والنجاشي قال الشيخ والنجاشي صنف كتبا كثيرة وقال ابن النديم في فهرسته له من الكتب 1 كتاب الاستيفاء في الإمامة ذكره الثلاثة 2 التنبيه في الإمامة ذكره الثلاثة وقال النجاشي قرأته على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله انتهى ونقل الصدوق في كتاب كمال الدين فصلا منه 3 الجمل في الإمامة ذكره النجاشي 4 الرد على محمد بن الأزهر في الإمامة ذكره النجاشي أيضا ولم يعلم من هو محمد بن الأزهر لكن في تاريخ بغداد أبو جعفر محمد بن الأزهر الكاتب توفي سنة 279 عن ثمانين سنة من رواة الحديث فيمكن ان يكون هو المراد لأنه معاصر له 5 الرد على الطاطري في الإمامة ذكره ابن النديم وحكاه عنه الشيخ فيما قال إنه زاده محمد بن إسحاق النديم والطاطري هو علي بن محمد الطائي الكوفي من عمد الواقفة له كتاب في الإمامة 6 الرد على الغلاة ذكره الثلاثة 7 الرد على عيسى بن ابان في القياس كذا في فهرست ابن النديم وإبدال القياس باللباس في النسخة المطبوعة غلط 8 نقض مسالة عيسى بن ابان في الاجتهاد نقض مسالة أبي عيسى الوراق في قدم الأجسام مع إثباته الأعراض كذا في فهرست الشيخ، وقال النجاشي النقض على عيسى بن ابان في الاجتهاد نقض مسالة أبي عيسى الوراق في قدم الأجسام انتهى وعيسى بن ابان هذا من القضاة والفقهاء أصحاب الرأي والقياس ومن مؤلفاته: كتاب إثبات القياس كتاب اجتهاد الرأي وكتابا أبي سهل المذكوران في الرد على هذين الكتابين 9 الرد على اليهود ذكره الشيخ والنجاشي 10 كتاب في الصفات للرد على أبي العتاهية في التوحيد في شعره هكذا في رجال النجاشي في نسختين وفي فهرست الشيخ كتاب الصفات كتاب الرد على أبي العتاهية في التوحيد شعر وفي نسخة في شعره بدل شعر فجعلهما كتابين ثم نقل عن ابن النديم فيما زاده على هذه الكتب كتاب الصفات ولعل الصواب ما قاله النجاشي من أنهما كتاب واحد فابن النديم ذكر كتاب الرد على أصحاب الصفات وكتاب الصفات فقط والنجاشي اقتصر على ما مر فلو كان كتاب الصفات المذكور في كلام الشيخ غير كتاب الرد على أبي العتاهية لم يكن وجه لقوله وزاد محمد بن إسحاق النديم على هذه الكتب وذكر كتاب الصفات من جملة هذه الزيادة، وأبو العتاهية إسماعيل بن القاسم سيأتي في ترجمته عن الأغاني انه كان يتشيع بمذهب الزيدية البترية وكان يقول بالجبر وبالوعيد ولذلك ذكر في أشعاره في باب الاعتقاديات في مسائل التوحيد أمورا لا توافق العقيدة الامامية فرد عليه أبو سهل بهذا الكتاب 11 كتاب الرد على أصحاب الصفات ذكره ابن النديم ونقله عنه الشيخ فيما زاده ابن النديم على الكتب التي ذكرها الشيخ والظاهر أنه رد على من قال إن صفات الله غير ذاته 12 كتاب الصفات ذكره ابن النديم وحكاه عنه الشيخ في الزيادة وهو غير كتاب في الصفات المتقدم لان الشيخ ذكر المتقدم ثم حكى عن ابن النديم كتاب الصفات فدل على أنه غيره، وهو غير كتاب الرد على أصحاب الصفات فان ابن النديم ذكرهما معا وكذلك الشيخ فيما حكاه عن ابن النديم من الزيادة 13 كتاب الإنسان والرد على ابن الراوندي ذكره الشيخ والنجاشي وقال ابن النديم: كتاب الكلام في الإنسان أقول وما يوجد في بعض المواضع من أنه كتاب الأنساب بالباء تصحيف. قال العلامة في نهج المسترشدين بعد ما فرع من مبحث الإمامة: اختلف الناس في حقيقة الإنسان اختلافا عظيما، وقال المقداد في شرحه المسمى بارشاد الطالبين: مرجع اختلافهم إلى أن الإنسان إما جسم أو جسماني أو لا جسم ولا جسماني على سبيل منع الخلو، واختلف القائلون بأنه جسم فقالت جماعة من المعتزلة كأبي علي الجبائي وابنه أبي هاشم وغيرهما انه هذا الهيكل المحسوس المشاهد المشار اليه المخبر عنه، وبه قال السيد المرتضى وقيل إنه جزء ناري وقيل الجزء الهوائي وقيل الجزء المائي وقيل إنه الدم، وقيل إنه الأخلاط الأربعة، وقيل هو الروح، وقيل إنه النفس الذي في الإنسان. وقال النظام: هو جسم لطيف في داخل البدن، وقال المحققون انه عبارة عن اجزاء أصلية في هذا البدن باقية من أول العمر إلى آخره واختاره المصنف في تصانيفه، والفاضل كمال الدين ميثم البحراني واختلف القائلون بأنه جسماني فقال ابن الراوندي انه جزء لا يتجزأ في القلب وقيل هو المزاج المعتدل الإنساني، وقيل إنه الحياة، وقيل هو تخطيط الأعضاء، والقائلون إنه لا جسم ولا جسماني قالوا هو جوهر مجرد غير متحيز ولا حال في المتحيز متعلق بالبدن ليس تعلق الحلول فيه بل تعلق التدبير له كتعلق العاشق بمعشوقه والملك بمدينته، وهو مذهب جمهور الفلاسفة وأبي القاسم الراغب من المتكلمين، وعمر بن عبادة السلمي من المعتزلة، والغزالي من الأشاعرة وأبي سهل بن نوبخت والمفيد محمد بن محمد بن النعمان والمحقق الطوسي من الامامية انتهى فهذا الكتاب هو رد على مقالة ابن الراوندي السابقة وأطلنا في بيان الخلاف في ماهية الإنسان لتوقف فهم موضوع الكتاب عليه. 14 كتاب الرد على الواقفة ذكره الشيخ والنجاشي 15 كتاب الرد على المجبرة في المخلوق والاستطاعة مجالس ثابت قرة بن أبي سهل ذكره الشيخ وقال النجاشي كتاب الرد على المجبرة في المخلوق مجالس ثابت بن أبي قرة وقال ابن النديم:
كتاب الرد على من قال بالمخلوق أقول المراد بذلك الرد على من قال إن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى وان العبد مجبور على أفعاله 16 كتاب الرد على اليهود ذكره الشيخ والنجاشي وقيل إن عمدة احتجاج المسلمين على اليهود في هذه المسائل. تشبيه الخالق بالمخلوق. القول بان عزير ابن الله.
نسخ الشرائع الذي ينكره اليهود 17 نقض رسالة الشافعي والظاهر أنها رسالة الإمام الشافعي في أصول الفقه التي يقال إنها أول كتاب ألف في علم أصول الفقه 18 نقض كتاب عبث الحكمة أو نعت الحكمة أو نعت الحكمة على ابن الراوندي 19 نقض التاج على ابن الراوندي ويعرف بكتاب السبك.
وكتاب التاج هذا من مشاهير كتب ابن الراوندي وموضوعه اثبات قدم العالم والأجسام 20 نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي 21 كتاب الخواطر 22 كتاب المعرفة 23 كتاب الحكاية والمحكي 24 كتاب إبطال القياس ذكره ابن النديم مع السبعة التي قبله وهو غير الرد على عيسى بن ابان في القياس لان ابن النديم ذكرهما معا وقال الشيخ في الفهرست بعد ما ذكر مؤلفات المترجم: وزاد محمد بن إسحاق النديم على هذه الكتب وذكر الثمانية الأخيرة ومعها كتاب تثبيت الرسالة والرد على أصحاب الصفات وكتاب الصفات 25 كتاب تثبيت الرسالة ذكره ابن النديم وحكاه عنه الشيخ في الزيادة والظاهر أنه هو كتاب الاحتجاج لنبوة النبي ص الذي ذكره النجاشي 26 كتاب الخصوص والعموم والأسماء والاحكام ذكره الشيخ والنجاشي 27 كتاب الأنوار في تواريخ الأئمة الأبرار ذكراه 28 كتاب التوحيد ذكراه 29 كتاب الارجاء ذكراه 30 كتاب النفي والاثبات مجالسه مع أبي علي الجبائي بالأهواز ذكره الشيخ والنجاشي والظاهر أنه هو المراد بكتاب المجالس الذي ذكره ابن النديم 31 كتاب في استحالة رؤية القديم تعالى ذكره الشيخ والنجاشي 32 كتاب حدوث العالم ذكره النجاشي وابن النديم وحكاه الشيخ عن