هلك، فقال: كلا والذي نفسي لن يهلك حتى يجتمع عليه هذه الأمة (1).
وإخباره عن إمارة الحجاج عشرين سنة (2).
وإخباره بعد بيعته بأنه مأمور بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. يعني الجمل وصفين والنهروان.
وإخباره عن غدر طلحة والزبير، وقوله لهما حين استأذناه في الخروج إلى العمرة: لا والله ما تريدان العمرة ولكن تريدان البصرة وغير ذلك (3).
وإخباره حين جلس بذي قار لأخذ البيعة: يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون ولا ينقصون، يبايعوني على الموت، وكان آخر العدد أويس القرني، وأنه يموت على الشهادة فكان كما قال (4).
وإخباره عن شهادته وعن خضاب لحيته الشريفة بدم رأسه في شهر رمضان (5).
وإخباره لجويرية بن مسهر عن قطع يده ورجله وصلبه وشهادته (6).
وإخباره عن أمر خولة الحنفية واللوح الذي كان في عضدها (7).
وإخباره الشامي الحميري الذي أرسله معاوية لقتل علي بن أبي طالب بكل ما جرى بينه وبين معاوية (8).
وإخباره عن عاقبة أمر الأشعث اللعين (9).
وإخباره الحسن بن ذكردان المعمر في الدنيا 325 سنة عن موته بالمدائن (10).
وإخباره عن بناء بغداد وعن مسجد السوط (11).
وإخباره جاثليق النصارى بما أضمر وأخفى وبما رأى في النوم (12).