) عزى للحسن بن سهل بموت ولده وقال: التهنئة بآجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة (6).
فلاح السائل: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال في التعزية ما معناه: إن كان هذا الميت قد قربك موته من ربك، أو باعدك عن ذنبك، فهذه ليست بمصيبة، ولكنها لك رحمة وعليك نعمة، وإن كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك ولا قربك من ربك فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميتك إن كنت عارفا بربك (7).
نهج البلاغة: عزى صلوات الله عليه قوما عن ميت مات لهم، فقال: إن هذا الأمر ليس بكم بدأ ولا إليكم إنتهى، وقد كان صاحبكم هذا يسافر فعدوه في بعض سفراته، فإن قدم عليكم وإلا قدمتم عليه.
تعزية قوم من أصحاب الحسن المجتبى (عليه السلام) إياه بابنة له (8).
تعزية أمير المؤمنين (عليه السلام) الأشعث (9).