ومنها: ما جرى بينه وبين ميثم التمار، وإخباره بالمغيبات (1).
ومنها: إخباره عن شهادة مزرع (2).
نهج البلاغة: ومن خطبة له صلوات الله عليه: أما بعد أيها الناس فأنا فقأت عين الفتنة، ولم يكن ليجترئ عليها أحد غيري بعد أن ماج غيهبها، واشتد كلبها، فاسألوني قبل أن تفقدوني، فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة إلا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها ومن يقتل من أهلها قتلا، ويموت منهم موتا - إلى آخر الخطبة الشريفة (3).
كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي بسندين، عن زر بن حبيش قال:
خطب علي (عليه السلام) بالنهروان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أيها الناس أما بعد أنا فقأت عين الفتنة، لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري.
وفي حديث ابن أبي ليلى: لم يكن ليفقأها أحد غيري - ولو لم أك فيكم ما قوتل أصحاب الجمل وأهل النهروان، وأيم الله لولا أن تتكلوا وتدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم، عارفا للهدى الذي نحن عليه.
ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عما شئتم سلوني قبل أن تفقدوني، إني ميت أو مقتول بل قتلا، أما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم؟ - وضرب بيده إلى لحيته -.
والذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة، ولا عن فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها وسائقها - الخ (4).
كتاب سليم بن قيس، عن أبان، عنه أنه قال: صعد أمير المؤمنين (عليه السلام) المنبر