لا قرن لها، ويدين أي يجزي. إنتهى (1).
أمالي الطوسي: في النبوي (صلى الله عليه وآله) بعدما سكن أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد من تحت العرش: تتاركوا المظالم بينكم، فعلي ثوابكم (2).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله) ما معناه أنه يريهم الله نعمات الجنة، ويقول: هذا لمن أعطى ثمنه ويكون ثمنه العفو عن أخيه المؤمن (3).
نهج البلاغة: ومن كلام لأمير المؤمنين (عليه السلام): والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهدا، وأجر في الأغلال مصفدا أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد وغاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلى قفولها، ويطول في الثرى حلولها (4). وتقدم في " حسك ": ذكر مواضع الرواية.
ويستفاد من الدعاء المنقول عن مولانا الصادق (عليه السلام) في أعمال شهر رمضان:
أن المظلمة، ظلم العباد في مالهم وأبدانهم وأعراضهم، فراجع البحار (5).
الروايات الدالة على عدم استجابة دعاء من في بطنه حرام، ومظلوم دعا في مظلمة ولأحد من الخلق عنده مظلمة مثلها (6). وتقدم في " دعا " ما يتعلق بذلك.
ونقل في الوسائل (7)، روايات في وجوب رد المظالم إلى أهلها، وكذا في (8).
وتفسير قوله تعالى: * (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم) * - الآية في البحار (9). وتقدم في " زرع " ما يتعلق به.