كلام المجلسي في شرح هذا الخبر (1).
الكافي: عن شيخ من النخع قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني لم أزل واليا منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟ قال: فسكت، ثم أعدت عليه، فقال:
لا، حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه (2).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله (3).
الكافي: عنه (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه في مملكة جبار من الجبارين أن ائت هذا الجبار، فقل له: إني لم أستعملك على سفك الدماء، واتخاذ الأموال، وإنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين فإني لن أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا (4).
بيان: الظلامة بالضم، ما تطلبه عند الظالم، وهو اسم ما أخذ منك.
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عذر ظالما يظلمه سلط الله عليه من يظلمه، وإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته (5).
بيان: يقال عذرته فيما صنع: رفعت عنه اللوم.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن العبد ليكون مظلوما، فما يزال يدعو حتى يكون ظالما (6).
عن مولانا السجاد (عليه السلام): لا دين لمن دان الله بطاعة الظالم - الخ (7).
عدة الداعي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أوحى الله تعالى إلي أن: يا أخا المرسلين، يا أخا المنذرين، أنذر قومك لا يدخلون بيتا من بيوتي، ولأحد من عبادي عند أحدهم مظلمة، فإني ألعنه ما دام قائما يصلي بين يدي، حتى يرد تلك المظلمة،