تزوجها عثمان بن عفان وماتت عنده وجاء في بعض أدعية شهر رمضان عن أئمة أهل البيت ع اللهم صل على رقية وأم كلثوم بنتي نبيك الخ وفي مجمع البحرين: كان لرسول الله ص من خديجة أربع بنات كلهن أدركن الاسلام وهاجرن وهن زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم. وقال الطبرسي في إعلام الورى وغيره ان أم كلثوم بنت رسول الله ص تزوجها عثمان بعد أختها رقية وتوفيت عنده ومثله عن ربيع الشيعة لابن طاوس.
وفي الطبقات الكبير لابن سعد: أم كلثوم بنت رسول الله ص وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها عتيبة بن أبي لهب بن عبد المطلب قبل النبوة فلما بعث رسول الله ص وأنزل الله تبت يدا أبي لهب قال له أبوه أبو لهب رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته ففارقها ولم يكن دخل بها فلم تزل بمكة مع رسول الله ص وأسلمت حين أسلمت أمها وبايعت رسول الله ص مع أخواتها حين بايعه النساء وهاجرت إلى المدينة حين هاجر رسول الله ص وخرجت مع عيال رسول الله ص إلى المدينة فلم تزل بها فلما توفيت رقية بنت رسول الله ص خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم بنت رسول الله ص وكانت بكرا وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة وأدخلت عليه في هذه السنة في جمادى الآخرة فلم تزل عنده إلى أن ماتت ولم تلد له شيئا وماتت في شعبان سنة 9 من الهجرة ثم روى أنه نزل في حفرتها أبو طلحة وانه قال فيكم أحد لم يقارف الليلة فقال أبو طلحة أنا يا رسول الله قال انزل. وروى أيضا أنه نزل في حفرتها علي بن أبي طالب والفضل بن عباس وأسامة انتهى ولم ينزل بعلها في حفرتها مع أنه أولى بدفنها من الأجانب لأنه كان قد قارب تلك الليلة كما ورد في روايات من طرق أهل السنة لم يقع عليها نظري ساعة تحرير هذه السطور. وفي قوله ص فيكم أحد لم يقارف الليلة إيماء إلى مضمونها وفي شرحها تأويلات وتفصيلات لهم وذكر جميع ما ورد في ذلك لا تسمح لنا به الأحوال. ثم أن الروايات من الفريقين متفقة على أن عثمان تزوج أم كلثوم بعد رقية ولكن في تكملة الرجال عن قرب الإسناد لعبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال ولد لرسول الله ص من خديجة القاسم والطاهر وأم كلثوم ورقية وفاطمة وزينب فزوج عليا فاطمة وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو من بني أمية زينب وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ولم يدخل بها حتى هلكت وزوجه مكانها رقية الحديث ثم قال والسند ضعيف بمسعدة أقول وهو يخالف ما مر في أمرين الأول جعله تزويج عثمان برقية بعد أم كلثوم والروايات السابقة متفقة على العكس الثاني قوله انه لم يدخل بها حتى هلكت. 1431:
أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري كان أبوها أحد السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى وهي جدة أبي نصر هبة الله بن محمد الكاتب أم أمه كانت فاضلة جليلة راوية للحديث روت عن أبيها أبي جعفر وروت عنها ابنتها أم أبي نصر وروى أبو نصر المذكور عن أمه عن جدته أم كلثوم وأورد الشيخ في كتاب الغيبة كثيرا من الأخبار عنها ومن ذلك خبر نص أبيها على الحسين بن روح كما يأتي في ترجمة الحسين وأخبار أبيها محمد بن عثمان أيام سفارته كما يأتي في ترجمة أبيها. 1432:
أم مبشر عدها الشيخ في رجاله من أصحاب الرسول ص وفي الاستيعاب أم مبشر الأنصارية امرأة زيد بن حارثة يقال لها أم مبشر بنت البراء بن معرور وكانت من كبار الصحابة روى عنها جابر بن عبد الله أحاديث انتهى ولم يعلم أنها من شرط كتابنا. 1433:
أم مجد الدولة الديلمي من ملوك بني بويه مرتب عنوان أم رستم زوجة فخر الدولة وأم مجد الدولة. 1434:
أم مسطح بنت أبي رهم أنيس بن المطلب بن عبد مناف القرشية المطلبية أنيس في أسد الغابة والإصابة بفتح الهمزة وكسر النون انتهى في الطبقات الكبير: أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي وأمها ريطة بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة تزوجها أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف فولدت له مسطحا من أهل بدر وهندا وأسلمت أم مسطح فحسن اسلامها وكانت من أشد الناس على مسطح حين تكلم مع أهل الافك انتهى وفي أسد الغابة هي ابنة خالة أبي بكر الصديق أمها بنت صخر بن عامر يقال اسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة لها ذكر في حديث الافك انتهى. وفي الإصابة: أم مسطح القرشية التيمية ويقال المطلبية هي بنت أبي رهم أنيس بن المطلب بن عبد مناف ويقال بنت صخر بن عامر بن كعب بن تميم بن مرة. هكذا حكى أبو موسى وهو غلط فان هذا نسب سلمى أم الخير والدة أبي بكر هي بنت صخر الخ والذي قال غيره انها بنت خالة أبي بكر الصديق أمها رائطة بنت صخر الخ هكذا قال ابن سعد ويقال اسمها سلمى ويقال ريطة وهي مشهورة بكنيتها ثبت ذكرها في الصحيحين في قصة الافك حين خرجت مع عائشة لقضاء الحاجة فعثرت فقالت تعس مسطح فقالت عائشة أ تسبين رجلا شهد بدرا فقالت أ ولم تعلمي ما قال فذكرت قصة الإفك وكان مسطح ممن تكلم في ذلك انتهى وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة: أخبرنا أبو زيد حدثنا محمد بن يحيى حدثنا غسان بن عبد الحميد قال: لما تخلف علي عن البيعة واشتد أبو بكر وعمر في ذلك خرجت أم مسطح بن أثاثة فوقفت عند قبر النبي ص ونادته يا رسول الله:
قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب انتهى ومن ذلك يعلم تشيعها. 1435:
أم محمد بن إدريس الحلي الفقيه المشهور بنت الشيخ الطوسي مرت مع أختها بعنوان ابنتا الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي وذكرنا هناك ان صاحب الرياض قال إنهما كانتا عالمتين فاضلتين إحداهما أم ابن إدريس وأمها بنت المسعود بن ورام. وكانت أم ابن إدريس فيها الفضل والصلاح وقد أجازها وأختها بعض العلماء ولعل المجيز أخوهما أبو علي ابن الشيخ الطوسي أو والدهما الشيخ الطوسي انتهى وقد مر في ترجمة السيد أحمد بن موسى بن طاوس ان أمه وأم أخيه السيد علي بن موسى هي بنت الشيخ الطوسي المجازة هي وأختها أم ابن إدريس من أبيهما الشيخ الطوسي برواية جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب عنه وأمها بنت الشيخ مسعود بن ورام بن أبي فراس بن حمدان.